الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
كشف لغز المواطن الذي حرق نفسه بامدرمان !
|
كتب: احمد الامين بخيت
التقت "الدالر" بعدد من شهود العيان في حادثة احتراق المواطن لامين ظهر يوم الجمعة الماضي بالسوق الشعبي بامدرمان.. وذلك بغرض الوصول الي السبب الحقيقي الذي كان وراء احتراقه .. وقد ذكر احد شهود العيان ان الرجل الذي حاول الانتحار كان يتجول بعد صلاة الجمعة الماضية امام محل لبيع (التمباك) وهو يترنح وينظر الي المواطنين بصورة غريبة واثناء ذلك كما يقول شاهد العيان طلب من احد المواطنين شراء (كيس تمباك) الا انه لم يستجب لطلبه مما دفعه للقول (اذا لم تشتري لي تمباك سأنتحر) ليقوم بالفعل بتنفيذ تهديده وسط دهشة المواطنين.
وقد التقت الدار بشاهد العيان التاجر محمد حامد وهو اقرب جار لمحل بيع التمباك حيث قال كان المواطن الذي احترق يتجول حول محل بيع (التمباك) لفترة وكان ذلك في حوالي الساعة الثانية الا ربعاً وكان في حالة سكر شديد وكان يرتدي ملابس سوداء وسيوتر كبير الحجم.. وقد تمكن من اخذ زجاجة بنزين من احدى الركشات التي كانت متوقفة هناك دون علم صاحبها.
وفجأة قام باخراج ولاعة بعد ان قام بفتح قارورة البنزين لتبدأ النيران في الاشتعال من حول رقبته وملابسه ويبدو ان السيوتر المصنوع من النايلون قد ساهم في تفاقم الحريق ومع ذلك لم يطلب الرجل المساعدة من احد بل جلس ارضاً وراسه نحو الارض. حيث قام بعض المواطنين بلفه بواسطة مشمع وتمكنوا من اطفاء النيران التي كانت قد احرقت جزءا كبيراً من جسده ومع ذلك تمكن من الجلوس تحت شجرة قبل ان يجلس في الخور المقابل ليتم اسعافه بعد ذلك الي المستشفي.
كما التقت الدار ايضاً بشاهد العيان عباس السماني (اعمال حرة) حيث قال عندما رأيت المواطن الامين كانت النيران مشتعلة في جسده ورغم ذلك فإنه لم يصرخ او يطلب النجدة ويعود هذا في ظني الي نسبة الخمور الكبيرة التي قام باحتسائها حيث تمكن بعض المواطنين من لف جسده بمشمع وذلك لاحتواء النيران التي اندلعت في جسده وقد نجحت لكن الحريق كان قد تمكن من التهام اجزاء كبيرة من جسده ورغم ذلك فإنه استطاع التحرك ليجلس تحت احدي ا لاشجار.
|
|
|
|
|
|
|
|
|