قبل الإطاحة بالبشير... ورونا البديل منو

Quote: شكرا علي ميرغني لانك اديتني فرصة انا كايس ليها و ماغساني من زمان يا سيدي الجكومة الحالية متمثلة فيما كان يعرف يوما ما بالجبهة القومية الاسلامية هي اول من روج لي سؤالك المفخخ اعلاه , منو البديل لجعفر نميري , السؤال ده ما طُرح براهو لكن كان عندو ازيال مُكملة ليهو و هي انو الطائفية كاذبة و بتراعي مصالحها و الصادق المهدي اسمو ابو كلام و الميرغني زعيم طائفة صامت و الشيوعيين كفار و البعثيين ملحدين و ..الخ. الدعاية دي كلها مثلما تُسئل عن الرد عليها و تفنيدها الاحزاب السياسية المعارضة يُسئل عنها ايضا المواطن نفسو البنفرد بي صندوق الانتخاب و هو و ضميرو و بختار خيارو . تصدق يا علي انو المواطن السوداني في الديمقراطية الثالتة في السودان ما إختار خيارو ؟ تصدق انو إختار بكسل شديد دعاية الجبهة الاسلامية آنذاك و جاء بمرشحين الجبهة الاسلامية القومية للبرلمان الي هم نفسهم اطاحوا بالديمقراطية بعد ان تم إبعادهم في آخر حكومات الصادق المهدي المتعددة بفضل نفس تلك الدعاية الغير ذكية الصدقها المواطن السوداني البنقول عليهو ذكي . ده كلو يا اخ علي هين و ساهل و فات عليهو زمن , المصيبة تعرف لحدي اسه اننا كسودانيين بالغين و راشدين و بنتعلم من تجاربنا مُصرين علي إجترار نفس السؤال الماعندو معني .. منو البديل ؟ يا سيدي الصادق المهدي و الميرغني ما محتاجين لي مرتبات الحكومة السودانية كعضوية برلمان او رأس دولة او رؤساء وزارة .. الطائفية دي عندها قروش من زمن السيد عبدالرحمن المهدي و السيدي علي ممكن تضع السودان ده براااجة في مصاف الدول الغير نامية , الشيوعي و البعثي و الناصري و تجمع قوي الريف ما محتاجين لي مرتبات عضويتهم في برلمانات او وزارات. طيب ليه السودانيين ما سألوا نفسهم طالما الصادق و الميرغني و نقد و .. الخ كعبين و مصلحيين و كفار و ملاحده ليه الانقاذ احتوتهم في برلماناتها ؟ و ليه ظلت تلهث خلفهم كل تلك السنوات عشان تآمن اصطفافهم ضدها ؟ عزيزي علي ميرغني .. نحن كشعب سوداني كنا المسؤلين عن كل الكوارث الحصلت للسودان في العشرين سنة الماضية لاننا صدقنا دعاية الجبهة الاسلامية القومية المضادة و صوتنا لصالح كذبها خشية الله و عملا بكل الاحاديث و الايات التي تسأل العبد يوم القايامة عن دوره في تولية الحاكم العادل .. بايعنا جعفر نميري اميرا للمؤمنين و هللنا لقتل محمود محمد طة و صفقنا حتي ادمت ايدنا الصفقات لكوارث الانقاذ و المؤتمر الوطني و نصبنا الترابي اماما عادل خرج عن الانقاذ لانها حادث عن الاسلام و لاذلنا نسعي حثيثا خلف دعاية الانقاذ بأن المجتمع الدولي يستهدفنا في شخص رئيسنا السوداني ود البلد الاصيل الضكران عمر البشير و البلد تشظيت و سيذهب عنا الجنوب و ستليه إنشطارات اخري و نحن نكرر في ببغائية كرامتنا من كرامة رئيسنا و الله حا يسألنا من اصواتنا البنصوتها للامة او الاتحادي او الشيوعي او الشعبية و نسينا ان امير المؤمنين إبن الخطاب قد اسقط حد من حدود الله في عام الرمادة. يا سودانيين الكسل الذهني و الإنقياد للاخرين الانتو فيهو ده لمتين ؟ و حتي متي نحتمل إهدار كرامتنا و تفقيرنا امام إنتخاب الحاكم العادل إبتغاء مرضاة الله ؟