|
Re: يتأمل .. ويتأمل .. ويتأمل، حتى خلته من التاميل! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
كتب حسن مدبولي (الحوار المتمدن) : نمور التاميل , عندما تكون الاقلية غير محظوظة, تباد بدم بارد
(( .. من الملاحظ حاليا ان هناك اختلالا فى توازن القوى بين اطراف الصرع ,لصالح القوات الحكومية التى اعلنت رسميا,ابادتها لمقاتلى المنظمة التاميلية, والتى تضم الاف المقاتلين ,اكثر من ثلثهم من الفتيات المقاتلات من اجل الحرية وتقرير المصير وضد الاستعباد, وهو مالم يحرك ساكنا لدى الاطراف التى تولول ليل نهار حول حقوق المرأة فى العالم؟ فى الاقاليم التى تضم غالبية عرقية تاميلية,لقد اوشك الحسم العسكرى ان ينهى قضية اقلية , وان يكرس الظلم والاستعباد ضد شعب يرى ان له الحق فى الحرية والاستقلال والمساواة, بينما يرى اخرون ان تلك الحقوق, لا تمنح الا لذوى الحظوة, او لمن يرتضون ان يكونوا معبرا لمصالح غربية فى اماكن بعينها, ونظرا لان الشعب التاميلى, ارتضى بمنظمة يسارية التوجه, ترفض الهيمنة ايا كان موقعها, فقد كان عليه اى الشعب التاميلى ان يدفع الثمن, خاصة وان الهند قد سقطت فى العوبة المصالح, وارتضت بالتبعية للغرب,فكان لا بد من مكافئتها, وغض النظر عما يحدث فى سيريلانكا الحليف الرسمى للهند الجديدة, التى لم تنس مصرع راجيف غاندى رئيس الوزراء الهندى الراحل على يد مناضل تاميلى رفض التواطوء الهندى ضد قضية اقليته العرقية, من هنا فلا مجلس الامن اجتمع, ولاجماعات حقوق الانسان صرخت, ولا احد الكتاب لفت النظر. ))
بينما كانت اشواريا تعتلي المنصات لتتوج ملكة جمال بوليوود، وأجمل نساء العالم، كانت فتيات التاميل المقاتلات من اجل الحرية وتقرير المصير وضد الاستعباد، يمثلن اكثر من ثلث مقاتلي نمور التاميل ..! فتأمل وفق ذلك!
.
(عدل بواسطة سيف اليزل الماحي on 01-19-2011, 07:48 AM)
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|