|
أسرار الخلاف بين ياسر عرمان والسكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني
|
الحلقة الأولي: - شريكا الحكم في السودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ( الشريكان) يتفقان على إنهاء وجود حزب الحركة الشعبية في الشمال والمؤتمر الوطني في الجنوب حال الانفصال. - المؤتمر الوطني يطلب من حزب المؤتمر الوطني قطاع الجنوب أن يحل نفسه بعد الإعلان عن نتيجة الاستفتاء بشكل رسمي وإعلان انفصال الجنوب. ويترك لهم حرية اختياراتهم السياسية في إطار دولة الجنوب الوليدة. - في المقابل الحركة الشعبية طلبت من السيد ياسر عرمان حل قطاع الشمال. - ياسر عرمان يفكر في تأسيس حزب سياسي جديد. - رغبة ياسر عرمان تتعارض مع رغبة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التي تعتقد إن 70% من عناصر قطاع الشمال من الشماليين من عناصر وكوادر الحزب الشيوعي. - نقل عن ياسر عرمان انه قال: إن قاعدة قطاع الشمال من الشماليين تساوي عشرة أضعاف قاعدة الحزب الشيوعي السوداني ، وان المهمشين في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور وفي أطراف الخرطوم وفي كثير من الولايات هم قاعدة قطاع الشمال وهم اشتراكيون وليسوا شيوعيون. - قادة في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي سخروا من حديث عرمان واعتبروا حديثه استمرار لنفسية الأنا والوصاية على قطاعات جبال النوبة والنيل الأزرق، وان المرحلة القادمة ستثبت أن مالك عقار والحلو اقرب إلى نقد منهم إلى ياسر عرمان. بينما يرى آخرون من الحزب الشيوعي أن الرجلين عقار والحلو لا علاقة لهم بالحزب الشيوعي السوداني ولا يمثل تطلعاتهما البرجوازية.
|
|
|
|
|
|