(إستطلاع)رأي أجرته(سونا)أظهر(9)مليون شمالي مؤيدين للانفصال(متجاوزا)العدد الكلي للجنوبيين أجمع

Quote: أجرت وكالة السودان للأنباء"سونا" استطلاعا للمواطنين في شمال السودان حول موقفهم من خياري الوحدة والإنفصال عن جنوب السودان وشمل الإستطلاع 30 ألفا و334 مواطنا ومواطنة من مختلف شرائح المجتمع وفئاته السنية ومناطقه الجغرافية وقد اظهرت نتائج الإستطلاع ان متوسط النسبة الكلية لمؤيدي خيار الوحدة بلغت 68% مقابل 32% للإنفصال كما اشارت إلي أن اكثر الفئات تأييدا لخيار الوحدة حسب الوظيفة هي فئة المهنيين وان أكثر الشرائح السنية حماسا للوحدة هم الذين تتراوح سنهم ما بين 25- 40 سنة بينما مثل قطاعا الخرطوم والشمال اكثر القطاعات الجغرافية تأييدا للوحدة بنسبة 69% واظهرت النتائج أن اكثر القطاعات الجغرافية تأييدا للإنفصال ضم قطاعات كردفان، الشرق والأوسط بنسبة 33% من جملة المستطلعين بينما مثلت فئة ربات البيوت أكثر الفئات تأييدا للإنفصال حسب الوظيفة بنسبة 45% بينما مثلت الفئة التي تبلغ اعمارها 25 عاما فاقل أكثر الشرائح السنية تأييدا للإنفصال ووفقا لنتائج الإستطلاع حسب القطاعات الجغرافية فقد أحرز قطاعا الخرطوم و الشمال المرتبة الأولي في تاييد خيار الوحدة بنسبة 69% مقابل 31%للإنفصال ، وأحتل قطاع دارفور المرتبة الثانية بنسبة 68% للوحدة مقابل 32% للإنفصال وأحتلت قطاعات كردفان ،الأوسط والشرق المرتبة الثالثة بنسبة 67% للوحدة مقابل 33% للإنفصال واظهرت النتائج بين المستطلعين "حسب المهن" ان فئة المهنيين قد احرزت المرتبة الأولي في تأييد خيار الوحدة بنسبة 70% مقابل 30% للإنفصال تليهم فئة الأعمال الحرة في المرتبة الثانية بنسبة 69% للوحدة مقابل 31% للإنفصال بينما احتلت فئة الطلاب المرتبة الثالثة بنسبة 68% للوحدة مقابل 32% للإنفصال وجاء الموظفون في المرتبة الرابعة بنسبة 67% للوحدة مقابل 33% للإنفصال وجاءت فئة العمال في المرتبة الخامسة بنسبة 66% للوحدة مقابل34% للإنفصال تلتها فئة المعاشيين في المرتبة السادسة بنسبة 63% للوحدة مقابل 37% للإنفصال وجاءت فئة ربات البيوت في المرتبة الأخيرة بنسبة 55% للوحدة مقابل 45% للإنفصال وهي أعلي الفئات تأييدا للإنفصال وأشارت نتائج الإستطلاع أيضا إلي أن الفئة العمرية من 26 عاماً إلي 40 عاماً قد أحرزت المرتبة الأولي في تأييد خيار الوحدة بنسبة 70% مقابل 30% للإنفصال تلتها الفئة من 40- 60 عاما في المرتبة الثانية بنسبة 69% للوحدة و31% للإنفصال بينما جاءت الفئة الأقل من 25 عاما في المرتبة الثالثة بنسبة 66% للوحدة و34% للإنفصال.. وخلصت النتيجة النهائية لهذه الفئات السنية إلي حصول الدعوة للوحدةعلي نسبة 68% مقابل 32% للإنفصال ومن جهة ثانية أظهرت النتائج أن نسبة دعاة الوحدة من كل مواطني السودان شماله وجنوبه تزيد قليلا عن 50% بافتراض أن كل مواطني الجنوب يؤيدون الإنفصال،كماأظهرت النتائج من خلال مقارنة النسب والأرقام أن عدد دعاة الإنفصال في الشمال وحده يزيد عن 10 ملايين نسمة متجاوزا العدد الكلي لكل مواطني جنوب السودان الذي يقل عن 9 ملايين نسمة حسب آخر إحصاء سكاني وتشير(سونا ) إلي أن آراء المستطلعين حول مبررات خيار الوحدة خلصت إلي أن في الوحدة قوة سياسية واقتصادية وأمنية وأنها تمثل إتجاه كل الأمم المتحضرة في العالم لبناء تكتلات وشراكات قوية لحماية مصالحها ودرء أي مخاطر يمكن ان تتعرض لها، وأن الكيانات الصغيرة عرضة للإعتداءات الخارجية سياسيا واقتصاديا وأمنيا ، كما أنها مصدر للقلق والتوتر في محيطها الإقليمي وعرضة للإستغلال من القوي الكبري لاستخدامها كأدوات ضد الكيانات الأخري المجاورة ،وأن علاقة الشمال بالجنوب علاقة تاريخية عميقة متشابكة المصالح والأبعاد والتفريط فيها يضر بالطرفين واشارت مبررات المستطلعين إلي أن الوحدة تؤدي للحفاظ والدفاع عن الموارد الطبيعية المشتركة وتكاملها إضافة إلي المصالح التجارية والإستراتيجية إلي جانب الحيلولة دون التدخلات الخارجية وقد تعددت رؤي المستطلعين الذين أيدوا خيار الإنفصال وقيام دولتين في الشمال والجنوب حيث اشاروا إلي انها تتمثل في غياب التجانس الثقافي والاجتماعي وإنعدام قواسم مشتركة بين السكان الشماليين والجنوبيين، وجود احقاد دفينة لدي بعض ابناء الجنوب خاصة النخبة ، اختلاف العادات والتقاليد والدين ، إتاحة فرصة لتجربة قيام دولتين بعد الحرب التي امتدت لأكثر من نصف قرن ، تطبيق الشريعة الإسلامية وقيام دولة عربية إسلامية في الشمال بعد أن ظل الجنوب عائقا في سبيل رغبة غالبية سكان السودان ، كما أن ايقاف الحرب والمناورات السياسية سيمكن الشمال من التفرغ لاحداث نهضة تنموية واغلاق الباب امام التدخلات الأجنبية بسبب اختلاف العرق والثقافةبين الشمال والجنوب وقد تلاحظ من خلال الإستطلاع أن مواطني شمال السودان بالرغم من انقسامهم في موقفهم من الوحدة والإنفصال إلا أنهم لم يختلفوا علي ضرورة الحفاظ علي السلام في طرفي السودان في الحالتين إذا بقي السودان موحدا او انفصل عنه الجنوب إلي جانب انهم يتمنون أن يقدم السودان نموذجا إيجابيا يحتذي به في الوحدة أو الإنفصال علي أن تقوم الوحدة علي التراضي لا القسر وإذا حدث الإنفصال أن يتم علي الحسني لا البغضاء ، وأن يتعايش الشماليون والجنوبيون في سلام .