|
علمانيون يفرحون بسقوط علماني....(بن على نموذجا)
|
من الغريب ان اليسار والعلمانيين من أكثر الناس فرحا لسقوط احد أعمدتهم الكبار وتجاهلوا تماما أن هذه الإنتفاضة ليست ضد حاكم ملتحي، وتناسوا أن الإسلاميين لهم تناقضاتهم العميقة مع بن على ونظامه:
1- بن على فصل الدين عن الدولة تماما 2 - العطلة الأسبوعية يوم الأحد 3- له علاقات طيبة مع اسرائيل 4- مع انه وزوجته سرقا المليارات لم يوجه لهما اوكامبو تهم فساد 5- سار على خطى زعيمه بورقيبة رغم انه انقلب على بورقيبة ووضعه قيد الإقامة الجبرية، ولبورقيبة رأي مشهور في صوم رمضان 6- لم نسمع يوما ما في هذا البورد اي هجوم من اليسار على زين العابدين بن على بل كانوا في غاية الرضا عنه 7- كيف سيكون شعورهم لو أن الحاكم الجديد القادم من المجهول نقض العلمانية واباح الحجاب وعدل وضع العطلة الأسبوعية لتكون الجمعة وقطع العلاقات مع اسرائيل
بقليل من التفكير سنجد ان (ربح) اليسار يتمثل في امنية بتكرار ما حدث في تونس في السودان، واستغلال الحدث للترويج لهذه الأمنية...لكن بعد اسبوع وشهر وشهور سيصدمون (بتقاعس) الشارع السوداني عن تحقيق هذه الأمنية، لإعتبارت كثيرة، وسيفاجأون بان المنجزات العلمانية نفسها في تونس ستكون في مهب الريح، وهذه المنجزات يفترض أن تكون نبراسا لأهل السودان...وحينها سيجدون أنه لا أنتفاضة تحققت في السودان، ولا علمانية بقيت في تونس وعلى قول القائلين:
. . . فتأمل
|
|
|
|
|
|