ايـــدينا لـي مــــدني

Quote: الأرضُ تُقبلكم القُبلة ـ التي ـ لا تنتهي لذّتها .. لو لم تكن هذه المجموعة طيبة ـ ومُختلفة ـ لما لاح طيفُ إغواء حسناوات الإحباط في أفقِ سمائها ـ مُصطحباً ـ الفالوذج وأجمل حوراء تغمزُ تُسقي بعينيّها ـ التثبيطَ ـ خمرا ، ولو لم تكن ـ رائعة ـ لما تكالب الموتُ يُمَنِيّ النفسَ أن تكون فِراشه ، ولو لم تكن ـ جميلة ـ في آلامها وأفراحها لما ـ كُنا ـ مدينين لها بالكثيرِ الكثيرِ أمام مُطّلع على القلوبِ وال...أفعالِ والأفكارِ.. ثم ماذا..؟؟ هل اقرب للمؤمنِ من كتابِ الله ـ يُحاول ـ بهديةِ ارتكاب الخيرَ ـ مصانع قُطنٍ ـ نحشو به وسائدنا التي تمتصُ أحزاننا في كلِ مره ..!!؟؟ وهل أفصح من خيرٍ يتحدث..!!؟؟ فلنََِرِ الخير َحُبنا ولو بسهمٍ يضل طريقه ، أو لنملأ فمنا ـ بما يكفي ـ من تُرابٍ لا تستحق أحذيتنا شرف تدنيسه أو فلنلبس طاقية الإخفاء أمام ما تبقى من أحلام بُسطاءٍ سيخرجُ دمُ الغلِ ـ قاتما ـ من منخرّي شرايين تقيّحت داخلهم ، أو فلّنغتسل منا ـ بنا ـ كي يُصبحُ ـ لون ـ النوايا مِنا فاحما أكثر ..!! ولِنَر ساعتها هل يُذِهّبُ كيدُ اللونِ ما يُغيظ قبوراً ضيقةً لا تحتاج ـ إلا ـ أن تحتفل بإنجازنا الــ ـ لا ـ محاولة ..!! ولنسقط بعدها في ـ تلك ـ الحُفرة بشوارعِ ـ تلك ـ المدينة التي كانت يافعة بضفائرها ثم غشتها صباحاتُ المُراهقة لا تُحدثُ سوى الاستقامة ببروزات صدرها إلي أن دّخنها الوقتُ تبغ عُنوسةِ هاويةٍ لا تقوى للِحاق قِطار الإصلاحِ سبيلا ـ بسبب ـ مُدمني قعاد ..!! مؤمنُ ُـ تماماً ـ بأن شيطانها ـ الآن ـ يمُدّ لِسانه في وجهِ العمل ويبتسم .. المُعوقات كِثار و المتمنون للخير أضعاف اضعاف المُثبطين خُنوعاً وخوفاً وأشواق مُحبٍ عاهد محبوبته أنه الرجل الذي تحسب ففقدت منه العطاء. مدينةُ ُ لكم الأرض ببسمةِ طفلٍ ـ براءة فيه تُقايض الخلود ـ قِطعة ـ بامبرز تتوسط فخذيه تُحميه بلّل دمع أخطاء ذواتنا ـ .. منذ الوجود الأول للخير في مُدن العنادِ هُناك ـ دوما ـ خطأ ما يُحرض على الإحساسِ بضرورة توبةٍ ستأتي على رغبةِ الجليد لإحداث فعلَ البردِ وإصابة ـ قلب ـ قدمٍ ملائكي بلوثةِ كآبة تجُنّ على إثرها ـ أصابعها ـ وتُعُدِي ـ خمساً ـ أخرى لترقص الباليه ـ خمولاً ـ مع البربر في جهنمٍ مضيئةٍ بالكسلِ والإحباط .. بين جنبيّ ضُعفنا شجاعة صامتة ، وأرشيفُ ُ غنيُ ُ بالمُكابرة ، ومُصوغات تبريرٍ ـ لا تخجل ـ من ذاتها تُدهش ماء العين بشيءٍ من حشيشِ عِزةَ أمسٍ مُتوارث كسيح ، ما ذرُنا لو عُدنا لحقٍ فصيحٍ ساخرٍ من هادمِ نقد وتالد إقصاء ولُعبة قطةٍ وفار مُملة..؟؟ لماذا نخاف من الارتواء ..!!؟؟ أوكأننا اعتادنا الظمأ ..!! ام هي شهوة ـ ابن دارا ـ لمُقاتلة رجلاً شريفاً نبيلاً ..!! ؟؟ لا بأس، فإبن دارا قد قُتل فيما بعد ..!! لا شيء ـ سوى ـ رائعون ، مختلفون ، خيّرون، يتّخذ ـ منكم ـ شّبقُ احتضان النُبل قصرا