|
Re: بل سنقيم سرادقا للعزاء . . . يا حضرة الجنرال !** د.على حمد ابراهيم **واشنطن (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
Quote: كاتب هذه السطور جنوبى الوجدان مثلما هو شمالى الوجدان . ولم يستطع احد ان ينزع هذا التماهى من قلبه ومن وجدانه حتى عندما قتل شقيقه الاصغر فى الجنوب على أيدى من كانوا يظنون انهم عندما يقتلون احد المندكرو المساكين الغافلين الذين هم لا فى عير السياسة ولا فى نفيرها ، فانهم يخدمون قضيتهم . حتى اذا كان هذا المندكرو فى وداعة ابوجديرى الضاحك الباسم ، الذى كان لا يعرف فى هذه الفانية غير عالم الحيوان . ولكننا صمدنا امام العاصفة . وصمد الشيخ الوقور . واحتسبنا ابوجديرى قربانا للوحدة . وعفونا ونسينا وانطوينا على جرحنا فيه . الذى لم تزحزحه تلك المحنة القديمة عن قناعاته فى التعايش ، لن تزحزحه صحيحات هتيفة الجهل الابطح فى زمننا الردئ هذا |
ومن أجل الوطن تهون كل مصيبه. أخى العزيز على حمد رحم الله شقيقكم أبا جديرى. بالتأكيد لا يوجد أى فرق بين الذى قتل أبا جديرى - الفتى المسالم الطيب - فى ذلك الزمن الأغبر, وبين من تسبب فى تفتيت الوطن فى هذا الزمن الردئ كلاهماطعن الوطن بخنجره وأصابه فى مقتل. تور وطنا وقع وكترت سكاكينو , كيف لا نحزن عليه؟!!! أنا واحد من الناس نصبت صيوان الفراش للعزاء فى واشنطن ويا حليل وطنى البيهو بفاخر,,,,
|
|
|
|
|
|