السودان vs كينيا (اخر مباراة لمنتخب السودان)

Quote: تبديل غريب * لا يختلف اثنان على أن أداء بدر الدين قلق في مباراة كينيا كان ضعيفاً. * لكن استبداله قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين فقط كان قراراً غريباً وغير موفق. * لم يكن هناك ما يجبر مازدا على الاستعجال في سحب اللاعب قبل نهاية الحصة الأولى بدقيقتين، طالما أنه يضع المشاركة في بطولة دول حوض النيل في خانة الإعداد. * مثل هذا التبديل يؤثر على اللاعب معنوياً، ويهز ثقته في نفسه، ويوتر علاقته بمدربه. * ونحمد لقلق أنه تقبله بهدوء، مع أنه لم يكن نشازاً وقتها لأن الفريق كله كان سيئاً، ولم يكن هناك ما يستدعي تحميل لاعب واحد مسئولية تدني المستوى العام. * لم يكن قلق مصاباً، كما أن المباراة ليست مصيرية ولم تلعب في بطولة رسمية. * ماذا كان سيضير المدرب لو انتظر نهاية الشوط لسحب اللاعب وإدخال بديله؟ * ولو أخذنا بفقه مازدا لأصبح مطالباً بسحب الفريق كله لأنه كان في غاية السوء! * على مازدا أن يراعي الجوانب المعنوية للاعبيه عند التبديل. * وهو حر في اختيار التشكيلة التي يراها مناسبة ولن نعترض حتى إذا أشرك كل لاعبي الهلال أساسيين. * لكن اختيار 11 لاعب من المريخ وإشراك 4 فقط سيؤثر على تحضيرات اللاعبين وفريقهم للموسم المقبل. * وإذا كان مازدا غير راغب في إشراك بقية لاعبي المريخ فعليه أن يعيدهم إلى ناديهم كي يعدهم للموسم الجديد بطريقة جيدة، لأن استمرار جلوس مصعب والشغيل وطمبل والباشا ومحمد كمال ويس وحسن جزيرة في الدكة سيضعفهم بدنياً، ويؤثر على جاهزيتهم للموسم الجديد. * على مازدا أن يختار من يرغب في خدماتهم فعلياً ويعيد الباقين لأنديتهم لأن ضم قرابة الثلاثين لاعباً استعداداً لخوض مباريات بطولة حوض النيل كان قراراً خاطئاً في الأساس لأن منح مشاركة هذا الكم الكبير من اللاعبين في مباريات البطولة مستحيل عملياً. * اختار مازدا تسعة لاعبين من الهلال وأشرك التسعة. * واختار 11 من المريخ وأشرك أربعة فقط! * وطلب رفع عدد التبديلات إلى ستة واستجابت له اللجنة فاستفاد من أربعة! * خذ ما يكفيك وأعد الباقين لتتيح لهم فرصاً أفضل للإعداد، وسيكونون في متناول يدك وستجدهم أوفر جاهزية متى احتجت إليهم لأن حرمانهم من الإعداد وعدم منحهم فرصة اللعب يضر المريخ ولن يفيد المنتخب