ارسل لي صديقي واستاذي الدكتور عبد السلام نور الدين مقالاً كتبه ينعي الفقيد الراحل حسن مصطفى الفكي (حسن خولان) شيخ السودانينن في اليمن الذي رحل عن دنيانا في الولايات المتحدة الأمريكية مساء يوم الاثنين 13 ديسمبر 2010م. وأحببت ان اشرككم في قراءاته:
أصم بك الناعي وإن كان اسمعا ياحسن مصطفي الفكي يأتي نعي حسن مصطفي الفكي حسن خولان قاسيا وثقيلا وغير محتمل ولا يعرف اصدقاؤة واحبابه ماذا يفعلون بانفسهم وكأنهم في الساعات الاولي ليوم انقلاب عسكري عاسف في نهار صنعائي واجف حيث تتبادل المعسكرات المدججة باسلحة الميدان اطلاق النيران الكثيفة في كل الاتجاهات ويقوم سلاح الطيران بقصف عشوائي في الاحياء الماهولة وتتاهب القبائل المحيطة بالمدينة لنهبها واستباحتها بالكامل بوصفها اغني مدن العالم كما تصور لهم عدسات خيالهم البدوي ولا يعرف مواطنوا صنعاء الذين لا يدرون هوية الانقلاب الي اين يهربون فيصمدون خوفا ويصبرون تجمدا ولا ينتظرون سوي المزيد من الفواجع. الحيد والشامخ حسن مصطفي الفكي –حسن خولان يطلق اليمنيون علي الجبل –الحيد والشامخ - الرمز المتجدد للثبات والاباء. يقول ناجي بن علي الغادر( الذي اضحي قتيلا حينما امطرت السماء عليه مزنا من رصاص واشرقت شمسه من عدن1972ت)- شاعر خولان الطيال( التي تقع علي بعد ثلاثين كم جنوب شرق صنعاء وتمتد الي مارب في الشرق) وشيخها وفارسها الملكي الذي ارتأي في قبوله واستسلامه للنظام الجمهوري الذي قضى علي المملكة المتوكلية الهاشمية في 26 سبتمبر 1962 قبولا للمحال الذي يقابله تماثلا ان تزول كل خولان الكبري فجاءة من بلاد همدان ######طان وكل الارض او ان تشرق الشمس من مدينة عدن في الغرب علي خولان في المشرق او ان يكون اليوم الذي يعيشه لحظة بلحظة هو الامس أو ان تمطر السماء رصاصا بدلا عن وابل من الماء ولما كان كل ذلك ضرب من الاوهام التي تراود احلام الجمهوريين اعلن اعلي جبال خولان الطيال وجاء رجع الصدي من كل شامخ في اليمن :ما با نجمهر قط -لن نقبل الجمهورية ابدا وان تجسد امامنا ما لا يتجسد وصادر الفناء منا الروح والبدن. حيد الطيال اعلن وجاوب كل شامخ في اليمن مابانجمهر قط لو نفنى من الدنيا خلاص لو يعقب امس اليوم والا الشمس تشرق من عدن والأرض تشعل نار وامزان السما تمطر رصاص. نسب حسن مصطفي الفكي الي تلك المنطقة من خولان الطيال ارض ناجي بن علي الغادر التي عرفت بفظاظة طبيعتها وشراسة كنفدراليتها القبلية المنبعة –بكيل- وحروبها التي تكاد ان تكون دوريه . التحق حسن مصطفي الفكي باحدي معاهدها مدرسا في النصف الثاني من من عقد السبعين في القرن الذي تولي فتأتى بقوة شخصيته وجسارته ومرونته له ان ينال ثقة وتقدير الخولانيين التي لا تمنح بيسر وتمتع باعجاب السودانيين وحبهم فاشتهر بين الجميع منذ ئذ بحسن خولان والخولاني. وسيظل حسن مصطفى الفكي-حسن خولان- حيد ا وشامخا في قلوب عارفيه من خولان الطيال الي ساوث داكوتا ومن صنعاء الي كركوج بالسودان ولا عزاء الا لمن لا يعرفه . الصبر الجميل لكل ااحباب حسن في كل مكان -عثمان تراث واماني عبدالجيل واحمد عمر وفاروق حسن ومحمد عبدالحميد- الصبر الجميل للاخت العزيزة فاطمة عبدالمنعم والابناء محمد المثنى و مقداد و مصطفى رحم اللة حسن مصطفي الفكي رحمة واسعة.
عبدالسلام نورالدين ليدز د-عبدالسلام نورالدين المملكة المتحدة
العزاء موصول لأبنائه و زوجته السيدة فاطمة عبد المنعم . إنا لله و إنا اليه راجعون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة