أستاذي الفاضل الحب

؛ والآن أعلن عن أول ضحاياه وهو الشاب الوجيه صاحب الطلعة البهية:
مدثر قرجاج
وهذه حيثيات أول شهيد في بوست ابنتنا رانية؛ فهو يقول في كل صدق:
ياسلام ياخ والله العظيم حصلت لى حالة من التوهان وانا اطالع هذه الكلمات
يعنى فتشت نفسى جواى ومالقيتا اظنها قد خرجت لتستنشق هذه الكلمات العجيبه
وبحثت عن مكمن روحى فوجدتها تهفهف حول هذه الكلمات .
الان عادت نفسى وهدأت روحى ولكن احس اننى سكران ومتلهف لسهرة حب اوحلم من طرف
الحب او حتى معاناة او بكاء او نحيب او وجع او ألم اى شى المهم ان يكون من طرف
الحب ...
انا على استعداد للاعتذار حتى ان لم ارتكب ذنب ومستعد ان اجد لك العذر حتى لو ارتكبت
ذنب ..المهم ان تملأ قلبى بهذه الفيض من الحنان ....
بالواضح كده انا راقد ومدردق عديل من الكلام الحلو ده ولايسعنى الا ان اقول لها ان كانت تسمعنى
ياهذه لقد نسيت ان انساك
شكرا على كلماتك الجميلة يامحمد

--
وعليه فيعلن وزير داخلية هذا البوست نيابةً عن رئيسة جمهورية البوست- لتغيبها المفاجئ بعد توجهت إلى تمارين المساء البارحة؛ وأغلب الظن أنها لا تزال تبحث عن أستاذها الحب الذي اختفى أيضاً. أو تكون عثرت نوع من الحب الذي يتكلم عنه الكامل-
نعلن التحذير الآتي نصه:
كل من يدخل هذا البوست من أصحاب القلوب الرهيفة خصوصاً الشباب؛ فهو مفقود مفقود يا ولدي؛ وكي لا يتكرر ماحدث للوجيه مدثر قرجاج بفعل متعمد مع سبق الإصرار والترصد؛ لذا فإن أرواح الداخلين هنا على مسؤولية أصحابها.
الحب دا ما حب نصاح
دا حب عديل حق ناس فصاح
فتحوا الجراح
سووها صاح
وشعوره ديمة في ارتياح
من الصباح
ولين تمسي
يتعالى الصياح
فلق الصباح
والناي دا ناح
يا ناس صباح
وينه الفلاح
وأماننا راح
والناس دي
بس شايلة
القباح
قول مني آح
زيد فيها آخ
كفراً بواح
والقمري ناح
ما لاقي البراح
ولا حاسي حتى
بارتياح
عصفورنا شقشق في الصباح
والكون مخضر في كونه ساح
فلق الصباح
والقمري ناح
داك من حنينه زاد النواح
والشوق غلب
فاض زي بحر
زال الكدر
وداك الزهر
وديّ الورد
وكتين عطراً ليه فاح
ملأ البوادي والبطاح
سكت شليل
عن كل كلام من داك مباح
واتدسّى في الغيد الملاح
قدحة ملاح
ولبن مقنّن في الصباح
ديل البهم في شوق
شديد يمشوا المراح
من ديكنا داك بدا الصياح
--
محمد الكامل عبد الحليم
ما كنت ماشي كويس
مالك في الآخر لخبتّا
نورت شديد
لكن في الآخر شخبتّا
يا خوي إنت
الداخلية
دي عاملة ليك استفتا
ههههو وين في ولّفتا
دي!
هي تجربتك دي لو في هسي
بتي دي كانت فتشت لي أستاذا دا
--
المهم سنتابع في البحث عن الحب المفقود
والرئيسة المفقودة ونواليكم قريباً معلوماتنا للحصول على هذا الأستاذ حياً أو ميتاً.
والآن الأخ هرون نتوقف لفاصل إعلاني ثم نواصل
الأخبار والبرامج المنوعة الأخرى
ترررررررررررررررررررن