|
|
 حول أصل الأزمة داخل إتحاد الجاليات و المنظمات
|
مقدمة
تم وضع مسودة دستور وإجازتها بصورة مؤقتها من قبل ممثلى الجاليات و المنظمات المشاركة فى تأسيس هذا الإتحاد و هى :
1SACDO, Columbus, Ohio
2- SAC-Delmarva
3- SCSI, Iowa City, Iowa
4- SACDO, Washington, District of Columbia
5- MSCA, Boston, Massachusetts
6- SAC, Mesa, Arizona
7- SSGP, Philadelphia, Pennsylvania
8- SANC, Oakland, California
9- SAA, New York , New York
10- SAS , New Haven, Connecticut
أولا : مسودة الدستور المؤقتة والتى يتشدق الكثيرون بها و يستدلون بها لم يتم إجازتها من خلال مؤتمر دستورى (الجمعية العمومية) و قد تم طرحها ليقوم ممثلى هذه الجاليات و المنظمات بمناقشتها داخل جالياتهم و منظماتهم من خلال جمعياتها العمومية و من ثم رفع توصياتهم عن طريق وفدهم المشارك فى الجمعية العمومية المقترحة كمؤتمر دستورى لهذا الإتحاد و التى لم تعقد حتى الأن.
ثانيا: وبما ان المشاركة فى تأسيس هذا الإتحاد قد تمت من خلال ممثلي اللجان التنفيذية للجاليات و المنظمات المؤسسة لهذا الإتحاد(هنا أشير ليس بالضرور ان يكون الممثل عضوا فى اللجنة التنفيذية) فقد إقترحنا فى الجمعية العمومية للأعضاء المؤسسين ضرورة طرح موضوع العضوية لهذه الجاليات و المنظمات على قواعدها لإجازتها كشرط لأستمرارية العضوية.
ثالثا: لا يحق لأى جالية أو منظمة مجمدة المشاركة فى الجمعية العمومية ( ممكن ان تشارك فى التأسيس) لانها يجب أن تكون مسجلة كمنظمة غير ربحية داخل الولايات المتحدة الأمريكية, تمارس عملها فعلياً بصورة منتظمة فى الولايات المتحدة و خالية من أى مخالفات قانونية و كما يجب على ممثلى الجاليات و المنظمات ان يحملوا تفويضا مكتوبا من لجانهم التنفيذية للمشاركة فى الجمعية العمومية المناط بها إختيار مجلس إدارة دائم.
رابعا: فكرة تأسيس هذه المنظمة مبنية على قبول الجالية/المنظمة و التى يكون العضوية فيها للجميع Inclusive
خامسا : المعضلة الأساسية هنا هو انه لا توجد حلقة وصل بين اللجان التنفيذية لهذه الجاليات و المنظمات و الإتحاد و صار الأمر بيد ممثلى هذه اللجان يتصرفون كأشخاص ولا علاقة لهم بجالياتهم و منظماتهم.
بعض الأسس و الضوابط المزكورة قد تم الإتفاق عليها و هى من أبجديات عمل المنظمات الطوعية. هذه المقدمة ضرورية لفهم طبيعة الخلاف الذى نشب أثناء التأسيس .
طبيعة الخلاف :
برز هذا الوضع عندما تقدم النادى السودانى بطلب للعضوية و بغض النظر عن وجهات النظر المختلفة حول هذا الطلب , أود هنا ان اسرد بعض الحقائق:
كانت أهداف النادى السودانى حسب طلب العضوية المرسل من قبلهم هى:
- The goal and objectives :-
Promote and Preserve the religious spirit of the members and their families, social interaction, cultural heritage of our diversified Sudanese society, strengthen friendship and the member’s welfare among the general public. Promote the cooperation in the general welfare of the community and to serve as a bridge-builder between Western and Eastern Cultures.
وأثناء إستعراض طلبهم داخل المجلس , تم التحفظ على الأهداف بإعتبارها قد تتعارض مع فكرة تأسيس الإتحاد على هذا الأساس قام مجلس الإدارة ممثلا فى سكرتاريته بارسال إميل الى النادى السودانى يطلب فيه توضيح لأهدافهم و قد كان هناك من يرى ان أهداف النادى السودانى تتعلق بدعم ديانة أعضائه و هذا يشير الى أن هذه المنظمة ذو طبيعة خاصة و من حقهم ان تكون لهم منظمة تراعى ديانة أعضائهم و لا غبار على ذلك و لكن فكرة تأسيس إتحاد الجاليات مبنية على عدم التمييز بين الأديان و فى الحقيقة لا تقبل أى منظمة ذات طبيعة خاصة سواء دينية او جهوية او غيرها.
و قد دار نقاش داخل الجمعية العمومية التمهيدية حول هذا الموضوع بغرض الوصول الى فهم مشترك حول أهداف الإتحاد و المنظمات ذو الطبيعة الخاصة و من ثم تقييم طلب النادى السودانى، وبدلا من ذلك برزت مجموعة متفلتة لا يهمها شئ سوى إتهام الأخرين بالوقوف ضد النادى السودانى و كأن الموضوع عبارة عن "عزومة غداء او سماية" و دخلنا فى نقاش عقيم و كان نتيجته ان فقدنا شخص فى قامة د. عبدالله جلاب بتقديم إستقالته و مر هذا الموضوع مرور الكرام . بل و ذهبت هذه المجموعة التى يتزعمها ياسر حمد الى ابعد من ذلك و صورت الأمر و كأنه منافسة بين أشخاص كتبسيط مخل لأساس الإختلاف و قامت بترديد شعارات لا مكان لها فى وطننا الذى نعيش فيه مثل" تدمير جهود العمل العام من أجل مكاسب رخيصة لأي فكر أو مجموعة ينتمون لها" وهذا تشويه للخلاف الدائر بإستخدام عبارات خطابية جوفاء تنم عن خفة فى العقل و غربة عن الواقع.
وتطور الامر الى تجاوز للديمقراطية و للمؤسسية مما أفقدنا الألية التى يمكن من خلالها حسم خلافاتنا. خاصة وانه لا توجد حلقة وصل بين اللجان التنفيذية لهذه الجاليات و المنظمات و الإتحاد و صار الأمر بيد ممثلى هذه اللجان يتصرفون كأشخاص لا علاقة لهم بجالياتهم و منظماتهم.
و إيمانا منا بفكرة كيان جامع إنخرطنا شخصى و محمد جاد كريم فى نقاش عميق حول كيفة معالجة هذا الخلاف مع على عبد الرحيم رئيس جالية كلفورنيا و لاحقا مجدى عثمان السكرتير المالى للإتحاد و قد توصلنا الى إتفاق فحواه ان يتكون مجلس إدارة مؤقت من رؤساء الجاليات و المنظمات المؤسسة لهذا الإتحاد بالإضافة الى محمد جاد كريم و مجدى عثمان ، على ان يكون مهمة هذا المجلس الدعوة لعقد الجمعية العمومية المناط بها إجازة مسودة الدستور و إنتخاب مجلس دائم. و الغرض من هذا هو إشراك هذه الجاليات و المنظمات و بصورة فعالة ، و فوجئنا برفض مجموعة ياسر لهذا الإتفاق، و التفسير الوحيد لهذا الرفض هو إنهم لا يريدون إشراك هذه الجاليات و قواعدها فى ما يدور.
تجددت الدعوة لمعالجة الخلاف بمبادرة مرة أخرى من على عبدالرحيم رئيس جالية كلفورنيا و شملت جمال الأمين (جالية بوسطون) و شخصى فى شكل لجنة مهمتها حث جميع الأطراف للوصول الى حل لهذا الخلاف و لكن بالرغم من وصولنا الى إطار عام للمناقشة ، الإ اننا فى اللجنة إختلفنا حول طبيعة مهمتنا. (إتفاق الإطار:
تم الإتفاق على تكوين لجنة ثلاثية للتوفيق بين الأطراف لحلحلة الأزمة الراهنة فى إتحاد الجاليات و المنظمات ، و تتكون هذه اللجنة من على عبد الرحيم , جمال الأمين و عبدالله يوسف.
و فى لقاء بتاريخ 17\09\2010 تم التداول حول هذا الموضوع و قد أفضى الى النقاط الأتية لتكون إطار يتم من خلاله حل هذه الأزمة.
إطار الإتفاق:
1. عدم التصعيد إعلاميا من الجانبين لا سيما عبر القنوات الخارجية بما ذلك نشر اي شيء باسم أي مكتب بالاتحاد .
2. اللجنة التوفيقية هي قناة الحوار الرئيسي بين الطرفين.
3. الهدف هو وحدة الاتحاد وارساء بنية هيكلية معافاة، وليس الهم هو مسميات الشخوص ووظائفهم.
4. توجد اشكالات دستورية تسوجب العلاج عبر لجنة يتم الاتفاق عليها.
5. ان ترجع الجاليات المنسحبة عن سحب عضويتها، وأن يتم ضم أي أعضاء جدد عبر مجلس إدارة متفق عليه.
6. يتم عقد لقاء في جو هاديء لاتاحة الفرصة لحوار صريح وعميق حول أسباب المشكلة وشرح الملابسات ، ومن ثم تنقية الأجواء. ويفضي هذا الحوار إلي تكوين جسم تنفيذي يقود مسيرة الاتحاد لحين عقد الانتخابات وإعلان الاتحاد.
وشكرا
علي عبد الرحيم
عضو لجنة التوفيق)
كنت أرى بأننا Facilitators ولايجب علينا التدخل فى الكيفية الى يريد كل طرف المناقشة بهاو أنماالتركيز على تقريب و جهات النظر و البناء على ذلك. و على و جمال يرون غير ذلك.
وقبل ذلك، قمنا نحن فى مجلس الإدارة بالإتصال بهذه اللجان التنفيذية للجاليات و المنظمات بغر ض إشراكها فى ما يدور و المساهمة فى حل هذه الأزمة و قد وجدنا إستجابة من جالية أيوا و جالية كلفورنيا ، بل و ذهبت هذه الجاليات ممثلة فى رئيسيهما د. محمد المهدى (أيوا) و الباشمهندس على عبدالرحيم فى نقاش عميق حول طبيعة الأزمة و قدموا مقترحات بناءة للخروج منها. و إحقاقا للحق فقد واصل الباشمهندس على عبدالرحيم جهوده الصادقة حتى بعد الإنقسام الذى حصل لجمع الأطراف مرة أخرى و العمل مع بعض.
لم نجد إستجابة من جالية واشنطون ، بوسطون ، المركز السودانى بأريزونا او جالية نيويورك و للعلم حتى عبدالرحيم منصورممثل نيويورك و الذى ظهر فجأة بنشاط يحسد عليه لم يكن حاضرا طيلة التسعة شهور السابقة الإ لماما.
و قد كانت كل من جالية كلومبوس اوهايو و دلمارفا ممثلتين برئيسيهما فى الجمعية العمومية و على علم بما يدور.
أما جالية كونيتكيت و ممثلها السيد ياسر حمد فأمرها عجيب ، فقد رد علينا ياسر حمد يحزرنا فيه و ينزرنا من الإتصال بجالتهم ووعدنا بأننا سوف لا نجد الإ الإحراج و التجاهل. هذا هو ياسر حمد الذى يتباكى ويردد (لماذا نحن السودانيون دائما في مؤخرة الركب؟)
الملاحظ هنا ان ياسر حمد و مجموعته مهمومين بإدخال النادى السودانى بفلادلفيا بأى وسيلة و هذا ما أعلنوه فى فى بيانهم التأسيسىى بحيث ضم النادى السودانى كأحد المؤسسين.
و هنا نلفت نظرهم الى أنه ان كانوا يتحدثون عن تأسيس إتحاد جديد فلاشأن لنا بذلك ، أما إن كانوا يتحدثون عن إتحاد الجاليات و المنظمات المسجل بكلفورنيا فهذا قد تم تأسيسه من قبل الجاليات و المنظمات المعلنة فى أعلى هذا المقال و بيانهم هذا فيه خلط و اضح و لا معنى له. وإذا كانوا يتحدثون عن جمعية عمومية ، فعقد الجمعية العمومية له شروطه و اولها الإعلان فى مكان عام و قبل فترة كافية و ثانيها تحديد من هم الذين يحق لهم المشاركة فى الجمعية العمومية من الجاليات و المنظمات و ان تكون فاعلة و غير مجمدة و يجب على ممثليها أن يحملوا تفويض مكتوب .
و أقول لياسر حمد و الذى يتساءل بصورة بريئة و يرد(أنني بصدد تأكيد شئ رئيسي واحد و هو أن عضوية اتحاد الجاليات و المنظمات السودانية مفتوحة للسودانيين المقيمين بصورة دائمة في الولايات المتحدة و الذين ارتبطت مصالحهم و مصالح ابنائهم بهذا البلد) إذا كنت تريد إتحاد لكل السودانيين المقيمين فلماذا قطعت الطريق الى الوصول الى فهم مشترك حول أهداف الإتحاد و المنظمات ذو الطبيعة الخاصة؟
لماذا وقفت ضد إشراك الجاليات وقواعدها للمساهمة فى تكوينه؟ لماذا وصفت من إختلفوا معك بأنهم يسعون لتدمير جهود العمل العام من أجل مكاسب رخيصة لأي فكر أو مجموعة ينتمون لها؟
أدعوك ان تكون صادقا والإجابة على هذه الأسئلة حتى تكون هناك أرضية لنقاش إمكانية عمل كيان جامع لكل السودانيين.
(عدل بواسطة Abdalla Yousif on 11-30-2010, 05:56 AM)
(عدل بواسطة Abdalla Yousif on 11-30-2010, 04:35 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Abdalla Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست