والله اتلومت يا باقان أموم: فلقد نصحنا بالسعي للوفاق مع الحكومة بدلاً من العمل على إسقاطها !

Quote: والحديث لباقام أموم فتحي فضل صرح السيد أموم للصحف ناصحاً بالسعي » الحركة السياسية في الشمال إلي الوفاق مع الحكومة بدلاً من العمل معللاً ذلك أن إسقاط .« على إسقاطها الحكومة سيؤدى إلي اضطرابات في البلاد. ومن حق السيد أموم أن يتحدث كما يشاء وأن ينصح من يريد..ومن حقنا التعليق والرد على ما ينشر.. أو ً لا :عندما أثار البعض من أصدقاء الحركة الشعبية في الشمال مسألة عدم مساهمة الحركة في المعارك السياسية ضد حكومة الخرطوم في النضال من أجل التحول الديمقراطي وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات ..رد أصحاب الكلمة في الحركة الشعبية أن هذه المعركة هي مسئولية الحركة السياسية في الشمال والحركة الشعبية لن تناضل بالنيابة عن الأحزاب في الشمال. ثانيًا: ناضلت وتناضل الحركة الديمقراطية – وشمالاً وجنوباً- ضد الحكم الشمولي ومن أجل إنهائه..وفي طريقها للوصول إلي ذلك الهدف ستعمل على تعبئة الجماهير السودانية للانخراط في المعارك السياسية عن طريق النضال السياسي المظاهرات والعرائض والندوات والليالي السياسية والإضرابات بما في ذلك العصيان المدني للوصول إلي الهدف النهائي.. ثالث ًا: في المعركة التي تخوضها جماهير تحالف الأحزاب ضد النظام ربما يسود جو من عدم الاستقرار ..بالطبع مصلحة النظام الحاكم هو الاستقرار عن طريق تكميم الأفواه والعنف ضد المظاهرات والمزيد من مصادرة الحقوق الديمقراطية وتزييف وتزوير كافة الإنتخابات العامة والنقابية ،ومن مصلحة الإدارة الأمريكية وربما حكومة الصين الشعبية وجود استقرار في السودان لرعاية مصالحهما بل قل أطماعهما هي الأخرى في بترول السودان وبالتالي استقراره ..رابعاً: الذي يحمي تنفيذ إتفاقية السلام الشامل هو عدد من الدول وعلى رأسها والتجربة أثبت أنه » الولايات المتحدة عندما يشتد الخلاف بين الشريكين فالاحتكام هو لأمريكا وليس الشعب السوداني..خامساً: السؤال ما علاقة استقرار حكومة البشير بالاستفتاء أصبح « والانفصال الذي كما قال أموم شبه متفق عليه بين كافة القوى هل يخاف السيد أموم أنه « السياسية في حالة إنتصار الحركة الديمقراطية في الشمال وبالتالي يصبح الإنفصال في خبر كان..ورغم أن السيد أموم يطالب الجميع بالتعامل بحكمة مع نتيجة الاستفتاء وعدم استباق إعلان إلا أنه - أي السيد « النتيجة النهائية أموم -هو الذي يستبق النتائج ويعلن الإنفصال كحقيقة واقعه.. ونحن في الحزب الشيوعي سنناضل من أجل إستعادة الديمقراطية بكل الطرق المشروعة ونعمل مع غيرنا في تحالف الأحزاب من أجل إنهاء الحكم الشمولي. ونستمر في النضال اليوم وغداً من أجل وحدة السودان مهما كانت نتائج الاستفتاء.