|
رسالة إلى التكنوقراط : ( ربما حتى يلج الجَمل في سَمّ الخِياط )
|
الحاصل دة مِتْل ال تَكَنُّو* غُلاط و ما معروف الحالة بتمشي كدة ؟ و لّا البلد ناقصاها تَكْنوقراط* ؟
جهْلاً يُقاس مرة بالكيلة و مرة بالمَلوة و العِلِم جوة جُهّالْنا يَزِن قيراط و العزة نامت بس في عيون غِنوة و هزة سيف و نقرة طبلة و الإنْتِما لترابنا زي نَتِف مُلْقاط مجاديف السياسة و دفة مراكب البلد متوهطة نص بحر اللوْلوة بي جوقة الفوضى و الإفراط
مِتْل ال تَكَنُّو غُلاط و ما معروف الحالة بتمشي كدة ؟ و لّا البلد ناقصاها تَكْنوقراط* ؟
متروسة القواسيب بالعزة و النخوة و خناجْر الضلام أنْماط واحداً بالجفير محفوظ و واحْدا باللسان ملفوظ و زولاً بي واحداً سنين مطبوظ و الدنيا جنا الأعمال و ماها حظوظ راح زمان الدهشة و الحِجوة و جانا زمن نص النهار يطير وطواط
و ما معروف الحالة بتمشي كدة ؟ و لّا البلد ناقصاها تَكْنوقراط* ؟ ( بعد طلاق الغابة و الصحراء ) و ما بين بَيات الغفلة و الصحوة نتباكى من شان حليب مسكوب و نصقع جَرْة ال في الجبين مكتوب : ( متين يا علي تكبر تشيل حملي؟ ) و ما معروف يكون هُو جلابي أم مجلوب حياتنا ديمة كدة : لا غالب ولا مغلوب مرة ال في يمين يبقى يسار ( و كلام الليل يمحوه النهار ) و ديمة ال قَلَب هُوبة يظل مقلوب
و ما معروف الحالة بتمشي كدة ؟ و لّا البلد ناقصاها تَكْنوقراط* ؟
(ربما حتى يلِج الجمل في سَم الخياط )
مِتل ال تكنو : كأنه ، أو ( يشبه و يماثل )
التكنوقراطي هو كما يقول جان وليم لابيير " هو الخبير المدعو الى المشاركة في صياغة القرارات التي يستفاد منها في ممارسة السلطة الفعلية ،اما بتأثيره الغالب على أصحاب السلطة الشرعية، أو بالنيابة عنهم في حلوله محلهم، أو – أخيرا- باستيلائه على السلطة الصريحة باسم الشرعية العقلية".
|
|
|
|
|
|