|
Re: تصريحات الأربعة الكبار في شأن البلد المنهار ...!! (Re: صديق عبد الجبار)
|
قوى الإجماع: لا شرعية للوطني حال الانفصال بتاريخ : الإثنين 27-12-2010 09:28 صباحا في اجتماع طارئ بحضور رؤساء الأحزاب قوى الإجماع تطالب بحكومة قومية بمهام محددة وتهدد بإسقاط الحكومة المعارضة: لا شرعية للوطني حال الانفصال ونرفض تعديل الدستور لحماية الشمولية الخرطوم: سامية إبراهيم تصوير: حسن بابيلونيا اعتبرت قوى الإجماع الوطني أن المؤتمر الوطني سيفقد الشرعية في الحكم حال انفصال الجنوب، وطالبت بحكومة انتقالية قومية ليكون من مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة شمال السودان، وكيفية حكمها والتصدي للقضايا التي وصفتها بالملحة، وهددت بالعمل لإزالة النظام في حالة رفض عقد المؤتمر الدستوري. وأكدت قوى الإجماع في بيان صدر أمس عقب اجتماع قادة الأحزاب تلقت (أجراس الحرية) نسخة منه على حق تقرير مصير شعب جنوب السودان عبر استفتاء حر ونزيه وشددت على أنّ المؤتمر الوطني سيفقد شرعيته في الحكم حال اختيار أهل الجنوب للانفصال باعتباره المسؤول الأول عمّا وصفته بالحدث الجلل. وذكر القيادي بقوى الإجماع فاروق ابو عيسى أنهم استندوا على فقدان شرعية المؤتمر الوطني بقيام دولة جديدة حال الانفصال، وزاد (لن نقبل الدستور الذي يعطي المؤتمر الوطني خمس سنوات أخرى)، وشدد على ضرورة أن تستند الدولة الجديدة على دستور وقوانين جديدة بمشاركة كافة أهل السودان باعتبار أنّ الدستور الحالي تمّ الاتفاق عليه بإرادة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، واعترض على اتجاه المؤتمر الوطني لإجراء تعديلات دستورية آحادية. وأعلن أبو عيسى عن مخاطبة قوى الإجماع لكافة القوى السياسية المنضوية تحت لوائها لوضع خارطة طريق لمرحلة ما بعد الاستفتاء لتتم إجازتها في اجتماع لرؤساء قوى الأحزاب يعقد عقب إعلان نتيجة الاستفتاء للبت في التطورات اللاحقة. وتمسكت قوى الإجماع في بيانها بالدعوة لحكومة انتقالية قومية في حالة انفصال الجنوب ليكون أول مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة الشمال وكيفية حكمها والتصدي للقضايا التي اعتبروها ملحة وعلى رأسها أزمة دارفور والضائقة المعيشية وإقامة علاقات استراتيجية بين دولتي الشمال والجنوب. وهددت قوى الإجماع بالانخراط في عمل سياسي يهدف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري. وانتقد البيان ما أطلق عليه الهجمة الشرسة على الحريات العامة في خطاب رئيس الجمهورية المشير البشير مؤخراً بالقضارف إضافة إلى ما وصفه بالاعتداء الوحشي على جماهير حزب الأمة القومي وتشجيع تيارات الفتنة الدينية عبر الأصولية المتطرفة لإرهاب الخصوم، والتي قال إنها نصبت نفسها مسجلاً للأحزاب بجانب إهانة النساء باسم الشريعة لتكريس الشمولية والاعتقالات التي طالت ناشطي دارفور مؤخراً. وشهد الاجتماع الذي انعقد أمس بدار الأمة حضور رؤساء وقادة الأحزاب ومن بينهم رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي والسكرتير العام للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد والأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي ونائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان إضافة إلى الهيئة القومية للمفصولين، وتحالف النساء والتضامن النقابي. http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=16078
|
|
|
|
|
|
|
|
|