|
محاولات اللحظة الأخيرة: ما يمنع أن تصبح جوبا عاصمة للسودان قبل شروق يوم 9 يناير 2011؟
|
عناوين كثيرة ملأت الصحف ووسائل الأنباء تحدثت عن محاولات عديدة وصفت بمحاولات اللحظات الأخيرة لدرء كارثة إنفصال الجنوب كمحصلة للإستفتاء المزمع..
إغراءات كثيرة صرح بها مسئولوا النظام وحتى الرئيس وكلها كانت لأجل أن يبقى السودان موحد..
أما ما لم يذهبوا له من تنازلات فيتمثل في عنوان هذا البوست وهو قد يبـــــدو من الوهلة الأولــــى غريب..... إذ كيف سـنخالف الطبيعة ونجعل مياه النيل تنساب للجنوب؟؟
أقول هذا أمر ليس بمستحيل إن كان في مخالفة الطبيعة ما يبقى السودان موحد، وهذا أمر ليس بمستحيل إذا أيقنا وآمنا بمعنى أن يكون السودان أو لا يكون وبمعنى أن نكون أو لا نكون في حالة انفصال الجنوب؟
وكي يتم هذا الحكم بسلاسة وسهولة ليعلن مسئولينا في حكومتي الشمال والجنوب حل حكومتيهما وتشكيل مكتب تسيير أعمال مشترك يدعمه مساعدين من كل الأحزاب للمساهمة في تسيير عمل هذا المكتب وصياغة دستور جديد يستفتى فيه كل أهل السودان في موعد اقصاه 1 يوليو 2011م على أن يتم تشكيل حكومة جديدة تكون جوبا عاصمتها.
إنتهى المقترح وننتظر إجابة من حكومتي الشمال والجنوب فيما تبقى من عمر السودان الموحد..
وللحديث بقية شأنه شأن كل الأسئلة المطروحة قبيل الإستفتاء..
|
|
|
|
|
|