|
وجه صفية وضع ملامح الإنسان على المغتصبات المجهولات عبر تاريخ البلاد، علينا أخذ حقه
|
لو اتفشينا بإثبات صدق صفيه في هذا المنبر يبقى فاضل حاجة واحدة وضع قضيتها بيد المحاكم السودانية وعندما تفشل المحاكم السودانية فى أنصاف مغتصبة سيذهب الأمر إلى مجالات عدلية أخرى علينا فى منظمات العون القانوني التعاون في جمع ما يسند القضية واضح أن النائب العام لم يهتم بالامر بعد لنقتص للمغتصبات فى التاريخ السوداني فقد أصبح لهن وجه الآن بعد أن كن مجهولات يفتخر المغتصبون بما فعلوه بهن ولم تطالهم يد العدالة لأنهن كن يمثلن شرف الرجال، تموت الواحدة منهن قبل أن ترضي هزيمة الرجال. ولعل قضية صفية ستدفع لتغيير القانون في السودان
كنت قد رفعت البوست ادناه قبل شهور
-------------------------------------------------------------------------------- مداخلة: #1 العنوان: نصيب النساء بعد مائة عام ونيف الكاتب: Asma Abdel Halim التاريخ: 29-05-2010, 11:17 ص
كتبت المداخلة أدناه للمماهمة فى بوست فتحه السيد Mohmmed E. Sulieman وقبل أن أنتهي من كتابته وأنا معحبة بالملخص الذي ورد فيه عن كيف كتب البعض عن حالة النساء إتجه البوست إتجاهاً آخر على كل شكرا على الضرب على الجرح حتى انفتح.
مسألة السكوت عن وضع النساء في بلاد أخرى لأن حالنا هو ما أقول أدناه لا يجوز. فأنا لا أريد من السعودي الذي يحس بانسانية المرأة أن يسكت عن مآسي النساء في بلاد أخري ولا أناكف السوداني من نفس المعدن إذا نادي بالاعتراف بحقوق السعودية. ما يجري من مآس فى حق النساء على نطاق العالم يتطلب أن ترتفع ضده الاصوات ولو كانت أصوات خافتة من بلاد يرعى أهلها الظلم ويسكتون عنه. "أجسادنا أرضاً لمعاركهم" هكذا عبرت نساء الكنغو عن مآسيهن المتواصلة وأحذية كل من حمل السلاح تدوس على أجسادهن الطاهرة. منذ تاريخ بعيد كان هذا هو نصيب النساء وفي السودان مازال حتى يومنا هذا. عندما قام جيش الحكومة السودانية بقيادة محمود ود أحمد بتقتيل الجعليين وسبي النساء منهم واغتصابهن وأخذهن غنائم حرب صارت هذه الأفعال مصدر فخر يتفاخر به الرجال فى اسفيريات القرن العشرين. وعندما فعل الرجال المسلحون نفس الشئ بنساء الجنوب وجبال النوبة ودارفور تواري القوم خجلاً خشية مغبة افعالهم ولكن لم يطرق قلوبهم أسف ولا ندم لأن المرأة بين حملة السلاح عديمة الإنسانية تؤخذ مكاناً لقضاء الحاجة التي هي هزيمة العدو. ولأن اغتصابها لا يعني إيذائها النفسي ولا الجسدي بل يعني هزيمة الرجل من قبيلها، يداس على فرجها باطراف البنادق والحراب وعلى باقي جسدها بالحذاء الثقيل ليشعر بالألم الرجل الذي ينتقم لنفسه بارتكاب نفس الفعل عندما يجد طريقه لنساء الأعداء. المفاخر باغتصاب الجعلية لا يقل أشراً ولا عدم انسانية من الساكت عن أو المفاخر باغتصاب الجنوبية أو الفوراوية أو الزغاوية أو العربية. كلهم معتد أثيم. ولن تقوم لأمة قائمة حتى تصبح النساء فيها أجساد تسكنها أرواح يتألم الرجال فيها لما أصاب النساء لا للهزيمة التي المت بهم عبر أجسادهن. الرجل الذي يتخلص من عبء الشرف بوضعه على أجساد النساء ويكون غُسل طهارته هو التخلص من ذلك الجسد جدير بالهزيمة أو بالأحرى هو مهزوم أصلا قبل أن تصله أسنة الرماح وأفواه الكلاشنكوف. لن تقوم لأمة قائمة حتى يذهب عن رجالها الإحساس بالعار لأن بين ظهرانيهم مغتصبة. وحتى لا تنتحر المرأة حماية لظهر الرجل في بيتها. كل محارب مهزوم طالما تخيل النصرعبر أجساد النساء وطالما كان شرفه معلق على كتف امرأة تحاصرها نيران الحرب. تُهدم إنسانية المرأة ولا يرى فيها المتحاربون من المهدية إلى الإنقاذ ومن جيش ثائر إلى جيش دائر سوى جسد يضرب ويهزم لأنه من ممتلكات الرجال، يرون الوجع في وجوه بعضهم البعض وينكرونه بل ولا يرونه فى وجوه النساء. يتفاخر كل مغتصب بانه مس كرامة وشرف الرجال لا أجساد ونفوس وكرامة النساء فهل بعد كل هذا نستغرب خيبات الرجال في بلادنا؟ هل نعجب من ان الله لا ولن ينصر من حطموا قوائم العدل وأنكروا إنسانية النساء ثم تشدقوا باحترامهن؟ حملوا وجوههن إل كاميرات التلفزيون وصفحات الصحف واستقطبوا بمآسيهن أنظار العالم "المتحضر"وعندما جلسوا على موائد المفاوضات تصالحوا على الثروة والسلطة. وبعد كل هذا الإهمال هل يتنابذ الرجال فيما بينهم بغير تلطيخ سمعة النساء؟ ما أقبح الرجل ود الغلفاء وابن القحبة وود ال.......... ها أنتم قد ظلمتم النساء وظفرتم بأجسادهن وأرواحهن وحللتم لأنفسكم ما حرم الله على نفسه فيا خيبة الرجا!!!!! حتى القانون الذي وضع لحماية الأمة يرى فى المغتصبة زانية أولاً وإذا اشتكت قال القانون "كدي فى الاول خلينا نشوفك زنيتي؟ " عجبي!!!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|