|
انشقاق جديد يضرب صفوف الجيش الشعبي
|
الخرطوم ــ جوبا: هيثم عثمان أعلن الجيش الشعبي الحرب على المنشقين، في أعقاب فشل المفاوضات التي كانت تجري بينهم وحكومة الجنوب. وشهدت مدن الإقليم حالة من التحوط الأمني بكافة المقاطعات استباقاً للحرب المعلنة ضد المنشقين والمليشيات المسلحة. وأصدر رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الفريق جيمس هوث قراراً صارماً وجه من خلاله بضرب كافة القوات المنشقة وحسمها، واقتلاع التمرد الذي يقوده الفريق جورج أطور من ناحية، واللواء قبريال تانج من ناحية أخرى على وجه السرعة. وفي ذات السياق ضرب تمرد جديد الجيش الشعبي بأعالي النيل عقب إعلان حوالي «3000» جندي بقيادة عميد بالجيش الشعبي الانشقاق والتمرد أمس الأول.فيما حذَّر قيادي سياسي جنوبي مرموق ــ رفض البوح باسمه ــ الحركة الشعبية من مغبة ما وصفه بإشعال النار بالدولة الجديدة. وقال القيادي لـ «الإنتباهة» إن الحركة تنصلت من مقررات الحوار الجنوبي ــ الجنوبي، واتهمها بفرض رؤيتها السياسية الخاصة للدولة الجديدة على جميع القوى السياسية الجنوبية الأخرى.
وأضاف أن الحركة سارعت إلى عقد اجتماعات مكتبها السياسي قبيل انعقاد الحوار الجنوبي لتمرير وضعيتها الخاصة حول الدولة الجديدة. ونبَّه إلى افتقاد الأحزاب الموالية للحركة للمصداقية، وقال: «الحركة وعدت تلك الأحزاب بمناصب ومشاركة عقب الانتخابات لكنها تنصلت». وفي سياق متلاحق أعلنت مجموعة مكونة من «3000» جندي تقريباً بقيادة عميد، انشقاقها من الجيش الشعبي في مقاطعة أويل، احتجاجاً على ممارسات حاكم الولاية الذي دمغته باستخدام سلطاته لتصفية حسابات خاصة
|
|
|
|
|
|