الهندي عز الدين جاكم تاني يا ناس المنبر ... نيران ثقيلة ....

Quote: أول قضية في مواجهة (العنكبوت)!! حجم الخط: 2011/02/20 - 13:39 { رغم تعاطفي المستمر مع مستشارنا القانوني الأستاذ «خالد سيد أحمد» المحامي، وقناعتي بقدراته وإمكانياته و(شطارته)، خاصة في قضايا النشر، ورغم أنه كهيئة دفاع مع الأستاذ «كمال الجزولي»، قد كسب قضية الاتهام ضد كادر «الجبهة الديمقراطية» بجامعة الخرطوم (المخضرم) «وائل طه»، على خلفية معلومات كاذبة، وإساءات نشرها أحد أعضاء منبر «سودانيز أون لاين» - (لم يتم العثور عليه) - في حق المحامية «منال خوجلي» العاملة في مجال منظمات اللاجئين، إلاَّ أنني سعيد للغاية بأن المحامية المحترمة فتحت مع أستاذها المحامي «نبيل أديب» ملف توجيه الاتهامات ضد الناشطين في منتديات (الإنترنت) و(جرجرتهم) - قانونياً - إلى أقسام الشرطة، والنيابات، وقاعات المحاكم، حتى ولو كانوا مهاجرين وراء البحار. { فحتى الآن، ما زال الكثير من مناضلي «الكي بورد» يعتقدون أنهم في مأمن أمين، وحصن حصين، لا تطالهم فيه أيادي القانون وسلطاته الرادعة، والمقتصة للمظلومين والمجني عليهم بالآلاف. { ورغم أن المحكمة العليا وقبلها محكمة الموضوع - خلافاً لمحكمة الاستئناف - قد قررتا أن «وائل طه» ليس هو «محمد ناصر» (المفقود) الذي أساء إلى المحامية ونشر كذباً ضاراً تضررت منه الشاكية، إلاّ أن الثابت أن مثل هذه المنتديات (العنكبوتية) لا تعدو كونها (قعدات إلكترونية) لشلليات لا تتجاوز بضع عشرات من الأعضاء، يتداخل (الواحد) منهم بعشرة (أسماء مزيَّفة)، واحد منها فقط حقيقي، والبقية تأتي على شاكلة (سوداني، ود البلد، ود الحصاحيصا، ود الباوقة، بت النيل، جون قرنق - بدون «دي مبيور» - كوستا، كوستاوي، كوستاريكا،... إلخ)، أو يكتب أحدهم اسمه (الأول)، مع اسم جده (الخامس)..!! متبرئاً من اسم أبيه الذي (ولده من ضهره)!! أو كما يقولون. { ولا يكون الداعي إلى التخفي، اختيار اسم (فني) أو (أدبي) ظاهر.. وباهر.. كما يفعل (المخرجون) مع (الفنانات)، فمثلاً الفنانة «بوسي» اسمها الحقيقي «صافيناز مصطفى قدري»، و«نادية لطفي» اسمها «بولا محمد شفيق»، ومطربة (الخشلعة) «روبي» اسمها «رانيا حسين»، وسعاد حسني اسمها «سعدية حسني محمد»، و«نورا» اسمها «فكرية مصطفى قدري»، أما «فيفي عبده» فاسمها «فتكات عبد الحميد»!! { مناضلو «الكي بورد» يكتبون بالألقاب (من وراء حجاب)، مع أن بعضهم مهاجر في الولايات المتحدة، كندا، قطر، بريطانيا، وغيرها.. يتمتعون بحصانة الجوازات (الأجنبية)، يفعلون ذلك لأنهم (جبناء).. أجبن من (الجبنة)!! لا يتحملون وزر المواجهات المباشرة، ولا تبعاتها، ومسؤولياتها الشخصية والعائلية، والسياسية، دعك من القانونية. { المحامية «منال خوجلي» فتحت الباب للملاحقات القانونية و(جرجرة) المتهمين بالتجني على الناس دون أدلة وبراهين ووثائق ومستندات، إلى أقسام البوليس، والنيابات، والمحاكم، مثلما يتعذب رؤساء تحرير الصحف من يوم إلى آخر بالاستدعاءات والتحقيق في قضايا لا ترقى إلى مستوى أصغر (كذبة)، وأرقّ (إساءة) يكتبها (مناضل عنكبوتي) هايف في لمح البصر، ثم لا يبالي..!! { بالمناسبة: سبق وأن قيدتُ بلاغاً جنائياً ضد المدعو «وائل طه» قبل نحو ثلاث سنوات بقسم شرطة الخرطوم شمال، إثر تهديده العلني لي عبر مكبرات الصوت، حيث هتف أثناء حديثي في ندوة بجامعة الخرطوم: (الهندي عز الدين لن يخرج اليوم حياً من هذه الجامعة)!!! وقد شهد الشهود في محضر التحري بالواقعة، خاصةً وأن هرجاً ومرجاً ساد النشاط عقب هتافات وهتافات مضادة، وخرجتُ من الجامعة بعد أن أكملتُ حديثي تحت حماية مئات الطلاب من الإسلاميين، وتنظيمات أخرى، في مشهد رهيب لن أنساه. { وبعد أسابيع عفوتُ عن ذلك (الإرهابي) وجمدتُ البلاغ بعد وساطة كريمة من طلاب منسوبين إلى حزب (الأمة القومي) بجامعة الخرطوم. { الخلاصة: لا بد أن يكون كل (متحدث)، وكل (كاتب) في الصحف، أو على (الإنترنت) مسؤولاً عن كل ما يقول، ويكتب، وأن يخضع للقانون، حتى لا يظن البعض أن الكتابة (الإسفيرية) مجرد نزهة خلوية. { سيدي وزير العدل.. مطلوب قانون للنشر الإلكتروني.. عاجلاً غير آجل. خارج النص: { لو فكّر (المؤتمر الوطني) ودبّر، وأبصر، وتبصّر، لفتح الطريق لفوز «صلاح إدريس» في جمعية «الهلال العمومية» يوم غدٍ «الاثنين»، فعندها سيخسر الانتخابات كادران أو ثلاثة من كوادره، بينما سيكون المكسب (إزالة الاحتقان) في القطاع الرياضي، وهو جزء من (الاحتقان) الكبير في كل المجتمع.. ولكن من يفكر؟ ومن يدبر؟