|
هل هذا هو الدين أيها الغوغاء ..؟؟
|
متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ...
فقال عليه أفضل السلام وأكرم التسليم " بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وقال عليه أفضل الصلاة والتسليم: " الدين المعاملة"
تندرج تحت مكارم الأخلاق كل ماهو مثالي من الأخلاق الفاضلة وتقرن معها المعاملة الحسنة للأشياء
كل الأشياء من إنسان وحيوان وشجر .. إلخ. فكل الأشياء هي من الله وإليه ..
عندما نزن أهل الإنقاذ بميزان " مكارم الأخلاق ... والمعاملة " نجد أنه لا علاقة لهم من بعيد
أو قريب بهذه المبادئ الإسلامية الفاضلة والتي بني عليها الدين جملة وتفصيلا...
_____________________________________________________________________________________
الفســـــاد ...
بإسم التمكين للدين شردتم الشرفاء من أبناء هذا الوطن .. رجال بمعنى الكلمة يتمتعون بالأخلاق
الفاضلة والنزاهة الحقة .. ليس لشيئ غير الحقد الدفين الذي تتصفون به ولا زلتم .. ولتمكين أصحاب
الولاء من الغوغاء والجهلاء .. وتم إعطائهم من الصلاحيات ما أباحوا به المال العام يسرقون وينهبون
ما يشاءون دون حساب أو عقاب فأصبح السودان مضرب المثل في الفساد وسوء الإدارة .. بعد أن كان السوداني
توصف به الأمانة والأخلاق .. فشوهتم صورة الإسلام الذي لم يكن في صدوركم ..
أهنتم الرجال بالملاحقات السياسية الكيدية أيها الواهمون .. عذبتم وقتلتم .. ولعمري ليس هذا من الإسلام
وليس من مكارم الإخلاق التي يدعو لها الدين القويم وليس كذلط من حسن المعاملة التي دعا لها نبي الرحمة
فأصبح الوطن مأوئ للشذاذ والإرهاب بعد أن كان دولة مسالمة وشعب وادع .. فهل هذا هو الإسلام ؟؟
لعمــري لأعداء الإسلام لأ يفعلون به ما فعلتم ...
قال عليه أفضل السلام وأزكى التسليم في النساء " ما أكرمهن الأ كريم وما أهانهن الأ لئيـــم "
وما تفعلونه أنتم بنساء بلادي تخطى حتى صفة اللئم .. التنكيل بهن وبأسرهن وإهدار كرامتهن ليس من صفات الكرام
وليس من صفات الرجال .. فأين أنتم من الإسلام ؟؟
أشعلتم الحروب في كل بقاع السودان ..
الإسلام هو دين المحبة والعدالة والسلام .. حملتم أسلحتكم تقاتلون أبناء الوطن من أجل ماذا ؟؟ لتمكين الدين ؟
لا والله فالدين الذي لم يتمكن من قلوبكم وصدوركم .. فكيف تكونون له حماة ؟؟؟ أيها الكاذبون ...
أتدرون أيها الغافلون ما قاله نبي الرحمة : من غشنا ليس منا "
فمن يخدع ويغش ويكذب فليس من أمة محمد ..
فهذا هو حالكم .. ولن يستقيم الظل والعود أعوج ..
فـــارحلوا غير مأسوفا عليكم يا من أضعتم وطنا وأهنتم شعبا هو من أجمل وأنبل شعوب الأرض ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|