|
!!!التَّقوى!!! [وصيّةُ الله تعالى للأولين والآخرين]
|
مقدمة:
ليس في كتاب الله ولا في سنّة رسوله -صلّى الله عليه وسلم- من خصلة فاضلةٍ، لقيت من الاهتمام والحفاوة وبلغت من علوِّ المكانة، ما لقيته وبلغته التّقوى، وحسبك أنها وصيّةُ الله تعالى للأولين والآخرين! وذلك قوله تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} [النساء: 131]، وهي آخر ما أوصى به رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- أصحابه والأمة كلّها يوم حجّة الوداع فقال: (أُوصيكم بتقوى اللهِ والسَّمْعِ والطَّاعة)، وهي الوصيّة التي درج الصَّحابة والتَّابعون لهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين على أن يتواصَوا بها، لِما يعلمون من مكانتها الكبيرة في الدّين.
1. فما هي التَّقوى؟
|
|
|
|
|
|