قواعد دينية مهمة في مواجهة الفتن و الأحداث العصيبة و الكروب التي تمر بالأمة الإسلامية حالياً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 11:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2011, 11:25 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قواعد دينية مهمة في مواجهة الفتن و الأحداث العصيبة و الكروب التي تمر بالأمة الإسلامية حالياً


    الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :

    ففي خضم هذه الأحداث العصيبة التي تمر بها الأمة الإسلامية حالياً من نزاع و تفرق و مشكلات داخلية كبيرة و في ظل الهجمات الشرسة على بلاد المسلمين من قبل الصليبين الجدد و الصهيونية العالمية .. لابد من معرفة القواعد التي يسلكها المسلم لمواجهة الفتن الجسيمة التي يتعرض لها أو سيتعرض لها ، وفيما يلي شيءٌ من القواعد المهمة في مواجهة الفتن :

    1- تحقيق التوحيد ، والإخلاص لله وحده لاشريك له :
    فإن الله - تعالى - هو رب الكون ومدبره ، ولا يقع شيء إلا بإذنه ، له الخلق والأمر { كل يوم هو في شأن } .

    فعلى المسلم أن يجدد إيمانه بربه ، وثقته به ، وتوكله عليه ، فإنه سبحانه أغير على دينه ، وعباده المؤمنين من كل أحد { إن الله يدافع عن الذين آمنوا }

    وتحقيق الإيمان المطلق بالقضاء والقدر خيره و شره و التسليم لله وحده لاشريك له ، وأنه لا يقع في الكون شيء دقَّ أو جلَّ كبُر أم صغُرَ إلا بقضاء الله وقدره .. { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله } { إنا كل شيء خلقناه بقدر } 0{ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } فيجب التسليم المطلق بهذه الحقيقة دون إعتقاد في الأمور الدنيوية و تأثيراتها الظاهرية فكل شي مسطر و مكتوب.

    2- الاعتصام بالكتاب والسنة :
    فإنه لا نجاة للأمة من الفتن والشدائد التي حلت بها إلا بالاعتصام بالكتاب والسنة، لأن من تمسك بهما أنجاه الله ومن دعا إليهما هُدِيَ إلى صراط مستقيم. يقول الله تعالى : { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا } الآية .

    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به ، كتاب الله " . رواه مسلم 1218

    وقال صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم أمرين ؛ لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " قال الألباني في كتاب " منزلة السنة " (13) : إسناده حسن .عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال : لما وقع من أمر عثمان ما كان وتكلم الناس في أمره أتيت أبي بن كعب فقلت : أبا المنذر ما المخرج ؟ قال : كتاب الله .

    3- العبادة والعمل الصالح
    روى مسلم (2948) عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ ) .

    قال النووي :
    الْمُرَاد بِالْهَرْجِ هُنَا الْفِتْنَة وَاخْتِلاط أُمُور النَّاس . وَسَبَب كَثْرَة فَضْل الْعِبَادَة فِيهِ أَنَّ النَّاس يَغْفُلُونَ عَنْهَا , وَيَشْتَغِلُونَ عَنْهَا , وَلا يَتَفَرَّغ لَهَا إِلا أَفْرَاد اهـا .

    قَالَ الْقُرْطُبِيّ : كَأَنَّ فِي الْحَدِيث إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْفِتَن وَالْمَشَقَّة الْبَالِغَة سَتَقَعُ حَتَّى يَخِفّ أَمْر الدِّين وَيَقِلّ الاعْتِنَاء بِأَمْرِهِ وَلا يَبْقَى لأَحَدٍ اِعْتِنَاء إِلا بِأَمْرِ دُنْيَاهُ وَمَعَاشه نَفْسه وَمَا يَتَعَلَّق بِهِ , وَمِنْ ثَمَّ عَظُمَ قَدْر الْعِبَادَة أَيَّام الْفِتْنَة اهـ .

    فالمؤمن مطالب بعبادة الله تعالى على الدوام ، ولاسيما في أوقات الفتن والأزمات ، مطالب بالاشتغال بالشيء المثمر من المحافظة على الصلاة واللهج بالذكر ، والإلحاح في الدعاء . . . بدلاً تضييع الأوقات في الأحاديث التي لا تنفع ، بل قد تضر .

    4- التوبة والاستغفار والتسبيح والدعاء
    قال الله تعالى : ( فلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأنعام / 43 .

    التضرع هو اللجوء إلى الله في الشدة و في الرخاء ، والدعاء ، والخضوع فالمسلم يحتاج الدعاء في كل أمر من أمور حياته سواء كان صغيراً ام كبيراً . مستفاد من كلام القرطبي وابن كثير والسعدي .

    قال العباس وعلي - رضي الله عنهما - : ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة

    5- التسلح بالعلم الشرعي :
    قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إنَّ من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ) رواه البخاري (6808) ومسلم (2671) .

    فالعلم الشرعي مطلب مهم في مواجهة الفتن حتى يكون المسلم على بصيرة من أمر دينه وإذا فقد المسلم العلم الشرعي تخبط في هذه الفتن.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه : " إذا انقطع عن الناس نور النبوة وقعوا في ظلمة الفتن وحدثت البدع والفجور ووقع الشر بينهم ".

    وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله تعالى: " فكل أنواع الفتن لا سبيل للتخلص منها والنجاة منها إلا بالتفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومعرفة منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من أئمة الإِسلام ودعاة الهدى".

    ومن الضروري أن يغتنم الإنسان أوقات الرخاء للتعلم قبل أن تجيئه الفتن فلا يجد وقتا للتعلم.

    6- الالتفاف حــول العلـماء المُجَربين والدعاة الصادقين ..
    فمن الأهمية وجود العلماء والدعاة الذين يُلتف حولهم ، فإن وجدوا فمن الواجب الالتفاف حولهم خاصة في أزمان الفتن ، إذ الالتفاف حول العلماء الربانيين العاملين الصادقين ممن جربوا في الفتن فثبتوا و صدقوا وما غيروا وبدلوا عامل معين على عدم الزيغ والانحراف في وقت الفتن، فلا بد من الالتفاف حولهم بحضور حِلَقِهِم العلمية وزيارتهم والصدور عن رأيهم وعدم اتخاذ رأي أو اجتهاد أو موقف من غير الرجوع إليهم ، وقد حدثت في التاريخ الإِسلامي فتن ثّبت الله فيها المسلمين بعلمائهم ومن ذلك :
    ما قاله علي بن المديني رحمه الله:" أعز الله الدين بالصديق يوم الردة وبأحمد يوم المحنة ".

    ولذلك كان السلف الصالح عند تغير الأحوال يلتفون حول علمائهم وإليك نماذج من ذلك .
    1- عن بشير بن عمرو قال: شيَّعنا ابن مسعود حين خرج، فنزل في طريق القادسية فدخل بستاناً فقضى حاجته ثم توضأ ومسح على جوربيه ثم خرج وإن لحيته ليقطر منها الماء فقلنا له: اعهد إلينا فإن الناس قد وقعوا في الفتن ولا ندري هل نلقاك أم لا، قال : اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بَرٌّ أو يُستراح من فاجر وعليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع أمة محمد على ضلالة .

    2- عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟
    قلنا: لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟
    قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ !
    ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
    قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ..
    ويحكم يا أمة محمد ، ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحو باب ضلالة ؟ !
    قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : ( فذكر الحديث ) ، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم .
    ثم تولى عنهم ، فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج . أخرجه الدارمي (1/68) وقال عنه الألباني في السلسلة الصحيحة (5/12) : إسناده صحيح .

    3- ما ذكره ابن القيم عن دور شيخه شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله في التثبيت : " وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله عنا ".

    7- لزوم جماعة المسلمين وخليفتهم
    روى البخاري (3606) ومسلم (1847) عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قال كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ .
    قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ ؟
    قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ .
    قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا .
    قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا فَقَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا .
    قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ .
    والجماعة ليست بالكثرة ولكن من كان على منهج أهل السنة والجماعة فهو الجماعة.
    يقول عبد الله بن مسعود : لو أن فقيهاً على رأس جبل لكان هو الجماعة .

    وقال أيضاً : الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك .

    فمن طرق النجاة من الفتن والحوادث لزوم جماعة المسلمين .

    عندما كان عبد الله بن مسعود في الحج مع عثمان، وكان عثمان يتم الصلاة في منى وكان ابن مسعود يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في منى ركعتين .
    فقيل له : تقول هذا وأنت تصلي مع عثمان أربع ركعات ؟ فقال : يا هذا الخلاف شر .

    8- تحقيق مبدأ الأخوة الإسلامية في أجلى صورها
    وذلك بشعور القلب وحركة اللسان وعمل البدن وفق المعطيات المتاحة .
    ومن ذلك :
    1- الولاء للمؤمنين وعدم إعانة الكافرين عليهم ، إذ إن الحكم في مناصرة الكافرين على المسلمين ، وتولي اليهود والنصارى جليٌّ مُشرق لا لبس فيه ولا غموض .."، قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في نواقض الإسلام : " الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله - تعالى - : " ومن يتولهم منكم فإنه منهم" أ هـ.
                  

العنوان الكاتب Date
قواعد دينية مهمة في مواجهة الفتن و الأحداث العصيبة و الكروب التي تمر بالأمة الإسلامية حالياً Kamel mohamad02-05-11, 11:25 AM
  Re: قواعد دينية مهمة في مواجهة الفتن و الأحداث العصيبة و الكروب التي تمر بالأمة الإسلامية حاليا Kamel mohamad02-05-11, 01:11 PM
    Re: قواعد دينية مهمة في مواجهة الفتن و الأحداث العصيبة و الكروب التي تمر بالأمة الإسلامية حاليا Kamel mohamad02-05-11, 01:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de