تجدوني اليوم وبعد مشاهدة طويلة اكثركم إطمئنان على ان مشروع الانقاذ سقط سقوطا مدويا ففشلت الانقاذ ايما فشل وهاهي تتجرع السم الزعاف نتاج افتراءات وظلم استمر لعقدين ونيف من الزمان , الفشل الان يحيط بالانقاذ من كل جانب وهاهي تحصد مازرعت فما كان زرعها ؟؟؟ التقتيل والتشريد والارهاب , واحتكار الدولة كاملة بكافة جوانبها سياسيا اجتماعيا اقتصاديا حتى رياضيا هي فاشلة ولعل ذلك مدعاة للغبطة والسرور لان نهاية العناد لا يورثون غير الفشل وآخر الكتاب كفر كما ابتدأ اوله ولنبدأ بالافتتاح , ففاتحة كتاب الانقاذ كذب اصيل ( فتذهب أنت للقصر واذهب انا للسجن ) ثم اخذوا البرئ بجرم المسئ وطاحوا في خلق الله تمييزا وتفرقة فما كان وبال الامر امر حل الاحزاب إلا وأن انفرط عقد المجتمع وغابت الفكرة وحلت محلها النزعة القبلية وهاهي العاقبة انفصال مدوي لجنوب البلاد يمضي معه 70% بالمائة من اقتصاديات البلاد حسب قولهم لا قولنا والان وقبل الدخول في القسمة مع الجنوب النيران تلتهم الفقراء ولا تقتسم معهم السلطة الفقر او الضنك او الشقاء السلطة في وادي المترفين والشعب في قاع المثخنين , المحصلة ناس في السماء العلياء من فاحش الثراء والغالبية في حضيض الفقر يتجرعون الالام والامراض ويلتهم البلاد الشقاء من مياه الشرب غير الصالحة للإستعمال الآدمي مرورا بنيران الكهرباء غالية الثمن مرورا بالوقود وعن السلع الضرورية الاستهلاكية فلا حديث ولا عزاء لفقراء بلادي . الصحة والتعليم في احض قاع الحضيض ترزح ومجلس الطراطير في مسرحيته الهزيلة يصفق للزيادات في الاسعار بربكم أرأيتم نواب للشعب يصفقون لوزير مالية بعد طرحه لزيادات يقع عبئها مباشرة على من يمثلونهم؟؟ بربكم الديكم اجابة يااهل النظام ؟؟؟
الفشل يطارد الانقاذ الان في كل شارع ومخرج ومدخل للبلاد وازماتها مستفحلة ونواصل بالارقام .
* من الان فصاعد فليكن الحديث بالنقاط والمقارنة بين افراد الشعب وليكتب كل منا شهادته على اهل السلطة ممن يعرف ماضيهم اين كانوا والى اين صاروا خلال رحلة الفساد الممتدة من 30/6/1989م السيئة الذكر ... شهادة اولى ::: كان في الاجازة يمرح بالصينية يبيع التسالي والفول في الميادين الرياضية ويعمل عجلاتيا في الاجازات يصلح للاطفال دراجاتهم(وهذه مرحلة محمودة) اليوم يعتلى منصة عالية ؟؟؟ ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة