(العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2024, 12:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2011, 11:41 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد

    )العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين

    نجمي عبدالمجيد
    يطرح علينا المفكر السوداني الدكتور عبدالسلام نور الدين قراءات حول نوعية العلاقة بين العقل والحضارة في التاريخ العربي ـ الإسلامي، صعوداً وهبوطاً في مسيرة هذه الأزمة.
    العقل والحضارة كتاب لمؤلف له رؤية عن جوهر الأزمة في عقل هذه الأمة، وعجزها عن تجاوز طابع المتوحش في كيانها، وتصاعد ثنائية الانقسام فيها إلى حد التناحر وعدم التغلب على الفردية والانتماء إلى العصبية وتحول الدولة إلى غنيمة تدور حولها الصراعات التي عززت من جاهليتها المستندة تاريخياً إلى قوة القبيلة كمرجعية في حسم الخلافات جاعلة من كل أساليب تقوية مركزها الواجهة التي تصنع هيبتها في تكوين هذه الحضارة.
    يتخذ الدكتور عبدالسلام نور الدين من الشعر حالة لقراءة تاريخ المشكلة وتشعب جذورها في الحضارة الإسلامية في زمن تصدعها وتوسع مساحات تناحرها وهنا يأتي البحث عن الشاعر (الظاهرة) الذي لا يرصد فقط حال الانهيار من خارجه، بقدر ما كان جزءاً من هذه المرحلة وعاملاً من عوامل التصارع والتحدي الذي شهدته حضارة العرب في زمن تهاويها.
    يقرأ الكاتب شعر المتنبي في إطاره التاريخي غير أن هذا الامتداد لمكانة الشاعر يتجاوز حدود عالمه، فهو شاعر الأمة والحضارة والتاريخ، لذلك يحتل شعره جغرافية واسعة من تقلبات وصراعات حضارة سارت نحو الأفول والسقوط وتصدعت أعمدة قوتها، واندفعت أمجادها إلى منزلقات جعلت منها نهباً لمن وجد في مرض هذه الأمة الفرص لنخر جسدها.
    يقول الدكتور عبدالسلام نور الدين : (إن قدر المتنبي الأول أن يكون فرداً في حضارة يتجه الطموح الشجاع فيها نحو السلطة المركزية مباشرة، باعتبارها لقاء الأرض والسماء الكبيرة، ولم يكن الشاعر العظيم في ظل تلك الحضارة ليحظى بقدر قليل مما يحظى به عامل مدينة خاملة . أما قدر المتنبي وعذابه الثاني، أن يأتي في بداية انهيار تلك الحضارة حينما بدأ كل شيء تماماً كما وصفه كارنيدس الفيلسوف الشاك في عصر ملوك الطوائف بعد مضي الإسكندر . (وإذا كنت في سفينة غارقة، واستطعت أن تنجو بنفسك على حساب من هو أضعف منك، وإذا لم تفعل ذلك، فأنت) فمن رايه أن القاعدة التي تقول، إنقاذ النساء والأطفال أولاً. ليست بالمبدأ السليم الذي يؤدي إلى بقاذ الإنسان حياً).
    إن اتساع حلم الشاعر عند البحث عن أرضية يقف عليها طموحه، وضيق المساحة التي يسعى عليها، كسرا مقدرته على وضع معادلة بين الحلم والواقع، فكان التمرد على زمنه حالة رفض، وما حالة تعدد الصور في الحياة وانقلاب المعاني وتحول المواقع وضياع أهل العزم، إلا علة أصبحت من مقدرات الأمور في ذاك الزمن المأزوم.
    إن شعر المتنبي يقف أمام الدهشة التي تصنعها الأزمات، أمة تخرج من قيادة التاريخ وحضارة تودع وقت مجدها وعجز يتطاول على ضرب الحقائق.
    فكيف تبقى الإرادة في هذا الحصار الذي يقوم محل المواجهة، لقد أدرك الشاعر أن المحال في زمانه أن يستعيد مجد التاريخ فهو لم يعد في مكان مقدر الأحداث أو صناع المراحل، إنه سقوط تحت مستوى التاريخ وما هو قادم لا يخلق غير الجزئيات المتصدعة التي تهدف إلى محو كيان وهوية حضارة.
    يرصد لنا الدكتور عبدالسلام نور الدين في هذا الجانب من كتابه العقل العربي ـ الإسلامي في لحظات الترنح والهزة المساعدة على الانتقال من وضعية الثبات إلى حالة عدم الاستقرار، وتبلغ قمة المواجهة في هذا الطوفان عندما يسعى الفرد محاولاً رأب تلك الصدوع في أمته ولكنه يجد ذاته في هوة عميقة يتسارع فيها الانحدار إلى قاع الفاجعة، نهاية المجد ومن طلب نصيبه فيه، هنا لم يعد للعين من نظرة ولا للعقل من رؤية ولا للضمير من شعور، غير الكلمات وهذا ما جعل شعر المتنبي يجمع كل هذا في مفرداته، فالقصيدة لديه صورة لعذابات عصره وصرخة في عمق التاريخ ترفض الانكسار، وهذا ما أعطى صفة الخلود لهذا الشاعر، فإن ينكسر زمن الشاعر فتلك هي قدرية التاريخ، أما شعره فقد تخطى ذلك الانكسار من حيث الرؤية الإبداعية التي يمتلكها العقل عبر فنون المعرفة لديه.
    يقف الدكتور عبدالسلام نور الدين أمام مرحلة أخرى من مسيرة العقل والحضارة في التاريخ الإسلامي، عند نشأة التصوف، هذا الإفراز القادم من فترات تصاعدت فيها ثنائيات الانقسام والتصادم والرفض والعودة إلى العزلة بحثاً عن فضاء يتسع لانطلاقات الروح والرؤية بعد غياب فروض الالتزام بالحق والعدل والحرية وأصبح القهر والرهبة والخوف من الدولة هو ما يحكم بين الحاكم والأمة.
    الخروج عن جوهر المقدس ـ الدين حدث في التاريخ الإسلامي في زمن التصادم بين ما نزل الله من حق، وبين السلطان الأرضي، الدولة قامت قواعدها على الفردية والانتماء للطائفة والعصبية القبلية وفي هذا لا يكون الاحتكام إلا لقوة الجماعة والسيف ومن هنا بداية الأزمة ـ الشرخ الذي امتد عبر عصور من صعود وسقوط الخلافات الإسلامية، إن موقع العقل من الضمير والرؤية من المواجهة في ظل هذه الأزمات وانفتاح العقل الإسلامي على ثقافات وحضارات وشعوب، سحبت معها من زادها الثقافي أنواعاً والواناً من الأفكار والعقائد والمذاهب وأدخلتها في دائرة الأزمات في حضارة الإسلام وجعلت منها وقائع تخلق المفارقات واجتهادات تنصب في مجرى عقيدة الأمة بل توسعت وعلا مكانها حتى امتلكت حق القداسة وجعلت لها أرضية من الأعوان والاتباع، وتحول مشروعها من حديث إلى العقل إلى عمل بقوة السيف، وعندما يصبح العقل تابعاً للسيف فان الوعي يدخل في مرحلة الغيبوبة وعوضاً عن بريق المعرفة يشع لمعان النصل القاطع وفي هذا التحول تختل موازين الربط والاتصال بين المقدس والحكم، بين القاعدة والقمة ويتمزق انتماء الأمة بين طاعة السلطان وكلمة الحق وتعزز الشعوبية موقفها كبديل يطرح ليس كانتماء فردي فقط ، إنما كبديل يمتلك قوة الحماية والرد والدفاع ومساحته تتسع كلما دمر من قوانين قوائم الجانب الآخر.
    هذه المفارقات المتعددة الأشكال المتناحرة إلى حد التدمير، لم تنظر نحو مكانة حضارة الإسلام إلا كمغنم لابد له من الاستسلام لقدرية أي فرقة أو طائفة، وهي تطرح ذاتها كحق يستمد حكمه من المقدس بعد أن أصبح فكره وفروعه رؤية تخدم المشروع السياسي القادم.
    إن فترات الحكم الأموي والعباسي لم تجد دولة العدل والحق، بل سارت على نهج العصبية والمذهبية والانقسامية في إطار عقائدي جعل من شعار التوحيد واجهة لشرعية الإنفراد بالسلطة ووضع السيف في وجه من خالف أو رفض القبول بحق الاستسلام لمن يحكم.
    يقول الدكتور عبدالسلام نور الدين (وما أن دخلت الحضارة الإسلامية في قتال تناحري مع نفسها الشيء الذي يشير إلى المأزق الذي سقطت فيه كنطق عن حال تقهقرها ، وعجزها عن مواجهة القضايا التي طرحتها تجربتها، بدأ نشاطها الذهني يتخذ لوناً مغايراً ولكنه في الوقت ذاته منسجم مع التخلخل والتأرجح الذي بدأ يدب في أعمدة الحضارة، وإذا استطعنا أن نتصور مع ابن سينا أن ثمة انساناً يمكن أن يكون معلقاً في الهواء ويحس بكامل ذاته خارج علاقات الزمان والمكان، والبنية الجسدية، فلابد لنا أن نستنتج أن هذه الذات في غيبوبة مطلقة، فالإحساس بالوجود على هذا النحو المجهول إحساس مشلول ومع ذلك فان هذا الإنسان المعلق في الهواء يشبه تماماً إنسان الحضارة الإسلامية بعد أن تخلى عنه العقل، من جراء اهتزاز المقومات الأساسية للحضارة الإسلامية قد اتخذ هذا الإحساس الغامض الغريب أشكالاً متفرعة ومتنوعة لكن أكثرها حدة يمثله التصوف الذي يعرفه احدهم (التصوف عصمة عن رؤية الكون).
    وفي جانب آخر يقول: ( إن الوعي الذي يكونه الإنسان عبر ملحمته التاريخية ذات الطابع الناري يكشف عن قدرته الذهنية على احتراق الحجب، والمجهول وفي اتجاه آخر عن عجزه، واحباطاته وفي الوقت ذاته يكشف عن الضلالات التي يبتكرها ظاهراً، وباطناً، لإيهام الآخرين عن حقيقة مقاصده ومسارته وقد يخرج الإنسان عن كل هذا فيخدع نفسه لتسلية، او لتعويض نقص او للاستغراق في حلم يعلم يقيناً أنه لن يتحقق، وبذلك يطيب له أن يكون وعياً زائفاً.
    حالة العجز عن مواجهة أو مصادمة واقع مازوم، يحكمه حد السيف ويدخل كل من رفضه في دائرة الكفر والصيان تشل إمكانية العقل وتعجز مقدرته على خلق مفردات تحاورية مع قوة السيطرة. فيكون الرجوع نحو الذات لكسر رغبتها المتمردة على هذه الحالة، ومحاولة إيجاد بديل عبر التخيل لواقع تصنفه نفسية تكونت ركائز تواجدها عبر الابتعاد عن شعر بنكبة أصابت كياناً كان له ان يتسع ويمتد في وجوده وتقبله للغير منطلقاً من عقيدة تجعل من التسامح خلقاً ومن التراحم سنداً.
    غير أن من أصعب المعادلات الجمع بين الدين والسياسة في إطار الحكم المطلق لفردية، الدين له مراتب يرتقي إليها، والسياسة ليست لها حدود تقف عندها، لذلك يكون الانسحاب للذات من أتون هذا الاحتراق والخروج إلى حالة التعلق في الفراغ النفسي والشعور بالصلة مع اللاحدود وبات المطلق يتكون كحالة شفافة نشعر بها وربما نراها، ولكن لا نقدر على الإمساك بها مثل الماء والهواء والنور.
    إن الدخول في هذه الصفات السابحة في الفراغ هو من أخرج العقل العربي ـ الإسلامي في الفكر الصوفي من الشعور بقوة القهر إلى مرتبة الإحساس بلذة الألم والمكابدة والترفع عن صغائر الدنيا وكبائرها. ويصبح الانعزال ليس حدوده القوقع بل خلق عالمه المغاير الذي لا تمزقه السيوف أو تخرقه الرماح، وهذا العالم البديل يجد في لذة عذاباته معارج من الارتقاء والوصول إلى حد تداخل الذات الفردية مع المقدس وهنا تصبح هذه النفس ـ العقلية دولة وقانونا وإرادة وحقا في داخل كيانها، وعبر اللاشعور تشكل عالمها الجديد ـ البديل وتصبح هي صاحبة السيادة فيه، ومن يمتلك حدوده الجغرافية التي تتشابك مع الانطلاق النوراني لجوهرها، عالم الروح لا تجده المادة وتسقط دونه كل أساليب الحصار، أما نشوته فتكون مثل الشعلة السائرة في الظلام دون أن ندرك أية يد تحملها.
    في نقد عقل التوحش ـ البدوي في الحضارة العربية ـ الإسلامية يذهب الدكتور عبدالسلام نور الدين في قراءة التاريخ عبر الوعي البدائي الذي لم يتجاوز مفهوم السيادة الا بواسطة الحق المكتسب المغنوم بقوة السيف وتجميع العشيرة، فتلك هي حدود العالم الذي يعطي لوجوده حق الانتساب، فالعقلية هنا لا تشكل فرديتها الا من خلال هذا الواقع، وغير هذا التصور يصبح مساحة للقهر والسلب والغنيمة وعند تصاعد الدولة على الشوكة تصعد معها فردية القوة والضرب وتحجيم دائرة الاقتراب من مكاسب الدولة، غير أن هذا لا يوجد أرضية الاستقرار السلطوي، فهذه الشوكة دائماً ما توجد معها ثنائية الانقسام والتناحر، إنها جرثومة العصيبةـ القبلية المتحركة في بحيرة الرؤية الواحدة لهذا الكون.
    عند الانكسار وسقوط مشروع التسلط لهكذا دولة، يعود عقلها نحو الماضي، الارتداد إلى التاريخ لاستعادة مجد الذاتية وحلم الإنفراد، وتستعيد طابع التوحش لبناء حق رجوع ما ذهب منها من ملك.
    يقول الدكتور عبدالسلام نور الدين. (إن ضيق رقعة العالم في وعي البدوي والانغماس إلى درجة المرض في الذات البدوية تجعل إنسانيته محدودة رغم ادعائه احتكار كل القيم والفضائل من شجاعة ومروءة، وكرم وإقدام وسماحة، وحلم.
    ويتضح زيف هذا الإدعاء البدوي حينما يفصح في سلوكه انه الموجود الاوحد ـ ولذا فإن أموال وحرمات الآخرين دوماً مباحة له، عن طريق الإغارة، أو السلب أو الاغتصاب، أما جرأته الخارقة في إلحاق الأذى بكل من لا يمت إلى عشيرته أو لا يدخل معها في أحلاف او نسب فيسميها طوراً شجاعة وطوراً فحولة .
    ان العلاقة بين العقل والحضارة هي الحركة التي تربط بين فترات وحقب الصعود والهبوط في دورات التاريخ، وفي كل مدة من أزمانها تفرز أشكال مفارقاتها وربما كان
    من قدرية العقل العربي التوقف عند مساحة التوحش والفردية المطلقة، حالة الأنا الواحدة وهذا التكون يمتد كلما توسعت أحكامه العصبية وينكمش في لحظات التهافت والترنح، غير أنه لا ينقرض نهائياً من كيانها، بقدر ما يظل في آلية الاجترار والعودة وخلق مساحات له في الزمن الجديد الذي يرى به صورة من أمسه وتطاول لظله، لأن الجمع يظل في جوهر المفرد والنظر الذاتية هي رؤيته لخارج إطاره.
    ما يذهب إليه الدكتور عبدالسلام نور الدين في هذا الكتاب، هو إعادة فتح صفحات من هذا التاريخ وتأسيس قراءة مغايرة للنص والحدث، عن الأسلوبية التي فرضتها تراكمات مراحل وأزمات من هذا المسير لهذه الحضارة، وهذه القراءات وإن كانت تدور حول بعض المحاور من حضارة الإسلام، فهي تشرح أزمة أمة ونكبة حضارة لم تسع لعودة ذلك المجد، وإن درجات التمزق والتنافر في باطنها تجاوزت كل حالات واحتمالات عودة سلطانها السابق وتكمن هذه الوضعية الخانقة في عقلية التوحش والانشطار خارج مسار التاريخ وفي ضعف عقل الأمة، شلل في تحركها وبين تخيل الفكرة في العقل ومقدرة الجسد على تجسيدها فعلاً تظل الأحلام المساحة الكبرى التي يصنع فيها التاريخ الوهمي، وعندما يصبح مسار الطموح في طرق الأوهام والشطحات الزائفة ندخل في قاع التخبط وفقدان الرؤية، وهذا ما جعل الاستمرار في هذا الدوران حول تصور الأكذوبة لذاتنا عبر مخيلة قاصرة لا ترى أبعد من ظل الرماد.
    المرجع

    العقل والحضارة
    تأليف: الدكتور عبدالسلام نور الدين
    مكان النشر قبرص ـ للدراسات والنشر والتوزيع
    الطبعة الثانية 1992م نيقوسيا
                  

العنوان الكاتب Date
(العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد munswor almophtah01-03-11, 11:41 PM
  Re: (العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد munswor almophtah01-04-11, 11:43 PM
    Re: (العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد Khalid Kodi01-05-11, 04:38 AM
      Re: (العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد munswor almophtah01-05-11, 08:36 PM
        Re: (العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد Asaad Alabbasi01-05-11, 10:17 PM
          Re: (العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد munswor almophtah01-06-11, 11:10 PM
            Re: (العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد احمد الامين احمد01-07-11, 02:28 PM
              Re: (العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد munswor almophtah01-08-11, 09:55 PM
                Re: (العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد احمد الامين احمد01-09-11, 12:40 PM
                  Re: (العقل والحضارة) للدكتور عبد السلام نور الدين: نجمي عبدالمجيد munswor almophtah01-09-11, 08:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de