|
Re: !!! إلى إخوتي في [شبابٌ من أجل التّغيير] !!! (Re: صلاح عباس فقير)
|
لا بد مع ذلك، من وجود حدّ أدنى من الوعي برؤية وطنيةٍ تؤطر هذا الكفاح! وإلا فمصيركم أن تبذلوا من العرق وما هو أزكى من العرق، ليجني الثمرة غيرُكم! ولكم: أن تقولوا: لا مانعَ، ليجنيها كلّ من يريد من أبناء الوطن المخلصين! ولكن قد يجنيها كذلك بعض أبناء الوطن غير المخلصين! ومن ثمّ فإنّ التأسيس الفكري الواعي لحركتكم النبيلة أمرٌ لا بدّ منه! وليس معنى ذلك: أن توقفوا أيّ شكلٍ من أشكال النضال السّلميّ الّذي تمارسونه! ولكن في خضمّ ذلك، افتحوا لعواصف الأفكار نوافذ الحوار! في سياق الخطّ الوطنيّ الّذي تنتهجونه، وبدافع تطويره وترشيده، والاستفادة من تجاربكم ومن تجارب الآخرين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!! إلى إخوتي في [شبابٌ من أجل التّغيير] !!! (Re: صلاح عباس فقير)
|
يعلم الله، لا أريد أن أُثبِّطكم! لكن كما أنكم تثقون في وطنيّتكم، ثقوا بأنّ هناك سواكم من الوطنيين والأحرار، في هذا البلد، ممّن ينبغي عليكم أن تجتهدوا في الوصول إليهم، لتستمدّوا منهم رصيد ما عندهم من الحكمة والخبرة والوطنية! بالتأكيد: لا أعني أحداً من زعماء الأحزاب ومحترفي السياسة! ولكن: ثمّة داخل هذه الأحزاب القائمة وخارجها، أناس مخلصون، ومثقفون وطنيون، بإمكانكم أن تجدوا لديهم شيئاً من "عِلم الوطنية"، يُسدّد خطواتكم في هذا الطريق، ولتتذكروا أنّنا نملك ما هو أرقى من ثورتي مصر وتونس وغيرها، فالمطلوب هو أن ننطلق من واقعنا، بكلّ أبعاده التاريخية، وأن لا نعجز عن الامتداد بوعينا خارج أسوار الإنقاذ! كلا ولا ينبغي أن تمتدّ مساوئ الإنقاذ إلى درجة أن تُسهم في بناء حركتنا الوطنية، وتأسيس منهجها للتَّغيير!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !!! إلى إخوتي في [شبابٌ من أجل التّغيير] !!! (Re: صلاح عباس فقير)
|
يعلم الله، لا أريد أن أُثبِّطكم! لكن كما أنكم تثقون في وطنيّتكم، ثقوا بأنّ هناك سواكم من الوطنيين والأحرار، في هذا البلد، ممّن ينبغي عليكم أن تجتهدوا في الوصول إليهم، لتستمدّوا منهم رصيد ما عندهم من الحكمة والخبرة والوطنية! بالتأكيد: لا أعني أحداً من زعماء الأحزاب ومحترفي السياسة! ولكن: ثمّة داخل هذه الأحزاب القائمة وخارجها، أناس مخلصون، ومثقفون وطنيون، بإمكانكم أن تجدوا لديهم شيئاً من "عِلم الوطنية"، يُسدّد خطواتكم في هذا الطريق، ولتتذكروا أنّنا نملك ما هو أرقى من ثورتي مصر وتونس وغيرها، فالمطلوب هو أن ننطلق من واقعنا، بكلّ أبعاده التاريخية، وأن لا نعجز عن الامتداد بوعينا خارج أسوار الإنقاذ! كلا ولا ينبغي أن تمتدّ مساوئ الإنقاذ إلى درجة أن تُسهم في بناء حركتنا الوطنية، وتأسيس منهجها للتَّغيير!
| |
|
|
|
|
|
|
|