|
مصطفى أبو العزائم..إنت أشتر ولا شنو؟؟
|
من أرشيف آخر لحظة..
Quote: الأعمدة اليومية - بعد ومسافة - مصطفى أبوالعزائم الجمعة, 30 يوليو 2010 11:07 قدّمت إذاعة البيت السوداني (إف إم 100) يوم أمس حلقة خاصة عن الشاعر علي المساح تضمّنت معلومات مهمة عنه وعن بعض أغنياته الجميلة الشجية وركز مقدم البرنامج على قدرة المساح على التعبير والتصوير رغم أنه أُمي لا يقرأ ولا يكتب.
لا حديث لنا ولا تعليق على ما جاء في حلقة الأمس سوى الوقوف عند عدم معرفة مُقدّم الحلقة بأغنيات الشاعر وهو قطعاً غير مطالب بأن يرددها لكن على الأقل ما كان يجب عليه أن يخطئ في كلماتها بما يخل بالمعنى والمبنى، خاصة وأن الأمر مرتبط بالبناء الشعري للقصيدة الغنائية.. فقد ذكر مُقدّم البرنامج وأحسب أنّه شاب صغير، ذكر أن من أجمل أغنيات الشاعر علي المساح - رحمه الله - ما لحّنه له فنان مدني الكبير محمد أحمد الشبلي، وهو للعلم أحد أعلام المدينة في ثلاثينيات القرن الماضي ومن أصهار آل سعدابي الأسرة الكبيرة المعروفة التي أنجبت المرحوم الشيخ محمود سعدابي شيخ الطريقة الأحمدية السطوحية هناك ومن أصهار أسرة أحمد صلاح التي أنجبت من المقاولين الكبار عباس وعلي وحسن إضافة إلى أن الشبلي - رحمه الله - هو والد أساتذة ومعلمين منهم محجوب والدكتور سيد وفاروق وغيرهم، وهو معلم الفنان الراحل إبراهيم الكاشف الذي أخذ بيده عند بداياته وكان الكاشف أحد (الشيالين) في فرقة الشبلي، رحمهم الله جميعاً.
أعود لحلقة الأمس التي استفزني فيها قول مقدمها إن من أغنياته ما لحّنه له الشبلي والكاشف وأشار إلى أغنية (نغيم فاهك يا أم زين دواي)، فقال المذيع - غفر الله له - (نغيم فاهك يا أم زين داوي) فأخل بالمعنى والمبنى.. وكسر البيت وهدم القصيدة، كأنما لم يخضع الأمر لمراجعة أو تدقيق.
رحم الله الشاعر علي المساح المولود في مدينة أم درمان عام 1900م بحي الاستبالية إلى أن نزح وهو طفل مع والده إلى مدينة ود مدني وعمل صبياً في محل ترزي أفرنجي إذ تعذّر على أسرته إلحاقه بخلوة أو مدرسة وكان من أشهر من يجيدون عمل (العراوي) واسمه الأصلي هو «علي أحمداني» وقد استقر بمدينة ود مدني في حي المدنيين مع والدته وشقيقته بعد وفاة والده حيث التقى هناك بجاره «الشبلي» الذي لحن له أغنية - زمانك والهوى أعوانك.. أحكمي فينا هذا زمانك» ويُقال إنّها كتبت عام 1924م في آنسة قبطية بيضاء تسمى «بهجة» وقد ورد اسمها في الأغنية، وهو أحد أركان عالم حقيبة الفن من خارج أم درمان.. ويُقال إنه اكتسب اسم «المساح» لأنه كان يمسح شوارع «ود مدني» طولاً وعرضاً سيراً على الأقدام.. وأورد اسمه في «أغنية» الشاغلين فؤادي وتايهين فايقين.. يحكي البي زارف دمع المايقين» التي تغنى بها مطرب السودان الكبير الراحل إبراهيم الكاشف، إذ يقول في أحد أبياتها :«أنا المساح دمع البكا».
رحمنا الله ورحمهم أجمعين..
و.. جمعة مباركة. |
بكل أسف طبزتها يا مصطفى ..
بل وردت في أغنيته "نغيم فاهك ياام زين دواي..شفاي البجبر قواي"..
أنا الكاتم السر ما حكى..أنا الحامل البلا ما اشتكى أنا العقدة بحل مشبكا..أنا المساح دمع البكا..
هذا والله تعالى أعلم..
معلومات غزيرة وجميلة..أفسدت الشو بتاعك بتحاملك على مقدم البرنامج الشاب..
فكان أن طبزتها بما ليس لك به علم..
رحم الله والدكم..كان ممكن يرفد فيها زول عديل غلطة زي غلطتك دي..
|
|
|
|
|
|