|
من أقوال ابن عربي (ممنوع دخول ال...)
|
ما فطرته يعني فطرة آدم أو الانسان الجواب ان أراد فطرته من كونه انساناً فله جواب أو من كونه خليفة فله جواب أو من كونه انساناً خليفة فله جواب أو من كونه لا انسان ولا خليفة فله جواب وهو أعلاها نسبة فانه إذا كان حقاً مطلقاً فليس بانسان ولا خليفة كما ورد في الخبر كنت سمعه وبصره فأين الانسانية هنا أذ لا أجنبية وأين الخلافة هنا وهو الأمر بنفسه فأثبتك ومحاك وأضلك وهداك أي حيرك فيما بين لك فما تبينت ألا الحيرة فعلمت ان الأمر حيرة فعين الهدى متعلقة الضلال فقال انت وما انت وما رميت أذ رميت ولكن الله رمى وما رمى ألا محمد فما رمى إلا الله فأين محمد؟ فمحاه وأثبته ثم محاه فهو مثبت بين محوين محو أزلي وهو قوله وما رميت ومحو أبدي وهو قوله ولكن الله رمى وأثباته قوله أذ رميت فأثبات محمد في هذه الآية مثل الان الذي هو الوجود الدائم بين الزمانين بين الزمان الماضي وهو نفي عدم محقق وبين الزمان المستقبل وهو عدم محض وكذلك ما وقع الحس والبصر الأعلى رمى محمد فجعله وسطاً بين محوين مثبتا فأشبه الآن الذي هو عين الوجود. والوجود انما هو وجود الله لا وجوده فهو سبحانه الثابت الوجود في الماضي والحال والأستقبال فزال عنه التقييد المتوهم فسبحان اللطيف الخبير ولهذا قال " وليبلي المؤمنين منه بلاء حسناً " فجاء بالخبرة أي قلنا هذا أختبار للمؤمنين في إيمانهم لنا في ذلك من تناقص الأمور الذي يزلزل إيمان من في إيمانه نقص عما يستحقه الايمان من مرتبة الكمال الذي في أعطى كل شيء خلقه، فهذا الجواب عن الوجه الرابع الذي هو أصعب الوجوه قد بان فأما فطرته من حيث ما هو إنسان ففطرته ذات منسوب إليها مرتبة لا تعقل المرتبة دونها ولا تعقل هي دون المرتبة قال تعالى " فاطر السموات والأرض " وهو قوله كانتا رتقا ففتقناهما والفطر الشق وقال تعالى " فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله " وهو الفطرة كما انه لا تبديل لكلمات الله وهو قوله " ما يبدل القول لدي " أي قولنا واحد لا يقبل التبديل وقال صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فالألف واللام هنا للعهد أي الفطرة التي فطر الله الناس عليها وقد تكون الألف واللام لجنس الفطر كلها لان الناس أي هذا الانسان لما كان مجموع العالم ففطرته جامعة لفطر العالم، ففطرة آدم فطر جميع العالم، فهو يعلم ربه من حيث كل علم نوع من العالم من حيث هو عالم ذلك النوع بربه من حيث فطرته وفطرته ما يظهر به عند وجوده من التجلي الألهي الذي يكون له عند إيجاده ففيه أستعداد كل موجود من العالم فهو العابد بكل شرع والمسبح بكل لسان والقابل لكل تجلى إذا وفي حقيقة انسانيته وعلم نفسه فانه لا يعلم ربه إلا من علم نفسه فان حجته شئ منه عن درك كله فهو الجاني على نفسه وليس بانسان كامل ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثيرون ولم يكمل من النساء إلا مريم وآسية يعني بالكمال معرفتهم بهم. ومعرفتهم بهم، هو عين معرفتهم بربهم فكانت فطرة آدم علمه به فعلم جميع الفطر ولهذا قال " وعلم آدم الاسماء كلها " وكل يقتضي الأحاطة والعموم الذي يراد به في ذلك الصنف وأما الاسماء الخارجة عن الخلق والنسب فلا يعلمها إلا هو لانه لا تعلق لها بالأكوان وهو قوله عليه السلام في دعائه أو اسنأثرت به في علم غيبك يعني من الاسماء الإلهية وان كان معقول الاسماء مما يطلب الكون ولكن الكون لا نهاية لتكوينه فلا نهاية لأسمائه فوقع الأيثار في الموضع الذي لا يصح وجوده إذ كان حصر تكوين ما لا يتناهى محال وأما الذات، من حيث هي، فلا أسم لها إذ ليست محل أثر ولا معلومة لأحد ولا ثم أسم يدل عليها معرى عن نسبة ولا بتمكين فان الاسماء للتعريف والتمييز وهو باب ممنوع لكل ما سوى الله فلا يعلم الله إلا الله فالأسماء بنا ولنا ومدارها علينا وظهورها فينا وأحكامها عندنا وغاياتها إلينا وعباراتها عنا وبدايتها منا فلولاها لما كنا ... ولولانا لما كانت بها بنا وما بنا ... كما بانت وما بانت فان خفيت لقد جلت ... وان ظهرت لقد زانت
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من أقوال ابن عربي (ممنوع دخول ال...) (Re: عبد الحي علي موسى)
|
Quote: لولاهم لما طال حكم أمثالهم من الاسلاميين الظلاميين. |
مالك داير تخربه، اقصد البوست
الترجمة وين لو قريته افقي ولا راسي ولا وتري ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،نفش السي
Quote: فهذا الجواب عن الوجه الرابع الذي هو أصعب الوجوه |
يعني التلاتة ساااهلة ده زي شرح د.عبد الله الطيب لـ: ومدعشر بالقعطلين تحشرمت شرافتاه فخر كالبعبل والكيكزوب الهيكزوب في روكة العلقبوط المنفل ومتشخرم من خنشروم المخرم ومبئللو بالبئلول وكم كانت هناك بلابع من فرط ما نفخ البلوءبل فكن هناك ولاتقشفن فان النفشفنتو توليل وغامرو قاتل ولا تعتل فان القتال كالبؤلل لامن قال: البعبل هو اسفل الجعلبط واظن البيت اصبح وااضح
كيفك يا عبد الحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أقوال ابن عربي (ممنوع دخول ال...) (Re: عبد الحي علي موسى)
|
ما الفطرة؟ الجواب عند ابن العربي: النور الذي تشق به ظلمة الممكنات، ويقع به الفصل بين الصور، فيقال: هذا ليس هذا، إذ قد يقال هذا عين هذا من حيث ما يقع به الاشتراك. (ومثاله: صورتك في المرآة، فهي أنت وليست أنت). فالحمد لله فاطر السموات والأرض، هو قوله الله نور السموات والأرض. والعالم كله سماء وأرض ليس غير ذلك، وبالنور ظهرت قوله ((وبالحق أنزلناه وبالحق نزل)). والله مظهرها فهو نورها، فظهور المظاهر هو الله. فهو فاطر السموات والأرض ففطر السماء والأرض به فهو فطرتها والفطرة التي فطر الناس عليها فكل مولود يولد على الفطرة " ألست بربكم قالوا بلى " فما فطرهم إلا عليه ولا فطرهم إلا به فبه تميزت الأشياء وانفصلت وتعينت. والأشياء في ظهورها الألهي لاشيء، فالوجود وجوده، والعبيد عبيده، فهم العبيد من حيث أعيانهم، وهم الحق من حيث وجودهم فما تميز وجودهم من أعيانهم ،إلا بالفطرة التي فصلت بين العين ووجودها، وهو من أغمض ما يتعلق به علم العلماء بالله، كشفه عسير وزمانه يسير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أقوال ابن عربي (ممنوع دخول ال...) (Re: عبد الحي علي موسى)
|
Quote: وهو بداية لا يختلف كثيراً من علماء الصوفية وإن اعتبر الشيخ أجلهم واكبرهم ، ولديه الكثير من المؤلفات السهلة الرائقة شأنه شأن غيره منهم .. وما نراه في بعض مؤلفاته السامية سمواً تفتر منه الألباب فهو موجه إلى فئة معينة من الصوفية ممن ليسو سالكين أو مريدين أو من من غير المنقطعين عموماً .. فتراه يخاطبهم أحياناًَ " : فإنه كذا و كذا وكذا .. فافهم يا ولي " فبحسبك أيا الحبيب أن تذهب مع الشيخ في مراقيه الرائعة مرقى فمرقى ، تتوقف حيث لا تعود ثمة جدوى في الذهاب ، وحيث غيرك كثر سائرون ... وأعلم أيها الحبيب أن جل العلماء والدارسون الأوربيون دخلوا إلى الإسلام وعرفوه بطريق هذا الرجل الفذ، لا يضيره ولا يضيرهم أبداَ خفافيش هذه الأمة ممن ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون |
تحيات لكم مع نفحات الشيخ الجليل ابن عربى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أقوال ابن عربي (ممنوع دخول ال...) (Re: عبد الحي علي موسى)
|
أين سائر الأولياء؟ الجواب: في النور... خلف حجاب السبحات الوجهية من الانوار والظلم... في نور ممتزج بينهما، كنور الأسحار، وهو السدفة. وأما المؤمنون فانهم في النور العام المبطون في ظلم الحجب، ومنه تخلص الأولياء إلى هذا النور الممتزج، والأكابر أحرقتهم انوار السبحات، وخواص الأكابر أحرقهم نور البصر، فالأولياء لا يتجاوز عملهم الصفات الذاتية من حيث ما هي منسوبة إلى الحق الموصوف بها، لا من حيث ما دلت عليها دلائل الأثار، فهم يعرفون العالم من الله، ويعرفون الله بالله، ومن دونهم يعرفون الله من العالم، وأما العالم فلا يعرفه من نفسه إلا أكابر الرجال الذين لا يعرفون الأشياء أو المعلومات إلا من نفوسها وأعيانها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أقوال ابن عربي (ممنوع دخول ال...) (Re: عبد الحي علي موسى)
|
ما الوحي؟ الجواب: ما تقع به الإشارة القائمة مقام العبارة، من غير عبارة. فان العبارة تجوز منها إلى المعنى المقصود بها ولهذا سميت عبارة بخلاف الإشارة التي هي الوحي فإنها ذات المشار إليه. والوحي هو المفهوم الأول والإفهام الأول، ولا أعجل من أن يكون عين الفهم عين الإفهام عين المفهوم منه، فان لم تحصل لك هذه النكتة فلست صاحب وحي. ألا ترى أن الوحي هو السرعة ولا سرعة أسرع مما ذكرناه فهذا الضرب من الكلام يسمى وحيا. ً ولما كان بهذه المثابة وانه تجلي ذاتي لهذا ورد في الخبر أن الله إذا تكلم بالوحي كان سلسلة على صفوان صعقت الملائكة، ولما تجلى الرب للجبل تدكدك الجبل وهو حجاب موسى فانه كان ناظر إليه طاعة لأمر الله فلاح له عند تدكدك الجبل الأمر الذي جعل الجبل دكا، فخر موسى صعقا، حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ما إذا قال القائل ربكم قالت الملائكة الحق قالت الحقيقة وهو العلي الكبير هذه النسبة من حيث هويته فالوحي من ما يسرع أثره من كلام الحق تعالى في نفس السامع ولا يعرف هذا إلا العارفون بالشؤون الإلهية فانها عين الوحي الإلهي في العالم وهم لا يشعرون فافهم وقد يكون الوحي إسراع الروحي الإلهي الأمري بالإيمان بما يقع به الإخبار والمفطور عليه كل شئ مما لا كسب له فيه من الوحي أيضاً كالمولود يتلقى ثدي أمه ذلك من أثر الوحي الإلهي إليه كما قال " ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون " " ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون " وقال تعالى " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون " فلولا ما فهمت من الله وحيه لما صدر منها ما صدر ولهذا لا يتصور المخالف إذا كان الكلام وحياً فان سلطانه أقوى من أن يقاوم " وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم " وكذا فعلت ولم تخالف مع أن الحالة توزن أنها ألقته في الهلاك ولم تخالف ولا ترددت ولا حكمت عليها البشرية بان إلقاءه في اليم في تابوت من أخطر الأشياء فدل على ان الوحي أقوى سلطان في نفس الموحى إليه من طبعه الذي هو عين نفسه قال تعالى " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " وحبل الوريد من ذاته فيا أيها الولي إذا زعمت أن الله أوحى إليك فانظر في نفسك في التردد أو المخالفة فان وجدت لذلك أثرا بتدبير أو تفصيل أو تفكر فلست صاحب وحي فان حكم عليك وأعماك وأصمك وحال بين فكرك وتدبيرك وأمضى حكمه فيك فذلك هو الوحي وأنت عند ذلك صاحب وحي وعلمت عند ذلك أن رفعتك وعلو منصبك، أن تلحق بمن تقول انه دونك من حيوان ونبات وجماد فان كل ما سوى مجموع الإنسان مفطور على العلم بالله إلا مجموع الإنسان والجان فانه من حيث تفصيله مفطور على العلم بالله كسائر ما سواه من المخلوقات من ملك ونبات وحيوان وجماد فما من شيء فيه من شعر وجلد ولحم وعصب ودم وروح ونفس وظفر وناب إلا وهو عالم بالله تعالى بالفطرة بالوحي الذي تجلى له فيه وهو من حيث مجموعته وما لجمعيته من الحكم جاهل بالله حتى ينظر ويفكر ويرجع إلى نفسه فيعلم أن له صانعاً صنعه وخالقاً خلقه فلو أسمعه الله نطق جلده أو يده أو لسانه أو رجله لسمعه ناطقاً بمعرفته بربه مسبحاً لجلاله ومقدساً " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون " وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا فالإنسان من حيث تفصيله، عالم بالله. ومن حيث جملته، جاهل بالله. حتى يتعلم أي يعلم بما في تفصيله فهو العالم الجاهل فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين. فالإنسان من حيث تفصيله صاحب وحي ومن حيث جملته لا يكون في كل وقت صاحب وحي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أقوال ابن عربي (ممنوع دخول ال...) (Re: محمد عكاشة)
|
التحيـة للأخ عبدالحى وضيوفـه،
قال الشيـخ الأكبـر:
تعالوا بنـا نستغفـر الله كلنـا.........فلا أحدنـا خنتم ولا أحدكم خنـا ولا كان ما قلتـم ولا كان ما قلنـا........ولكن غراب البين من بيننـا غنى.
وسؤل احد الصوفية عن معنى الشطر الأخير وغراب البين.. فقال "ما انفضت بكارتهـا" أى لم يسبـر غور هـذا البيت أحد حتى الان.
غراب البين.. هو سـر إختلاف مظاهـر الوجود، فما هو سـره؟!!
بعضهم قال هـذا من المضنون به على غيـر أهلـه.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أقوال ابن عربي (ممنوع دخول ال...) (Re: Abureesh)
|
شكرا عكاشة الذي سبق الآخرين، وذلك في قوله صلى الله عليه وعلى آله: (سبقك بها عكاشة)
Quote: التحيـة للأخ عبدالحى وضيوفـه،
قال الشيـخ الأكبـر:
تعالوا بنـا نستغفـر الله كلنـا.........فلا أحدنـا خنتم ولا أحدكم خنـا ولا كان ما قلتـم ولا كان ما قلنـا........ولكن غراب البين من بيننـا غنى.
وسؤل احد الصوفية عن معنى الشطر الأخير وغراب البين.. فقال "ما انفضت بكارتهـا" أى لم يسبـر غور هـذا البيت أحد حتى الان.
غراب البين.. هو سـر إختلاف مظاهـر الوجود، فما هو سـره؟!!
بعضهم قال هـذا من المضنون به على غيـر أهلـه.
|
يا سلام يا أبو الريش ويا لطيف من مشاركتك هذه. تعرف...مداخلتك دي، تتوٍر الأوجاع والله. وين إنت من زمان؟ وابن عربي قد وضع الدر في أعناقنا، فنأمل أن نكون من محبي أهل ذلك العلم بفضل الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أقوال ابن عربي (ممنوع دخول ال...) (Re: عبد الحي علي موسى)
|
ما كلامه للموحدين؟ الجواب: يقول لهم فيمإذا وحدتموني وما الذي اقتضى لكم توحيدي فان كنتم وحدتموني في المظاهر فانتم القائلون بالحلول والقائلون بالحلول غير موحدين لأنه أثبت أمرين حال ومحل وان كنتم وحدتموني في الإلهية بما تحمله من الصفات الفعلية والذاتية من كونها عيناً واحدة مختلفة النسب فبمإذا وحدتموني فهل بعقولكم أو بى؟ وكيفما كان فما وحدتموني لان وحدانيتي ما هي بتوحيد موحد لا بعقولكم ولا بي فان توحيدكم إياي بي هو توحيدي لا توحيدكم وبعقولكم كيف يحكم علي بأمر من خلفته ونصبته وبعد إن ادعيتم توحيدي بأي وجه كان أوفى أي وجه كان فما الذي اقتضى لكم توحيدي ان اقتضاه وجودكم فانتم تحت حكم ما اقتضاه منكم فقد خرجتم عني فأين التوحيد وان كان اقتضاه أمري فأمري ما هو غيري فعلى يدي من وصلكم إن رأيتموه مني فمن الذي رآه منكم وان لم تروه منى فأين التوحيد يا أيها الموحدون كيف يصح لكم هذا المقام وانتم المظاهر لعيني وانأ الظاهر. والظاهر يناقض الهوية فأين التوحيد لا توحيد في المعلومات فان المعلومات إنا وأعيانكم والمحلات والنسب فلا توحيد في المعلومات فان قلتم في الوجود فلا توحيد فان الوجود عين كل موجود واختلاف المظاهر يدل على اختلاف وجود الظاهر فنسبة عالم ما هي نسبة جاهل ولا نسبة متعلم فأين التوحيد وما ثم إلا المعلومات أو موجودات فان قلت لا معلوم ولا مجهول ولا موجود ولا معدوم وهو عين التوحيد قلنا بنفس ما عملت إن في تقسيم المعلومات من يقبل هذا الوصف فقد دخل تحت قسم المعلومات فأين التوحيد فيا أيها الموحدون استدركوا الغلط فما ثم إلا الله والكثرة في ثم وما هم سواه فأين التوحيد فان قلتم التوحيد المطلوب في عين الكثرة قلنا فذلك توحيد الجمع فأن التوحيد لا يضاف ولا يضاف إليه استعدوا أيها الموحدون للجواب عن هذا الكلام إذا وقع السؤال فان كان أهل الشرك لا يغفر لهم فبحقيقة ما نالوا ذلك لأنه لو غفر لهم ما قالوا بالشرك فشاهدوا الأمر على ما هو عليه فان قلت فمن أين جاءهم الشقاء وهم بهذه المثابة وان عدم المغفرة في حقهم ثناء عليهم قلنا لأنهم عينوا الشريك فأشقاهم توحيد التعيين فلو لم يعينوا لسعدوا ولكن هم أرجى من الموحدين لدرجة العلم جعلنا الله ممن وحده بتوحيد نفسه جل علاه.
| |
|
|
|
|
|
|
|