محمد حامد جمعة ... له مكانته فى هذا المنبر من الكتاب اللذين سخروا أقلامهم للدفاع عن مبادى وسياسيات المؤتمر الوطنى ... ولا يحتاج إلى كثير كلام لشرح مواقفه مع خصومه السياسيين ...
نعرفه فى الوسط الصحفى زميلا كاتبا صحفيا لا يشق له غبار .... عبر مواقع عديدة وآخرها وأهما صحيفة الرائد لسان حال المؤتمر الوطنى الحاكم ...
وقبل وذلك وغير ذلك لمن يعرفونه أو من وصلتهم سيرة ذلك ( الرمز ) من شباب الإسلاميين ، اللذين وهبوا حياتهم لخدمة الحركة الإسلامية أو قل المؤتمر الوطنى ،أو أو أو ....
عمر عثمان .... جنابو .... من الكتاب المميزين ( المحبوبين ) بالمنبر ...
عرفناه إتحاديا غيورا ... له مواقفه السابقة الرافضة للعمل المسلح حين حمل البعض السلاح ... حسب معلوماتى ... وكان يدافع عن آراءه بطرقته المعهودة ... قول الحق ، بعيدا عن التطرف فى المواقف ....
تحولت مواقفه مع كثيرين ... دخل صفوف الحزب الحاكم ... دافع عنه بذات الإخلاص المعهود فى مواقفه ... إلتقيناه فى ميادين العمل الصحفى حاملين أدوات المهنة ، وهو حاملا معينات ترويجه لمواقف المؤتمر الوطنى ... كتب هنا ... وتحدث هناك ... وجادل فى مكان آخر .... وفى كل الأحوال عمر عثمان مؤتمر وطنى من النوع ( أبوكديس ) ....
لكن الآن .... الرجلان عمر عثمان ومحمد حامد جمعة ... جنابو والكمندان .... أرى ملامح خروجهما من السرب بائنة ... أو كما تقول قراءتى لما بين سطورهما ... قد تخظئ قراءتى ... ولكن مواقفهما قد تعكس تململا واضحا فى أوساط شبايبة بالحزب الحاكم ... بعضهم ماركة دبابين ... والآخر جلبتهم رياح السياسة لحوش المؤتمر ...
عمر عثمان (غرد) بعيدا عن السرب منذ فترة ..قرانا الاشارات فى كتاباته ..وفهمنا وصمتنا ..فى انتظار عودته الى قواعده سالما ..حيث حزب الحركة الوطنية ..حيث الطهر والنقاء والسودانية (السمحة ) ...محمد حامد جمعه عارف وشايف ...لكن مكابر ..ولا اقول فى فمه ماء ..
03-05-2011, 04:49 PM
عبدالرحمن الحلاوي
عبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714
الأخ محي الدين جبريل الإنتماء لحزب سياسي ليس نهاية المطاف في الحياة وكل المسألة وما فيها اتفاق حول رؤى ومبادي فكرية قد تجد طريقها إلى الواقع وقد لا ...ولا يعني الانتماء إلغاء شخصية المنتمي ...لا يكن المرء إمعة على طريقة الجاهليين ( أنا مع غزية إن غزت ....) فالحق أبلج والباطل لجلج والسير في مع الحق يوصل لأهل الحق ...ومدارة الباطل بثوب الحق كان سبب هلاك الأمم السابقة ..إذا رأوا الشريف يسرق تركوه أو في يسدر في الغي لم يقولوا له ( كف كفك وفكك ...بل طبلوا وزمروا طمعا في عطية أو منصب ...فهلك وهلكوا ...وأتمنى للأخ عمر عثمان وللأخ محمد حامد جمعة البصيرة وحسن المخرج .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة