|
Re: كتاب: توثيق للقتل والتعذيب في عهد الإنقاذ حتى لا ننسى (كامل الكتاب) (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
الاخ محمد يس خليفة
الف شكرا علي تحميل الكتاب في هذا الرابط
لك تحياتي و تقديري
و الشكر موصول لكل من ساهم في توثيق جرائم الانقاذ في القتل و التعذيب و هم كثر منتشرين في المنتديات الاسفيرية و بالاخص كتاب سودانيز اون لاين الذين ساهموا بالكثير من التوثيق الموجود في هذا الكتيب.
كل هؤلاء هم الكتاب الحقيقين الذين ساهموا في كتابة شهادات التعذيب و ذكري الشهداء، فلهم منا عظيم الشكر و التقدير.
كل مصادر الكتاب موجودة في آخر صفحاته.
احترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب: توثيق للقتل والتعذيب في عهد الإنقاذ حتى لا ننسى (كامل الكتاب) (Re: سعد مدني)
|
شكراً لك أخي محمد ياسين! وجزيل الشكر للأخ سعد مدني! فهذا العمل التوثيقي ذو أهمية فائقة! بالتأكيد ليس لأننا نريد التّشفي من أحد أو جهة! وإنما نريد أن يقوم صرح العدالة! ومن المؤكد أنه لن تقوم قائمة لنظامٍ ترتضيه الأمة، ويحقق طموحاتها إلا إذا سمقت فيه راية العدالة ! ولكن لننتبه جميعاً: حتى لا ننزلق إلى الجهة الأخرى: وحتى نكون بمنأى عن مشاعر الحقد، أرجو أن تكون الكلمة في هذا الكتاب للحقائق والوثائق مباشرةً! لا شك أن الأخ سعد قد راعي هذه القاعدة المهمة جداً، وأنا أقترح مع كلّ ذلك أن يُعرض الكتاب على لجنةٍ تضم شخصيات وطنية وقانونية محايدة، تنظر في هذا الكتاب، وتمحصه من الناحية القانونية، أعني من حيث ضبط الوقائع الواردة فيه! وخلوه من الاتهامات الرخيصة لأشخاص قد يكونون أبرياء! ومن حيث تنقيته من كلّ اتهامٍ يطال أحداً بلا دليل! وتضع في ذلك ضوابط، مثلاً منها: أن لا يُذكر اسم شخص إلا إذا كانت هناك شواهد معقولة تُشير إلى تورطه، وإلا فينبغي حجب اسمه، أو قد يذكر لكن في سياق أنه قد يكون بريئاً! أجدد شكري وتقديري لهذا العمل! مؤكداً أنه عمل وطني وواجب شرعيّ، فلذا ينبغي النأي به (التسييس والتحزيب)!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب: توثيق للقتل والتعذيب في عهد الإنقاذ حتى لا ننسى (كامل الكتاب) (Re: صلاح عباس فقير)
|
الاخ صلاح عباس فقير
تحياتي و تقديري
Quote: وأنا أقترح مع كلّ ذلك أن يُعرض الكتاب على لجنةٍ تضم شخصيات وطنية وقانونية محايدة، تنظر في هذا الكتاب، وتمحصه من الناحية القانونية، أعني من حيث ضبط الوقائع الواردة فيه! وخلوه من الاتهامات الرخيصة لأشخاص قد يكونون أبرياء! |
كل شهادت و وقائع التعذيب و القتل الموجودة في هذا الكتاب موجودة في معظم المنتديات و الصحف السودانية لفترات طويلة من الزمن، و هى اما شهادات لافراد تعرضوا للتعذيب او شهادات لافراد شاهدوا حوادث القتل التي حدثت لزملائهم او اهليهم.
و الكثير منها موجه كشكاوى للمحاكم السودانية، دون اتخاذ قرار قضائي عادل بانصاف هؤلاء جميعهم. و انت تعرف ما هو القضاء السودانى في هذه الفترة من تاريخ السودان.
الاقتراح الاجدي هو اعادة اثارة هذه المواضيع امام قضاء نزيه يستمع فيه لاقوال ضحايا التعذيب او شهادات اقارب و معارف الشهداء حتى يفصل فيه بمنتهى العدالة المرجوة.
و كما تعرف فان قضايا مثل مجزرة طلاب العليفون و مجرزة بورتسودان و مقتل ضباط 28 رمضان و مجزرة كجبار و .. و.. و القائمة تطول لن تجد اذنا صاغية في هذا الزمن الانقاذي الذي تم فيه تسيس القضاء و تم فصل معظم القضاء الاكفاء من العمل القانونى.
احترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب: توثيق للقتل والتعذيب في عهد الإنقاذ حتى لا ننسى (كامل الكتاب) (Re: صلاح عباس فقير)
|
مرحب أستاذ صلاح وحبابك عشرة...
أنت تعلم أن القواعد القانونية التي تتعامل مع قضايا التعذيب والقتل السياسي تتعامل مع الضحايا وذويهم عند أخذ أقوالهم بطريقة خاصة وتحمل أقوالهم أياً كانت محمل الجد حتى ولو لم تتوفر لهم فرصة إثباتها وذلك لأنهم ممن تضرر في ظروف أغلبها إستثنائية! وعليه يتم التعامل مع مثل هذة الجرائم كجرائم ضد الإنسانية وهي في غالبها تتم بواسطة أجهزة حكم أو تنظيمات حكومية أو شبه حكومية أو من حركات مسلحة.
ومن المؤكد أن من يرتكب مثل هذة الجرائم يحاول بقد إستطاعته دفنها وإبعاد نفسه من أي وسائل تحقيق فمن بيده السلطة لا يكتب عن نفسه "شقي". لذى يتم التعامل مع الضحايا بصورة فورية وتوثيق أقوالهم حتى لا يتعرضوا لظلم ثاني وكي لا يتم تجاهلهم بواسطة القانون.
ومصيبتنا هنا أننا نتعامل مع نظام لا يعرف القانون وليست له عوامل تحقيق العدالة... لذى كان على الضحايا خيار طلب النجدة من وسائل خارجية لتطبيق القانون كالامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، إضافة لوسائل الدعم والإسناد القانونية كمنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية والتي يقتصر دورها على حث الحكومات ونشر هذة القضايا عبر وسائل الإعلام العالمية لتحريك الراي العالمي.
وتجدني أوافقك في الراي بأن مثل هذة القضايا لا تقبل التسيس في الظروف الطبيعية وعندما تكون أدوات الدولة نزيهة وتعمل بشفافية غير متاثرة بأي سلطة تنفيذية أو سياسية. ولكن في حالتنا هذة فالوضع مختلف.
ترانا في دولة ليست بها قوانين تردع الجرائم ضد الإنسانية وعليه وبما أنه لا توجد نصوص فعلية فلا توجد جرائم!
ودمتم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب: توثيق للقتل والتعذيب في عهد الإنقاذ حتى لا ننسى (كامل الكتاب) (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
التحية والتقدير للأخ سعد مدنى
هذا عمل وجهد شخص مهموم بالعدالة وشخص مهموم بانصاف الضحايا وشخص مهموم بالتوثيق
شكرا مرة اخرى لك يا اخ سعد لجمعك كل هذه المعلومات فى كتاب واحد وشكرا لك انك استقطعت من زمنك وراحتك لابراز هذه الحقائق والوقائع .
لقد نادى كثير من الشرفاء وبح صوتهم وقلمهم لتوثيق تلك الوقائع الرهيبة التى حدثت فى زمن الانقاذ ، تنادى الناس للكتابة حتى لا تندثر الوقائع والحقائق من الصدور بفضل الزمن وبفضل الموت الطبيعى للافراد حاملى هذه الوقائع ، اننا ما زلنا نتمنى من كل الذين عانوا فى زمن الانقاذ من ظلمها وجبروتها وعنجهيها وصلفها وتعذيبها وسجنها وتشريدها وقتلها للناس ان يكتبوا ، يجب على العالم ان يعرف ، ويجب على مواطنين بلادى ان يعرفوا ويجب على الاجيال الجديدة ان تعرف اى بشر هؤلاء الذين يطلون عليهم كل يوم بكلام معسول وكلام مختار ومقتبس من مقدساتهم الدينية ، يجب حتى على ابناء هؤلاء الجلادين واسرهم واصدقائهم ومعارفهم ان يعرفوا من هم هؤلاء الذين يتعاملون معهم .
نتمنى ان يجىء اليوم الذى يشييد فيه متحف كبير لضحايا الانقاذ ، متحف يضم كل الكتابات التى كتبت عن التعذيب ووسائله وطرقه ، متحف يضم اسماء الضحايا على حزائطه وبجانبهم اسماء وصور كل الجلادين الذين تلطخت اياديهم بدماء الضحايا ، متحف يضم المحاكمات وصور امكنة بيوت الاشباح وزنازين الامن وسجونه .
سوف نظل نثابر على تذكير الناس بكل الجرائم التى تمت
سوف نظل نثابر على تذكر الضحايا
سوف نظل نثابر على ان نؤرق منام الجلادين
واذا ظهر عشرات مثل الاخ سعد سوف يهرب الجلادين من تاريخهم ومن حياتهم
شكرا مرة اخ سعد ونتمنى مزيدا من التوثيق فما زالت هناك قصص كثر ووقائع كثر وحقائق كثر
لك تحياتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب: توثيق للقتل والتعذيب في عهد الإنقاذ حتى لا ننسى (كامل الكتاب) (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
Quote: و الكثير منها موجه كشكاوى للمحاكم السودانية، دون اتخاذ قرار قضائي عادل بانصاف هؤلاء جميعهم. و انت تعرف ما هو القضاء السودانى في هذه الفترة من تاريخ السودان. الاقتراح الاجدي هو اعادة اثارة هذه المواضيع امام قضاء نزيه يستمع فيه لاقوال ضحايا التعذيب او شهادات اقارب و معارف الشهداء حتى يفصل فيه بمنتهى العدالة المرجوة. |
لا أعني أن تقدم إلى جهة محايدة للحكم فيها، وتقييمها! أعني أنها عندما تكون محكمة الصياغة! ووقائعها موثقة، أو قابلة للتوثيق، فعندئذ ستكون وسيلة قوية في إقناع الآخرين بهذه المظالم، وبالتالي كسب تأييدهم إلى جانب الصف الوطني! وكذلك هذا معناه أن حركة المعارضة تجتهد في اتباع أساليب موضوعية وعلمية ومدروسة، وأنها بذلك تحول بينها وبين الأحقاد التي يمكن أن تثور تلقائياً في هذه الحالات، وبذلك تهيئ لنظام سياسي يقوم على أساس العدالة وسيادة القانون، أجدد شكري لكما!
| |
|
|
|
|
|
|
|