|
Re: الى كل المهمومين بالثورة فى السودان: شاهد هذا الفديو, أدرسه جيدا وانشره على أوسع نطاق (Re: Balla Musa)
|
يا حبيب تحياتي
فعلا اي عمل ضخم زي دا بيحتاج لتنظيم وترتيب ودراسة وتحليل وقراءة للمآلات المستقبلية والاستعدادات المسبقة لأي طارئ. العشوائية علي النقيض تضر بمثل هذه الاعمال بل يمكن ان يكون مردودها النفسي محبط تماما كما حدث لشبابنا اللذين خرجوا مؤخرا في تظاهرات معبئة بالعاطفة وسقوف عالية من التمنيات فكانت النتيجة ان سرت حمى الاحباط في الاوساط التي كان من الممكن ان تسهم اسهام فعلي وجبار في انجاح تلك البذرة الثورية حتى تاتي اكلها كما هو الحال في مصر وتونس.
تعرف يا بلة الخيط بتاعك دا حا يفتح خشمى الذي حاولت ان الزمه الصمت عن اشياء كثيرة فلم استطع الى ذلك سبيلا.
قطعا لي عودة ان امد الله في الاجال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى كل المهمومين بالثورة فى السودان: شاهد هذا الفديو, أدرسه جيدا وانشره على أوسع نطاق (Re: Balla Musa)
|
الاخ الفاضل بلة موسى
لك التحية الطيبة و التقدير
اشكرك جدا على هذا الاختيار الممتاز و يا ليت كل منا يدرس مادة الشريط و يقوم بنشرها كما ذكرت انت , انا اؤكد على كلام الاستاذ بلة موسى على دراسة مادة الشريط و نشرها على اكبر نطاق و ازيد على ذلك على ان تحول الى مادة مكتوبة حتى تنتشر الى اكبر عدد من الناس و بالتالى يستفاد منها الى اكبر درجة .
________________________
الاستاذ بلة
بالله عليك تكرم بكتابة خطوات كيفية رفع المادة الفلمية الى هذا المنبر او المنابر الاخرى للفايدة العامة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى كل المهمومين بالثورة فى السودان: شاهد هذا الفديو, أدرسه جيدا وانشره على أوسع نطاق (Re: Balla Musa)
|
يا بلّة موسى
ممكن توضّح لي وجه الشبه بين الوضع القائم في السودان والوضع الذي ساد في مصر قبل قيام ثورة المساجد؟
هل الثورات هي كوبي بيست دون وضع الحقائق والمتغيّرات والمسببات نصب الأعين؟
السودان به حرية سياسية لا توجد في أي بلد من بلاد الجوار بل يمكن لأي حزب أن ينادي بإسقاط النظام وفي قلب الخرطوم حتنى وإن كان يتلقى مساعدة مالية لحزبه المسجّل رسمياً بالبلاد
الصحف تكتب ما بدا لها
هناك نظام ديموقراطي مهما تطاول الناس بنقده فهو نظام ديموقراطي فقط ينقصه معارضة تعي بدورها وتملك آليات تحريك الشعوب خلف أجندتها (الضائعة)
أجندة أسقاط النظام صارت لا تجد نفعاً لا بد من طرح برامج انتخابي جاد يمكن تحقيقه في فترة انتخابية وأحدة أو بالأكثر فترتين وهذا ما لا تجده عنتد أيس حزب معارض
الشباب في السودان أغلبه مؤدلج ويمارس من الممارسات الإقاصئية التي ينادي بامحاربتها ومن التجريم والتنميط لكل مخالف بصورة شاذة وفي بعضها غبية
ما أسهل أن يطلق عليك ممن ينادون باسقاط النظام لقب كوز و###### أمن وأمنجي في أول اختلاف في الطرح
يعني هل ممكن يقبل بعض مدّعي النضال بانصار سنة فيما بينهم لعمل أي تحرّك لإحداث تغيير؟
أم سيكون التغيير مؤدلج هو الأخر باسم العلمانية أو فصل الدين عن الدولة وهذا ما لم يتم طرحه البتّة في ثورة تونس أو ثورة مصر بل كانت المساجد هي شعار مرحلة التغيير والجمعات هي الميعاد والمكان
فكيف سيكون الحال في السودان؟
نأتي للو ضع في السودان
وجود الكثير من الحركات المتمرّدة المسلّحة وكيف تحييد دورها في أي عمل لإحداث تغيير سلمي
الجهوية والعرقية المتفشية في السودان وكيف ستكون عائق لأي تحرّك لإحداث تغيير وعائق لأي تكوين حكومي محتمل لما بعد الثورة
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى كل المهمومين بالثورة فى السودان: شاهد هذا الفديو, أدرسه جيدا وانشره على أوسع نطاق (Re: Frankly)
|
الأخ كمال
تحياتى
هذا البوست لايناقش أسباب الثورة ومسبباتها ودواعيها فى السودان..
بل هو لكيفية الإستفادة من الشباب فى مصر لإنجاح الثورة تكنيكيا فى السودان..
ولكن لابأس أن نتحاور ونتشاور:
فما أسميته بالحرية فى السودان هو ماردده البشير اليوم فى مدينة الدبة ومايردده قادة المؤتمر الوطنى فى السودان, وهو ذاته الذى ظل يردده النظام المصرى وقادة الحزب الوطنى فى مصر..
فكذلك كانت صحفهم تكتب مايسمح به جهاز الأمن فى رقابته القبلية, وكذلك قنواتهم الفضائية غير الحكومية, وهو نفسه مايحدث فى السودان الآن من حرية يحدد إطارها النظام الحاكم ويرسم طريقها ويحدد ماهو صالح للنشر وماهو غير صالح..
كذلك فى مصر كانت المعتقلات مليئة بسجناء, سلاحهم الكلمة وكانت تلك السجون تصرخ وتتألم جدرانها لعذاب هؤلاء المواطنين, لاذنب لهم غير حبهم لوطنهم. وذات الحال يحدث عندنا فى السودان الآن..
كانت فى مصر الرشوة والمحسوبية واستباحة المال العام من النظام وقادته ومؤيديه ولامحاسبة ترى أو تقرأ, وكذلك الفساد وسرقة المال العام الآن فى السودان وليس تقرير المراجع العام للسنة الماضية ببعيد..
فنحن ندعو لحرية ليست منة من طائفة أو فئة أو حاكم أو نظام, ولانحجر فيها على أحد ونقطة الإلتقاء عندنا هى من يتفق فى إزالة النظام وقيام دولة المؤسسات الدستورية التى تستمد قوتها من حرية الكلمة ونزاهة القضاء وشفافية الحكم..
هنالك حلول كثيرة لمسألة الدين والدولة لمن يرون ضرورة وجود الدين فى حياتهم, كما هنالك حلول أيضا لمن يرون فصل الدين عن الدولة ضرورة..
هأنت الآن أطلقت على الثورة فى مصر أسم لم يطلقه عليها حتى قادة الأخوان المسلمون, أسميتها ثورة المساجد وجعلت لها الجمعة ميقاتا والمحراب مكانا, وكذلك هناك من العلمانيين من أطلق عليها لونا آخر وأياما من الأسبوع أخر, وهنالك المسيحى الذى أقام قداسه يوم الأحد وشعر بأنها ثورته. فهى إذن الثورة التى وحدت الجميع وأرضت الجميع واحتوت الجميع ونجحت. وكلهم ارتضوا أن الدستور وصناديق الإقتراع هى الفيصل وتركوا لكل مواطن مصرى أن يحلم بالحكم, فمنهم من يناله ومنهم من يظل يعمل لنيله ولكن بحقه وبجهده لايستجدى أحدا ولا أحد يمن عليه..
أما الحركات المسلحة فادرس مسبباتها لأنها لم تنشأ من فراغ وإن نشأت من فراغ فى ظل عدالة وحرية ومساواة فلن تجد من يستمع لقادتها ويتبعهم, ولكنها وجدت من يقاتل فى صفوفها ومن يساندها حتى وصلت أمدرمان ومشارف الخرطوم..
فعلاج الأسباب بصدق علاجا يشترك فيه المحاربين والساسة وأصحاب الظلامات هو الحل لاقوة السلاح, فالسلاح يشترى وازدهار تجارة السلاح فى استمرار الحرب, ولاتلوى القوى الإمبريالية أيدى الأنظمة الديكتاتورية إلا عندما تتوهم أنها ستحسم الصراع بالقوة.
إذن تعال معنا لنقول أن من سرق الشرعية بليل وجاء على ظهر دبابة وفوهة بندقية لايؤتمن على حريتنا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى كل المهمومين بالثورة فى السودان: شاهد هذا الفديو, أدرسه جيدا وانشره على أوسع نطاق (Re: Frankly)
|
يا Frankly
الوضع القائم في السودان هو مرحلة متقدمة عن الوضع القائم في مصر... الوضع القائم في مصر الآن هو تقريباً يشابه الوضع في السودان في عام 1985 و ليس الآن... حيث هناك حكم الفرد الذي أحاط به جوقة من المنتفعين و اللصوص و الذين لحماية مصالحهم ظلوا يمجدوا في هذا الفرد لدرجة التقديس... هذه مرحلة مر بها السودان و تجاوزها قبل أكثر من 25 سنة نموذج الديكتاورية في السودان يمثل نموذجاً متطوراً بالمقارنة بنموذج جعفر نميري ( الاتحاد الاشتراكي) و نموذج حسني مبارك ( الحزب الوطني) و التي كان فيها القائد يمثل كل شئ بكل ما تحمل معنى، نموذج السودان الآن هو ديكتاتورية الحزب الواحد حيث لا تتوافر القرارت في يد شخص واحد فحسب بل مجموعة من المؤدلجين كما ذكرت و إن أحاط بهم أصحاب المصالح.
Quote: السودان به حرية سياسية لا توجد في أي بلد من بلاد الجوار بل يمكن لأي حزب أن ينادي بإسقاط النظام وفي قلب الخرطوم حتنى وإن كان يتلقى مساعدة مالية لحزبه المسجّل رسمياً بالبلاد |
عجبى!!!1 ليس هناك حريات سياسية و الدليل على ذلك القمع و الاعتقالات التي تمت ضد شباب 30 ينياير و لم يرفعوا أي شعار لاسقاط النظام بل كانت شعاراتهم ضد الغلاء و الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد و لعل تلك أبسط مقياس لوجود حريات سياسية من عدمه... و دونك إعتقالات طاقم تحرير جريدة الميدان بكامله تقريباً، فهل تسمي ذلك حرية صحافة ام انك تريد مغالطة الحقائق و بالتالي مغالطة نفسك بدعواك للنظر بموضوعية للامور دون التاثر بأدلجة ما...
Quote: أجندة أسقاط النظام صارت لا تجد نفعاً لا بد من طرح برامج انتخابي جاد يمكن تحقيقه في فترة انتخابية وأحدة أو بالأكثر فترتين وهذا ما لا تجده عنتد أيس حزب معارض |
من قال انها لا تجدي نفعا و امامك أمثلة لانظمة اشد و اكبر أمنا و اعز نفرا و لم يأخذ الأمر اياماً لاسقاطها.. نحن لا زالت عقدة الدونية مسيطرة علينا الشعب المصري للأسف إذا ما قدر لثورته النجاح حتى النهاية سيمر بما نحن فيه الآن.. بل قد يمر بما مررنا نحن به في بداية التسعينيات حيث شعارات الثورة الاسلامية و الدعوة لمحاربة الطاغوت الغربي و من ثم الاصطدام بواقع المقدرات و الامكانيات و الموازنات و غيرها و التي يأتي بعدها الخنوع و الاستسلام و هذه مرحلة ستنتج شعارتها المناقضة لأصلها دونما (خجل) بدعوى التكتيك السياسي.
Quote: سيكون التغيير مؤدلج هو الأخر باسم العلمانية أو فصل الدين عن الدولة وهذا ما لم يتم طرحه البتّة في ثورة تونس أو ثورة مصر بل كانت المساجد هي شعار مرحلة التغيير والجمعات هي الميعاد والمكان |
هذه الدولة طرحت قضايا تمثل اولويات الثورة بالنسبة لهم مثل الحريات و الديمقراطية و محاربة الفساد و خلافه لم تطرح قضية العلمانية و لا قضية الدولة الدينية نسبة لبساطةالواقع السياسي لديهم بالمقارنة بالواقع السياسي السوداني المعقد حيث مثلت قضية العلمانية و الدولة الدينية مشعال لحرب دامت عقودا طويلة، لذلك تجد هذه القضية حاضرة بقوة لدى أجندة السياسة السودانية
Quote: وجود الكثير من الحركات المتمرّدة المسلّحة وكيف تحييد دورها في أي عمل لإحداث تغيير سلمي
الجهوية والعرقية المتفشية في السودان وكيف ستكون عائق لأي تحرّك لإحداث تغيير وعائق لأي تكوين حكومي محتمل لما بعد الثورة |
هذه هي من أقوى موجبات الثورة الآن و ليس غداً.. لتغيير الواقع الذي أدى لهكذا تداعيات أخي أطمأنك ان تجربتنا في السودان أعمق و حركتنا السياسية إن تفرقت بها السبل وجودها ارسخ و في نهاية المطاف هذا الحراك و ان اتسم بالسلبية فأن مآلاته ستكون وفقا للتاريخ و لصالح الوطن السودان و لو غلا الثمن. تحياي
| |
|
|
|
|
|
|
|