"ويكيليكس" عن المشير طنطاوي

Quote: وجاء في البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المرسلة من القاهرة الى واشنطن في عام 2008 في وقت التحضير لزيارة وزير الدفاع المصري الى واشنطن، ان طنطاوي "يعارض الإصلاح الاقتصادي والسياسي الذي يرى أنه يضعف سلطة الحكومة المركزية".

(عدل بواسطة abubakr on 02-12-2011, 10:17 AM)

Quote: تحياتي سلوي .. طنطاوي رغم انحداره من اقلية مصرية نوبية لها مطالب كثيرة الا انه ذو ثقافة سلطوية جامعة ذات ولاء مطلق للقيادة لا تري في المطالب الفئوية الا مدخلا لتشتيت قبضة القيادة ...تلك رؤيته وثقافته السياسية ورغم ذلك فان له قبولا لم يجده اي قائد سابق للجيش المصري وسط كل قطاعات القوات المسلحة المصرية والتي جعلت منه قائدا ووزيرا للدفاع لعقديين من الزمان رغم انه وبعد اكتوبر وحتي منتصف الثمانينات كان خارج المنظومة العسكرية اليومية (ملحق عسكري ).. شعبيته الواسعة وسط قيادات الجيش المصري بافرعها الاربع جعلت منه صمام امان لهذه القوات فهاهو ورغم انه في عقده الثامن من العمر ما زال يقود اكبر جيش في المنطقة تتجاوز قواته النظامية المليون والاحتياطية ملايين ...يمتاز بذكاء اجتماعي جعله ينزل الي ميدان التحرير مرتيين اثناء فورة وحماسة الشباب مما جعلهم يهتفون له والليلة الماضية كان وسطهم كذلك ...ربما يكون بقاؤه في هذا الوقت الحرج لشعبيته وسط الجيش ورغم انه كان من اهم عناصر الحرس القديم .. ولكن يبقي عنان رئيس الاركان هو ما تنظر اليه الولايات المتحدة الامريكية كقائد قادم لاكبر جيش في المنطقة ...

Quote: وجاء في إحدى البرقيات ان طنطاوي يهتم لأقصى الدرجات بالحفاظ على الوحدة الوطنية [/QUOTE تخيلو أن ييوحي بأن هذا إتهام أو مشكله في شخصية المشير طنطاوي علي العموم زي ما قال الباشمهنس الشقليني الدبلوماسه الآمريكه و خصوصا مكاتبها الإعلاميه تري و تفسري علي هواها ما ترصده عن من تريد متابعته و رصده كنذ خمسينات القرن و بمحدوديه و عدم فهم وقصور في فهم البيئه المحيطه .... أن بتحدثون العربيه بالفصحي لا يؤهلمهم بكتابة التقارير و تكوين بيوغرافي عن الشخصيات المؤثره..... وهذا منطبق علي كل وثائقهم عن كل الشخصيات التي تم متابعتها و رصدها في ملفاتهم و يحتفظون بها في ارشيفهم و يتم تسريبه في الوقت المناسب حسب برضوا المشير طنطاوي لم يتعامل مع شباب الثوره بالآبتزال الذي تعامل به معهم عمر سليان و تعامل بكل الإحترام و الإلتزام بمصداقيته في كل ما أعلن.. تحياتي مها