فى إطار حملة " الحداد والحزن المتبصر" والتى إبتدرتها المبادرة حزناً على إنفصال الجنوب تدعوكم المبادرة لليوم الختامى لحملتها تحت شعار: معاً للحفاظ على ماتبقى من السودان.يحتوى اليوم على العديد من الفقرات الشعرية والغنائية والكلمات التى تحتفى بالتنوع والتعدد الثقافى فى السودان.
قهر النساء هو فى الشريعة الإسلامية السلفية المرحلية التى تجعل من الرجل وصياً على المرأة.. وتجعلها هى على النصف منه فى الشهادة أمام القانون والميراث، وعلى الربع منه فى الزواج.. فهل القائمون والقائمات على هذه المبادرة واعون بمرحلية هذه الشريعة؟ وأنها، فى كثير من صورها، لا تصلح لإنسانية اليوم؟ وهذه الشريعة السلفية لا تحتفى بالتنوع والتعدد الثقافى.. وإنما تحتفى بالتمييز.. فهى مثلاً لا تجيز أن يتولى المسيحى أمراً من أمور المسلمين.. فهل يسعى حزب الأمة، وهو يحتضن هذه الفعاليات فى داره، إلى تطبيق هذه الشريعة السلفية التى لا تناسب المرأة اليوم، أم عنده غيرها للخروج من مأزق المفارقة لروح العصر وطاقاته؟ وما هو دور حزب الأمة فى توعية الشعب بحقوق المرأة المساوية لحقوق الرجل فى أصل الدين؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة