|
|
 رسالة بالبريد الالكتروني
|
اخوتي جاءتني هذه الرسالة في بريدي الالكتروني ورايت مشاركة الاخوة الاطلاع عليها للمقارنة بين من ذهب ومن هو في دست الحكم الان
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب الصحفي محجوب بدري في صحيفة آخر لحظة (امس):
..لم يذهب الحبيب بورقيبة ولا خلفه زين العابدين بن علي بعيداً عن فجور سياد بري فمنعوا مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعوا في خرابها.. وحرَّموا تعدد الزوجات.. وعلّقوا الحج عدة مواسم.. وأوقفوا ذبح الأضحية.. ومنعوا الحجاب.. وأباحوا السفور والفجور حتى عاد الإسلام غريباً في تونس الخضراء المُسلمة.. وأصبحت المساجد وجامعة القرويين مزارات للسياح العُراة إلا من «ورقة التوت» فكان نصيب بورقيبة العزل من السُلطة بتهمة الخرف.
........ يقول:
كنت في معية السيد الرئيس عند زيارته لتونس لحضور قمة المعلوماتية وكان الأخ الأستاذ ناجي علي بشير ضمن الوفد الأعلامي المرافق فحكى لي إن الأمن التونسي منعه من الصلاة في صالة الفندق الذي يُقيم فيه وسحبوه من «المصلاية» ودفعوه الى غرفته وقالوا له «عيب كده!!» فلما بلغ ذلك السيّد الرئيس طلب مني أن أرفع آذان «الفجر» من شرفة الجناح الرئاسي الذي يُقيم فيه.. ففعلت.. وكان حدثاً غريباً فقد ظنّ البعض بقرب وقوع هجوم إرهابي.. آذان في فندق تونسي كان بمثابة كارثة سياحية.
محجوب بدري
For the full pls see the link below
http://www.akhirlahza.sd/portal/index.php?option=com_co...hjoubfadul&Itemid=86
قلت:
الله اكبر... و الله ثم والله نحن في السودان بخير طالما حكامنا يعلنون الشريعة و يحافظون علي الشعائر علي علل منهم و اخطاء فهم بشر، ولكن الجملة اننا بخير و لله الحمد
\
من الرسالة اعلاه يظهر الفرق الواضح بين قادة تونس وقادة السودا الحاليين
وعليه يمك ان نقوم بقراءة اولية لتحديد شكل المعارضة في كل من البلدين
في تونس جد ان النظام التونسي يحارب الاسلام بلا هوادة ويغير حتى في بعض الثوابت
ولذلك تكون معارضة النظام مكونة م كل مواط بسيط يحمل في قلبه غيرة على ديه ومعتقده مما يجعل طيفها عريضا يشمل الاسلامي المتطرف والمعتدل والمسلم العادي غير المنضوي الى اي جهة وانما غيرة على دينه فقط
كذلك كل من له اشواق روحانية من المتصوفة يجدون انفسهم في الخط المتقاطع مع النظام كونه يمنعهم من اداء شعائرهم التعبية بحرية
اما نظام الخرطوم الذي يرفع شعارات اسلامية فهو يجد عدد كبير من نفس الطيف الذي ذكرناه معارضا للنظام التونسى في صفه متعاطفا معه او انه غير مستعد للوقوف ضده
ويقف في الجانب الاخر لنظام الخرطوم كل الاطياف التي ترى ان الدين يجب ان يكونا ممارسة خاصة بالفرد ولا دور للدولة في الممارسات الدينية ويجب اخراج الدين من الحياة العامة وقصرهعلى الممارسة الشخصية وهو ما يتعارض مع النظرة العامة للمسلم البسيط الذي يرى ان حياته كلها يجب ان تكون لله
ونجد ان العلمانية في السودان محصورة في جزء المثقفين وهم الان في غالبهم خارج السودان ينادون بها عبر الاثير وبعض القواعد الطلابية في الداخل
وهم في تعبيرهم الان في معرضة النظام لا يرفعونها كشعار والا لوجدت مقاومة رجل الشارع البسيط الذي لا يتخذها معتقدا ولا يرضى بها بديل لحكم الدين في حياته
ولذلك تجدهم يرفعون شعارات الحرية والعدالة والمساواة بدلا عنها
وهي لا تجد رواجا كبيرا لدى رجل الشارع البسيط والذي هو الاداة الفاعلة لكل تغيير
|
|
 
|
|
|
|
توفيق عبد المجيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست