|
|
 السودانيون قادمون للثوره .. ومهما هم تأخروا, فإنهم يأتون
|
سنى على النضال إيدى ..
وسوكى بالهتاف فمى ..
اذا ما آخر العلاج الكى ..
مراويدك حمر يمى ..
ومهما هم تأخروا .. فانهم يأتون
ومن امدرمان ستنطلق الشراره الاولى ..
ومن مدنى .. مدينة منعم رحمه
ومن فاشر السلطان ..
ومن الابيض عروس الرمال ..
ومن قلعة النضال عطبره
ومن دنقلا الهويه ..
ومن بورسودان محمد عثمان كرار واحفاد دقنه
ومن سنار والحصاحيصا ونيالا ..
ومن جميع مدن السودان ..
سيخرج السودانيون ليضيفوا ثورة ثالثه لرصيدهم الانسانى .. ونحو تشكيل دولة السودان الجديد ..
السودان المتحد .. السودان الديمقراطى .. السودان الوطن الشامخ والحر والعاتى ..
لا عساكر .. لا درادر .. لا مظاليم .. لا مظالم
وحنبنيه البحلم بيهو يوماتى ..
وفى محل طبنجه .. احسن الكمنجه .. احلى شتل منقه .. أجمل الحليب
وسيمتد الوطن من جديد .. يستعيد طول قامته الفارعه .. عشق من من حلفا لى راجا
وحبابو الف .. وطن بالفيهو نتساوى .. نحلم نقرأ نداوى
مكان الطلقه عصفوره .. تحلق حول نافوره .. وتداعب شفع الروضه
لسنا باقل وطنيه من بقية شعوب الارض ..
ولا نعرف الخنوع والذل ..
والفينا مشهوده ..
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السودانيون قادمون للثوره .. ومهما هم تأخروا, فإنهم يأتون (Re: محمد حيدر المشرف)
|
لماذا تناسي الكتاب والمحللون تجارب السودانين مع الإنتفاضة ؟
د. جعفر عبد المطلب
دهشت كيف يتناسي كتاب مرموقون ومحللون معروفون ، عندما يكتبون عن انتفاضة تونس العظيمة دون الإشارة الي ما سبقها من إنتفاضات علي مستوي العالم العربي وتحديدا في السودان مهبط الثورات وصانع الإنتفاضات . لا أقصد الإنتقاص من قدر الإنتفاضة التونسية الجسورة ، صحيح أنها تفردت بالهبة الجماهيرية دون الإعتماد علي حزب ما أو منظمة من منظمات المجتمع المدني أو زعيم( كريزما) تلتف حوله الجماهير الثائرة . من هنا جاءت عبقرية الثورة التونسية وكانت الوليد الشرعي لفداحة الظلم وفائض حمولة القهر وجبروت التسلط وعنفوان الاستبداد .تميزت إنتفاضة تونس بانها ابتدعت اساليبها المبتكرة وغير المسبوقة ! حيث إعتمدت علي الوسائط الحديثة من أدوات الإتصال الإلكتروني.
كان ينبغي علي الكتاب والمحلليين وهم يكتبون عن هذه التجربة المتفردة أن لا يقولوا بما قالوا به " إنها الإنتفاضة الأولي في العالم العربي ! "ليست الإنتفاضة الأولي في العالم العربي ، لأن شعب السودان كان قد قام بثورة اكتوبر المجيدة في ( 21 اكوبر 1964) ضد نظام الفريق عبود الشمولي " العسكري " والذي استولي علي السلطة الشرعية والمنتخبة ديمقراطيا في (17 نوفمبر 1957) بإنقلاب عسكري .
ثم كانت إنتفاضة ( 6 أبريل 1985) العارمة التي اطاحت بنظام المشير جعفر نميري الذي كان قد تعدي علي السلطة الديمقراطية مغتصبا شرعيتها في ( 25 مايو 1969)
ان امانة التوثيق كانت تقتضي علي كل من كتب او حلل الثورة التونسية ان يشير الي تجربتي السودان في النضال والكفاح السلمي في اسقاط الأنظمة الدكتاتورية وهما تجربتان شكلتا علامات فارقة ومضيئة علي ساحة النضال من اجل الحرية والكرامة والديمقراطية ليس علي مستوي العالم العربي فحسب، ولكن علي مستوي العالم أجمع.
هكذا نحن السودانيون من فرط حيائنا وادبنا الجم وصوتنا الخفيض ، لانعرف "نسوق بضاعتنا " ولانكتب عن انجازات الشعب السوداني بما يليقها من زخم واهتمام وتثمين . بينما غيرنا يقرع الطبول لأحداث صغيرة لاتستحق قرع الطبول! لأنه لا يسمع لها صديً مهما بلغت قوة النفخ فيها
. جعفر عبد المطلب – أبوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد حيدر المشرف
الكيك
Nader Abu Kadouk
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست