المركز الوحيد الذي هزم الإنفصال مرجحا كفة الوحدة

(عدل بواسطة المعز ادريس on 01-16-2011, 01:47 PM)

Quote: أكمل مركز الساحة الشعبية بالرقم (1300)، عملية الفرز لبطاقات الإقتراع لإستفتاء مصير الجنوب بالديوم الشرقية أمس، فى السادسة مساءً، وأعلن رئيس المركز بحضور المراقبين الدوليين والمحليين نتيجته مباشرة حيث صوت (317) شخصاً من جملة (360) سجلوا، إختار منهم (172) الوحدة و(140) إختاروا الانفصال، وكانت هناك (4) بطاقات غير صالحة وبطاقة غير مؤشرة (أى لم يختار صاحبها)، مع اكتشاف خطأ مطبعي في (السيريال نمبر) الذي طبعت به بطاقات الإقتراع، فضلاً عن وجود بطاقة تسجيل داخل صندوق الإقتراع. وسجل (48) شخصاً فى آخر يوم للتسجيل بالمركز منهم (33) رجلاً و(15) إمرأه، وأغلق رئيس المركز الصندوق برقم آخر بطاقة سحبت بالرقم (7021618) برقم قفل (114162) وسلم رئيس المركز الصندوق لضابط الشرطة بالمركز بعدها تم جمع المراقبين الدوليين والمحليين لعملية الفرز وأعلنت بعدها النتيجة الأولية. وفي تعليق حول إعلان المركز نتيجته قال صلاح حبيب المسؤول بإعلام المفوضية لـ «الرأى العام» أمس: من حق اللجنة بالمركز إعلان النتيجة وهي طريقة صحيحة، بيد أنه قال إنها نتيجة أولية تعلق على بورت المركز الخارجي ثم ترفع للجنة العليا للإستفتاء التي بدورها ترفعها للمفوضية القومية لإعلانها في الثاني من فبراير تعقبها فترة (3) أيام للطعون و(7) لعرضها للمحاكم ومن ثم إعلان النتيجة النهائية في 14 فبراير المقبل. أعلن اللواء(م) علي خليفة الحفيان رئيس لجنة استفتاء جنوب السودان بولاية نهر النيل إن النسبة العامة للمقترعين بالولاية بلغت (84.9%) في ثلاثة مراكز بشندي وعطبرة من أصل (2.190) مسجلاً بالولاية. وقال الحفيان إن عدد المصوتين لصالح خيار الوحدة بلغ (504) ناخبين، مقابل (1213) لخيار الإنفصال، مقابل (12) بطاقة تالفة و(30) بطاقة غير مؤشرة وإجمالي المقترعين (1759).

Quote: معمر جنوبي: لا يمكن قطع الجنوب عن الشمال ملكال :الصحافة: شهد اليوم الاخير للاستفتاء بمركز مدينة ملكال احتفالاً حاشداً بمناسبة مشاركة المعمر سايمون ميان من قبيلة النوير والتى ناهز عمره التاسعة والتسعون بالادلاء بصوته وصرح سايمون للاجهزة الاعلامية فى كلمات مقتضبة انه حتى لو اصبح الجنوب دولة منفصلة فلا يجب ان تنقطع العلاقة بين الجنوبين والشمالين . من جانبه سرد نجل سام سيمون والذى كان يشغل رئيس الهيئة البرلمانية لمجلس تشريعى ولاية جونقلى تاريخ اباه ،وافاد انه كان من المقاتلين الاوائل فى حركة انيانيا منذ 1963م واضاف انه كان محباً لشعبه وتراثة وكان يسعى فى اهلة لحل قضاياهم ومشكلاتهم .