عز الدين الصبابي - حالة فريدة في الوسط الكروي ( يامن بعينيك رمد )

Quote: عز الدين الصبابي ، حالة مسطحة في الوسط الكروي ----------------------------------------------- سكرتير الموردة اللاعب سابقاً عز الدين الصبابي ،،، يقتلنا و يقتل اللغة كل مرة و هو ينطق مختصر الاتحاد الدولي ( فيفا ) بحرف الـ ( V ) وليس بحرف ( F) كما أصل الكلمة ، أستغرب لعز الدين الصبابي ، و هو المحامي ،،( لا أدري من أي جامعة تخرج ) لكن في الأساس هو لاعب كورة و لو إن كل إنجازاته في الكورة هي هدف أحرزه بالصدفة في حامد بريمة ،، و لم نسمع به لاعباً للمنتخب في يوم من الأيام ،، زي كثير من الذين يظهرون صدفة ، و يروحون ،،، لذلك كنت أتوقع منه نطق الكلمة زي ما بنطقها أي مشجع عادي ، وليس متعلم ،،، بدون أي فلسفة ،،، عموماً ،،، خجلت و الله لسكرتير الموردة ،،، ياريت السكرتير دة ياخد كورس ابتدائي في اللغة الإنجليزية ،،، و ذلك حفاظاً على عدم نشر الجهل ،، حيث بعض البسطاء و خصوصاً الأطفال يشوفوهو لابس الكرفتة يفتكروا أي كلام بقولوا صاح ،،، و هاك يا تقليد ،،، و تنتشر السطحية ،،، إيه رأيكم ،، أليست هذه حالة نموذجية للتسطيح في الوسط الرياضي ،،، بالله شداد مش أرحم من هؤلاء الـ (( مولانات )) الفالقيننا بيهم ،،، النجوم في أي بلد هم دائماً القدوة ، و الناس تتأثر بهم ، لكن عندنا قد لا نهتم كثيراً بالجوانب السالبة التي تنعكس على الأجيال من خلال نجوم سطحيين و في أغلب الأحيان جهلة ،،، و أدعوا الجميع لمشاهدة أقرب لقاء للصبابي في التلفزيون ،، ستكتشفون المثير ،،، قال إيه ،،، مولانا السكرتير ،،، (( إخ)) . هل عرفتم لماذا تعادي غالبية الوسط الرياضي د . كمال شداد و تحاربه ،،، لأنو زي نوعيات الصبابي ما بتنفع معاهو ،،، و عشان كدة هو متعالي و متكبر على الجهلة المكابرين ،، و الذين لا يعرفون حجمهم . و تحية لنجوم عصر فائت مثل أمين زكي و كمال عبد الوهاب و قاقرين و كسلا ، و شوقي ،،،لم يتسولوا يوماً جرياً وراء منصب ، أو مصلحة ، أو (( تذكرة سفر!!!!!!! )) و بلاش كلمة (( مولانا )) الساذجة دي ،،، و غيرها من الألفاظ التي ليست في محلها لأنو الحاجات دي هي اللي جابت الكج للكورة السودانية

(عدل بواسطة عبدالكريم أحمد الامين on 12-13-2010, 08:59 PM)

(عدل بواسطة صلاح شكوكو on 12-13-2010, 11:33 PM)

Quote: هذه الأفكار تغلغلت في عقول الناس حتى أصبحت يقينا يمشي بينهم .. لتصبح هذه الصور النمطية صورة مترسبة في الوجدان يتعامل بها السطحيون دون إعمال فاعل للعقل فيها لتصبح هذه الصور المعدة سلفا صورة حقيقة يدافع عنها السطحيون في العلن ومن خلالها يمكن الحكم على المستنيرين من أصحاب العقول المنتجة وغيرهم من أصحاب العقول المستريحة ، ذلك أنهم يدافعون عن أفكار مبسترة في أرفف الزمان لإرتباطها أصلا بأهواء النفس وجنوح العاطفة علاوة للعلل المختلفة، التي تقبض بكلكلها على مفاصل الفكر عندهم وتجعل هذه العقول مكبلة بأغراض وأهواء خاصة وأهم أسباب هذه الظاهرة هي :-  تغييب العقل وعدم إرهاق الفكر بالتقصي العادل .  عدم تناول هذه الأفكار بالتمحيص العلمي الدقيق .  إستسهال البناء على القوالب الفكرية الجاهزة .  روح الحقد وأمراض التعصب السوداء .  البحث عن مايشوه صورة الآخر . فمن الأفكار النمطية عنا كسودانيين في الخارج، أننا (كسولين) ومهما حاول السودانيون مدافعة هذه الفكرة النمطية، فإنهم لن يغيروا شيئا فيها.. والغريب أن أكثر الشعوب كسلا في التاريخ، هي أشدها تحمسا لوصفنا بالكسل .. فالخليجيون مثلا لايستطيعون إصلاح إطار سيارة ويعتمدون على غيرهم في مثل هذا، بل في أبسط الأمور الشخصية .. لكنهم لايرون أنفسهم كذلك، بل يروننا كسالى، لدرجة أن كل الخدمات في دولهم يقوم بها الأجنبي، ومن بينهم السودانيون المنعوتون عندهم بالكسل، وذلك مثلما أننا نحتفظ في دواخلنا، بفكرة مسبقة عن المصريين مثلا والأثيوبيين ونحوهم . لكن إخواننا المصريين يرون كسلنا على نحو أخر، فهم يعرفون أن بالسودان مساحات كبيرة صالحة للزراعة، ويستغربون أن تظهر بالسودان مجاعات أو فجوات غذائية، لذا فإن فكرة الكسل تغلغلت فيهم حتى أصبحت يقينا يمشي بينهم من هذا الباب . فمن الأفكار النمطية في مجتمعنا السوداني، أن المجتمع كله يصنف اللاعبين على انهم سواسية وأنهم فاقد تربوي، وانهم فارغون من أي محتوى، بل أن غالبيتهم (بتاعين فارغة) وتحت هذه المظلة الفارغة لك ان توصمهم بكل ما يحلو لك من وصف، إذ هم السكارى والحيارى، وربما السيئوون في عالم السوء، بل هم (الصقور والنسور والجوارح) والمتعاطون، وفيهم مافيهم من المساويء المسكوت عنها والمسموعة للناس، للدرجة التي تجعل الكثيرين من قدامى اللاعبين، وانا منهم أتحرّج كثيرا جدا حينما يعرّفني أحد بأنني من قدامي اللاعبين، ويكتفي بهذا التعريف المبتور. دون أن يحدد مكاني من الإعراب، وكأنني بلا شغل أو مشغلة، وفي أقل القليل تكون الصورة لدي المتلقي أنني (ساكي الفارغة) ، فأن تكون لاعبا سابقا دون ان يكون لك وجود في عالم اليوم لهو شأن مشين لا يدعو للفخر ولا للإعتزاز، ولربما تأتى ذلك لأن كثير من اللاعبين السابقين يعيشون على بقايا نجوميتهم الآفلة، وليس لهم من مؤهلات يواجهون بها الحياة إلا تلك الصفة المنتهية الصلاحية، وأذكر أنني وصديقي العزيز عزالدين (الصبابي) قد توافقنا على هذا الأمر الذي يقدح أكثر مما يمدح . صحيح أن هناك لاعبين كثيرين متفوقين، وصحيح أن بين هؤلاء من تبوأوا مراكز مرموقة، وقد وصلوا في مدارج العلم الى أعلى الدرجات، لكن الصورة النمطية تأتى على محمل التعميم، ولا تعرف قانون التبعيض، فتضع الجميع في سلة واحدة، لأنها تفترض أن اللاعب السابق لن يعدو أن يصبح (مدربا) في أحسن الحالات، وهنا تنتهي حدود شخصيته. فما أن بدأت أكتب عبر الصحف المختلفة حتى وجدت سيلا من علامات الإستفهام والدهشة عند الكثيرين، الذين عبروا عنها في كثير من الأحوال ضمنا وعلانية، وكثيرون ممن لا أعرفهم كتبوا إلي في ذات الخصوص، بل أن البعض من هؤلاء يعتقد أن ورائي كاتب متخفي، وكأنهم يستكثرون على اللاعب السابق أن يكون متعلما أو مثقفا، أو صاحب حظوة . وهذا الأمر عانينا منه ونحن لاعبين فمجرد أن تطلب إذنا، أو أن تنقطع عن التمارين بحجة الإستذكار وأنت مقدم على إمتحان، كان ذلك مصدر تهكم من الكثيرين الذين كانوا يرون إنفصاما بين العلم والكرة . وأذكر أن زميلنا بنادي الموردة الكابتن المهندس (دفع السيد منقستو) كان ملتزما ومازال، وكان يستأذن للصلاة مهما كانت أهمية المباراة أو أوانها، لكن ذلك كان لايعجب الكثيرين، الذين كانوا يرون في اللاعبين صفات لا تمت للإلتزم في شيء، وهذه صورة أخرى أكثر نمطية من غيرها . ......................................................................................... .......................................................................................... ........................................................................... والله المستعان .. ولكل هؤلاء نهدي بيت شعرنا الذي درجنا على أن نزيل به مقالاتنا ملء السنابل تنحني بتواضع ... والفارغات رؤوسهن شوامخ صلاح محمد عبد الدائم ( شكوكو) [email protected]

(عدل بواسطة صلاح شكوكو on 12-14-2010, 12:20 PM)

Quote: زكرتني عز الدين الصبابي .. الراجل صاحبي جدا .. تصور الرجل دة ، من قبل ما يفتح مكتب المحاماة .. كان قاضي جنايات .. في محكمة الجيلي لفترة .. تصور عز الدين دة زول صلب وصعب .. وما بخاف ليك من حكومة وللا بتاع . تصور انو الزول ده اتحدي جعفر محمد نميري ، عديل كده .. الحكاية انو كان في واحد بينقل شحنات من البنـــقو بين الخرطوم والشمالية ، و هو تاجر بنــــقو معروف من سنة ستين .. لاكنه زول حريف .. مافي بوليس ولا زول بيقدر يمسك عليهو اي حاجة .. واي مرة يجيبوه لي مولانا عز الدين يديهو براءة لانو مافي اثبات .. يوم عز الدين كان في محطة الجيلي بي نفسو .. شاف ليك الرجل .. ركب معاهو القطر .. ومعاهو اتنين عساكر مباحث سريين . لغاية ما رصدوه شايل الكرتونه ، وكانت كرتونة كعك .. و .. بي تحت الكعك .. قناديل البنقــــو .. يعني بالثابتة .. اليوم التاني جابوه قدام عز الدين في المحكمة .. بعد ساعة من الاجراءآت نطق عز الدين الحكم حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم .. بالاعدام شنقا حتي الموت .. والله كل الحضور اصيبو بصعقة .. اعدام ؟؟ كرر عز الدين الصبابي ماقاله وهو مبتسم هذه المرة حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم .. بالاعدام شنقا حتي الموت .. والراجل واهله دايرين يجنو عديل .. اعدام ؟؟ اعدام ؟؟ وانتهت الجلسة وتم رفع اوراق الحكم للرئيس / جعفر محمد نميري للتصديق طبعا .. بعد اسبوع .. اتنين .. طبعا زي ماعارف السودانيين .. اجاويد .. ومعارف .. وتوصيات ، لغاية ما وصلوا لي جعفر نميري .. نميري طبعا .. قام عمل توصية للمحكمة بتخفيف الحكم .. للسجن .. ماعارف كم سنة . بمجرد ما عز الدين الصبابي سمع بالموضوع .. ركب ليك عربيتو .. وعلي مكتب رئيس الجمهورية عِـدِل .... وفي دقائق كان قدام جعفر نميري .. وكان الراجل في قمة جبروته .. وقال عز الدين سيادتك حصل منك كده وكده ؟؟ نميري قال ليهو .. آآي طبعا .. دي صلاحياتي .. عز الدين قال ودي استقالتي !! سيادتك الراجل ده بيخرب في عقول شبابنا من سنة سنة ستين .. آلاف من الشباب اصبحو منمنين بي سببه .. وهو انسان حريص جدا .. ومن الصعب ادانته .. ولما توفرت لي الفرصة لادانته بعد جهود وتحايل تجي انت تخفف عنه الحكم .. الراجل دة مكانه تحت التراب .. فقط . علي الفور اقتنع جعفر نميري ووقع مصدق علي حكم الاعدام .. حيث اخذ الاوراق بنفسه .. والي سجن كوبر - بحري .. وفي الخامسة من صباح اليوم التاني تم تنفيذ الحكم بحضور عز الدين الصبابي .. وقد حكي لي ذلك شخصيا مرددا كلام فارغ .. عاوزين يدخلوا السياسه والعسكرية في القضاء .

Quote: ..يتعجب المرء كثيرا حينما يجد بعض الكتابات الهزيلة وهي تتناول بعض الأعلام بقدر وافر من الحالة والغرض .. ولأن الرجل علم في رأسه نار إنبرى له بعض المتخفيين خلف لوحات ( الكي بورد ) للنيل منه بغرض أوحد هو التشفي ، ذلك أنهم مملوؤن بالحقد الأسود الدفين .. ولأنهم من جبنهم يتخفون خلف الأسماء الوهمية فإنهم يصوبون نحو القامات السامقة للنيل منها .. لأنهم يظنون أنهم بتصويبهم نحو هذه القامات والهامات العالية سيكتسبون بعضا من الشهرة .. لكنها شهرة ساذجة لأنها بدأت بنيران الحقد والدناءة للنيل من الأخ العزيز والرجل المهذب العفيف عز الدين الصبابي