|
الانقاذ قد تفرض الاحكام العرفية لتامين انفصال سلس
|
الانقاذ نفسها هى التى شحنت انصارها ضد المعارضة كما اعتدت على الانصار واستفزت المعارضة بان لحس الكوع اقرب اليها من حكومة انتقالية ولكن ماحدث ايام موت قرنق من احداث مؤسفة وتسببت فى ازحاق ارواح كثيرة فضلا عن تهديدات امريكا بان الجنوب لن يكون هذه المرة لوحدة ان حدث اعتداء عليه يجعل من الانقاذ ان تفكر مليا قبل ان تفلت الامور من يدها وخاصة ان المعلوم بان الضحية الاكبر لانفصال الجنوب هم المسيرية فهم فى وضع لا يحسدون عليه فهم اقرب الى شعب نموزج الكوريتين انقسام بين دولة واحدة انشطرت فلذلك حتى تضمن الانقاذ هدوء الامور وحتى لا يحدث ذلك الشحن اشعال حرب لا تستطيع الانقاذ تحمل عواقبها اعتقد ان افضل وسيلة لضبظ الامور هو فرض الاحكام العرفية رغم ان هذه الخطوة ستتلقفها المعارضة وتروجها خارجيا معلنة بان الانقاذ عادت الى سيرتها الاولى فليس للانقاذ خيار اخر فهم لا يمتلكون الشجاعة للاعتراف لمناصريهم بان ماصرح به قادة الانقاذ كان مجرد فقعات ولم تكن جادة والمعارضة ليس لها صوت واحد هنالك من يعارض كل ما تقوله الانقاذ والبعض نصف معارض والاخر شبه معارض هل الشعب السودانى مستعد لتحمل احكام عرفية؟ الله هونينى
|
|
|
|
|
|