هل كان إعلان السودان دولة إرهابية سببه الوحدة : بقلم النعمان حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 02:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2011, 11:40 AM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل كان إعلان السودان دولة إرهابية سببه الوحدة : بقلم النعمان حسن (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)

    سلام يا كرام

    الشكر الجزيل ، لك وللأستاذ النعمان حسن، يا أستاذ محمد نجيب ، على فتح هذا الخيط ، بهذا العنوان ، و المقال الجيد ، والهام ، لما فيه من معلومات مفيدة ، وتحليل موفق للمواقف الغريبة، خاصة موقف أمريكا ، تجاه وحدة السودان !! ..

    ولكن المطمئن، هو مسالة " حكم الوقت " فاليوم يختلف عن الأمس القريب ، رغم الواقع المرير الجاري ، فقد ، تخلف عهد الدسائس، والمكر ، وجاء " عهد الشعوب " و المعلومات ، و(( الشعب السوداني لا تنقصه الأصالة، وانما تنقصه المعلومات الوافية، وقد تضافرت شتى العوامل لتحجبه، عنها )) أو كما قال عنه " من فداه " الأستاذ محمود محمد طه .

    واليوم عصر " تدفق المعلومات " و انهيار الحواجز، والحجب.. وأصبح من التخلف بمكان، محاولة السيطرة على وسائل التعبير ، وما يجري الآن في " الشرق الأوسط" من حراك سريع ، سوف يطال بذات السرعة، كل العروش المحصنة بالحديد والنار، الواحد تلو الآخر، بفضل الله وبفضل العصر ، وهو حراك كان قد افتتح دورته، الشعب السوداني، قبل 47 عاما ، في أكتوبر 1964م !!

    ولكن في ذلك الوقت المبكر، بعد خروج الاستعمار، ما كانت قد نضجت التجربة بعد ، بالمعرفة " بكيفية التغيير " وذلك لأثر الطائفية على الشعب " فالطائفية بتجمد الوعي السياسي " عند قواعدها ، لمصلحة نفوذ زعمائها، وبذلك أجهضت الثورة في مهدها، وتكررت التجربة، بشقيها " الطائفي، والعسكري ( فكل تجربة، لا تورث حكمة، تكرر نفسها )..

    وكانت قد وصلت رياح الثورة، لشعوب (شرق أوربا )بعد ربع قرن من الزمان، من ثورة أكتوبر ( 1964م ــ 1989م ) .. وهو ذات العام، الذي دخل فيه الشعب السوداني التجربة العسكرية الثالثة !! ( في 30 يونيو 1989م !! )

    فقد انطلق شعب رومانيا وأطاح ، بنظام الدكتاتور شاوسكو ( في 1989م ) ، وسار تيار الثورة في بقية الشعوب السوفيتية، حتى حرر دويلات الاتحاد السوفيتي ، الواحدة تلو الأخرى ، من القبضة الروسية " الماركسية " الحديدية ، وعادت ( الوحدة لألمانيا ) .. وانهارت بذلك " الفكرة الماركسية " بنهاية الاتحاد السوفيتي في 25 ديسمبر 1991م ..

    و ذات تيار ذات العاصفة ، بصور مختلفة من مظاهر ( دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ) احدث من الهزات السياسية والاقتصادية ، في الغرب ، ما نرى أثره اليوم، في تراجع الخط البياني " لنفوذ أمريكا ".. أرادت ذلك، ام لم ترد

    فوعي الشعوب تراكمي، والواقع اليوم، ينطق بالرغبة في التغيير، مع الحيرة، في كيفية التغيير !!؟؟ في كل الجهات .. وبذلك يمكن القول، الشعب السوداني اليوم في مقدمة الشعوب ، وقد تهيأ، ليفتتح الدورة الجديدة " الثورة الفكرية " أكتوبر الثانية !!
    وقد بدأت فعلا في زمنها الساكن( كثورة فكرية ).. وبدأت في زمنها المتحرك، بثورة " الشباب العالمية " التي انطلقت شرارتها ( الحسية، والمعنوية ) أخيرا، في تونس، وتبعتها مصر، وفي الطريق البقية.. وعند عودتها، وانطلاقها بشقيها من الوحدة ( العاطفية، والفكرية ) في السودان، سوف تعود " وحدة السودان" على أسس جديدة ( قديمة، من حيث التنظير !! )

    وبها سوف يتحقق نموذج ( دولة الإنسان) وينفتح بذلك الباب على مصراعية لشعوب الأرض، للدخول ( لمرتبة الانسانية ) تحت ظل حكومة عالمية ، يقوم نظامها على ( الدستور الإنساني ) الذي ينهض طائره ( مشروع السلام العالمي ) على جناحي الاشراكية ، والديمقراطية ، في جهاز حكومي واحد .. فالصراعات الحاصلة اليوم ، في المستوى الفردي ، والجماعي ، والدولي
    كلها تؤرخ ، نهايات " طور البشرية !! .. وهو طور أو مرحلة ( العقل، والجسد المتنازعين ) !!

    وطور " الإنسان" هو مرحلة ( العقل والجسد المتسقين ) .. بعد أن يُهزم الخوف، وتنتصر المحبة، داخل ( النفس البشرية ) بتحقيق ( صفاء العقل، و سلامة القلب ) .. (( يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ* إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[الشعراء : 89] ))
    وذلك لم يتحقق إلا للأفراد " الكُمل" من طلائع البشرية ، عبر التاريخ !! و لكن بفضل الله، وبفضل محصلة التجارب، قد وصلت القافلة البشرية المعاصرة " تخوم الإنسانية " منذ نهايات القرن الماضي بظهور ، اكبر هيكل ، لتوحيد الأسرة البشرية على الأرض ، وهو " هيئة الأمم المتحدة الحاضرة " فقد ظهرت في المسرح ، بعد الحرب العاليمة الثانية ، وكانت قد ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى، في شكل " عصبة الأمم " ولكنها عجزت عن حل نزاعات " البشر" على الأرض ، في ذلك الحين فتلاشت " لعجزها ذلك " .. وقامت( الحرب العالمية الثانية ) والتي أظهرت بصورة حاسمة ، بان الحرب لا تحل مشكلة ، فالمنتصر في الحرب ، منهزم في السلام ، بما يواجهه من عدم استقرار ، وخوف من حرب عالمية ثالثة ، قد تقود لدمار شامل نسبة لتطور الأسلحة ، وانقسم بذلك العالم الي " كتلتين " الكتلة الشرقية ، والكتلة الغربية ، فالثنائية أقرب منازل التعدد من الوحدة ( وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ) ومن ذلك، أبرز " نواة الوحدة الكوكبية " بظهور( هيئة الأمم المتحدة ) كأكبر، وأعظم، إنجاز للبشرية، وتم توقيع اعتمادها رسميا ، من الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية في " 24 أكتوبر 1945م " ..

    وتزامن ذلك مع ظهور الفكرة " الجمهورية " التي أبرزت الجانب النظري للفكرة الانسانية " المستوى العلمي للإسلام ".. وذلك بقيام ( الحزب الجمهوري) في السودان ، بقيادة الأستاذ محمود محمد طه .. في 26 أكتوبر 1945م ..



    وكان عهد " الجمهورية " قد بدأ في حياة رجل واحد، في " القرن السابع " هو " محمد الإنسان " .. فقد قال صلى الله عليه وسلم (( خيرت أن أكون نبيا عبدا ، ام نبيا ملكا ، فاخترت ، أن اكون نبيا عبدا )) وبذلك بدأ عهد " الجمهورية" كما قال الأستاذ محمود محمد طه ، في آخر ما كتبه من المؤلفات " الديباجة " .. ديباجة الدستور الإنساني في تاريخ ( الثلاثاء 30 أكتوبر 1984م ) فقد ورد قوله ، في قراءة لتطور نظام الحكم من "الملك الي الجمهورية " في مسيرة تاريخ البشرية هكذا

    Quote: و جاء مؤخرا الملوك الموحدون (( ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل، من بعد موسى، إذ قالوا لنبي لهم: ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله‏.‏‏. قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا؟؟ قالوا: ومالنا ألاّ نقاتل في سبيل الله، وقد أخرجنا من ديارنا ، وأبنائنا‏.‏‏. فلما كتب عليهم القتال تولوا، إلا قليلا منهم‏.‏‏. والله عليم بالظالمين * وقال لهم نبيهم: إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا‏.‏‏. قالوا: أنّى يكون له الملك علينا، ونحن أحق بالملك منه، ولم يؤت سعة من المال؟؟ قال: إن الله اصطفاه عليكم، وزاده بسطة، في العلم، والجسم، والله يؤتي ملكه من يشاء، والله واسع عليم ‏.‏‏.)) وكان في جند طالوت داوود‏.‏‏. ويقص الله علينا من خبرهم: ((و لما برزوا لجالوت، وجنوده قالوا: ربنا افرغ علينا صبرا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين * فهزموهم، بإذن الله، وقتل داوود جالوت، وآتاه الله الملك، والحكمة، وعلمه مما يشاء‏.‏‏. ولو لا دفع الله الناس، بعضهم ببعض ، لفسدت الأرض‏.‏‏. ولكن الله ذو فضل على العالمين ‏.‏‏.)) وخلف داوود سليمان ابنه، فكان ملكا رسولا‏.‏‏. وانتصر سليمان على بلقيس، ملكة سبأ، فجاءت مذعنة: (( قالت: رب إني ظلمت نفسي، وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين‏.‏‏.)) وكانت هي، وقومها، يعبدون الشمس، فتحولوا لما هزموا، إلى دين التوحيد‏.‏‏. وهكذا يسير التوحيد‏.‏‏.

    واستمر عهد الملوك‏.‏‏. ولماء جاء المسيح، ابن مريم، نبيا عبدا، رفضه اليهود، لأنهم كانوا ينتظرونه نبيا ملكا‏.‏‏. ولقد جاء نبينا، فخير أن يكون نبيا ملكا، أو نبيا عبدا، فاختار أن يكون نبيا عبدا‏.‏‏. فانتصر بذلك للمستضعفين، في الأرض.
    وبدأ عهد الجمهورية، من يومئذ، يدال له من عهد الملكية‏.‏‏. ولكن، لما كان الوقت لا يزال مبكرا لمجيء عهد الجمهورية، مجيئا عمليا، فقد قال نبينا: ((الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم تصير ملكا عضوضا ‏.‏‏.))
    وهكذا كانت، على عهد معاوية، وإلى وقت قريب، وفي بعض البلاد الإسلامية، إلى يومنا الحاضر‏.‏‏. وبالثورة الفرنسية، في القرن الثامن عشر، بدأ عهد الجمهورية بصورة، عملية، وجريئة‏.‏‏. ثم جاءت الحرب العالمية الثانية، وبنهايتها اتسع النظام الجمهوري، وتقلص النظام الملكي، في كل الأرض‏.‏‏. لقد جاء عهد الشعوب، وبدأ التاريخ يكتب من جديد وهكذا يسير التوحيد‏.‏‏.

    من الرابط http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=277&chapter_id=32

    فهل كان صدفة، أن تكون ثورة الشعب السوداني ، في 21 اكتوبر 1964م !؟ ..

    ام ان ذلك من حسن التوفيق الإلهي !!؟؟


    أرجو الاطلاع على محتويات الرابط التالي " صفحة واحدة " :

    http://sudanhost.net/upload/8xdztnm487.pdf

    من سلسلة على الرابط :

    وقد هبت " عاصفة التغيير " وحتى لا تتكرر التجارب الفاشلة !!

    مع خالص التحايا

    محمد علي وديدي


    التعديل : تصحيح خطأ طباعة.

    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 02-22-2011, 05:43 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
هل كان إعلان السودان دولة إرهابية سببه الوحدة : بقلم النعمان حسن محمد نجيب عبدا لرحيم02-16-11, 09:16 AM
  Re: هل كان إعلان السودان دولة إرهابية سببه الوحدة : بقلم النعمان حسن محمد نجيب عبدا لرحيم02-16-11, 02:01 PM
    Re: هل كان إعلان السودان دولة إرهابية سببه الوحدة : بقلم النعمان حسن محمد علي وديدي02-17-11, 11:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de