|
Re: !!!التَّقوى!!! [وصيّةُ الله تعالى للأولين والآخرين] (Re: صلاح عباس فقير)
|
باختصار:
التَّقوى هي الإسلام متحقّقاً في شخصٍ معيّن، وذلك أمرٌ لا يمكن الجزمُ به لأحدٍ، لأنّها كما رأينا شأنٌ داخليٌّ لا يعلمُ به إلا من يعلم بذات الصُّدور: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم: من الآية32]، بيد أنّها هي القيمة الأساسيّة الّتي يُطالب المرءُ بتحقيقها، حتّى يكون مسلماً، بينه وبين نفسه وبينه وبين ربّه.
إذن، "للتقوى مكانةٌ عاليةٌ في دين الإسلام، لا يُدانيها في المنزلة سوى الإيمان بالله وبرسوله" ، وهذا يقودنا إلى التّساؤل حول حقيقة العلاقة بين الإيمان والتّقوى، ونكتفي في هذا السّياق بالقول عموماً: إنّ المؤمنين في القرآن مطالبون بتحقيق التّقوى، تدلّ على ذلك سبعُ آياتٍ بدأت بقوله تعالى: {يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا الله}، وهي: [البقرة: 278، آل عمران: 102، المائدة: 35، التوبة: 119، الأحزاب: 70، الحديد: 28، الحشر: 18].
وأستغفر الله العظيم لي ولكم!
|
|
|
|
|
|