|
نبارك للحركة الاسلامية المصرية الانتصار بعد ثمانون عاما من الظلم
|
# تجربة الحركة الاسلامية المصرية خلال حكم مبارك مع تصورهم للمرحلة القادمة 30 ألف معتقل للإخوان خلال السنوات العشر الماضية فقط على يد النظام المخلوع # المرشد العام: مصر عظيمة بأبنائها وأحبابها والإخوان جزء أصيل منه # المرشد العام: في نفس هذه الليلة استشهد الأستاذ البنا عليه رحمة الله # : حجج أن الإخوان يريدون السيطرة على الثورة انتهت وفزاعة الإخوان لم يعد لها وجود # : كلمتنا صادقة ونحن أوفياء مع شعبنا ونحن لسنا طلاب سلطة كما قلنا سابقًا : النظام ألح علينا للدخول في الحوار عشرات المرات ورفضنا الدخول فيه احترامًا للمتظاهرين وعندما دخلنا فيه اشترطنا تنفيذ مطالب الشعب نحن لا نحب كثرة الظهور والحديث الكثير ولكننا نعمل بهدوء لتحقيق مطالب الشعب #: الحرية الآن لكل شعب مصر مسلميه ومسيحييه ولم نجد أي تفرقة في ميدان التحرير # الإخوان المسلمون يوجهون التحية للشعب المصري ولشبابه وثورته وللجيش العظيم على ما حققوه من نصر بسقوط مبارك ونظامه # الإخوان المسلمون: نثق في أن السلطة التي أُئتمن الجيش عليها بصفة مؤقتة سوف يتم نقلها بطريقة سلمية إلى أهل السياسة للحفاظ على مدنية الدولة وديمقراطيتها وإقامة المؤسسات التشريعية فيها وفق انتخابات حرة نزيهة
بيان حركةالاخوان المسلمين المصرية
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَن تَشَاءُ وتَنـزِعُ المُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)* يا جماهير مصر الصابرة الصامدة، يا أبطال الحرية وأنصار الحق، يا أهل التضحية والفداء، نحييكم فردًا فردًا، رجلاً وامرأةً، شابًّا وفتاةً، طفلاً وطفلةً، مسلمين ومسيحيين، تحيةً من أعماق قلوبنا ونشدُّ على أيديكم ونقبل جباهكم، ونحمد الله أن أزاح عن صدورنا جميعًا كابوسًا خانقًا، وطاغيةً مستبدًّا، وأزاح عن شعب مصر العظيم غلالة الغبار حتى ظهر معدنه النفيس للعالم أجمع بأنه شعب- وإن كان صبورًا- إلا أنه يأبى الضيم ويثور على الظلم ويعشق الحرية والكرامة، فهنيئًا لكم هذه اللحظات الكريمة المباركة التي كانت ثمرة عظيمة لثورة مباركة.
* وأنتم أيها الشهداء يا من ضحيتم بحياتكم في سبيل الله، ومن أجل تحرير أهلكم ووطنكم، تحيةً خالصةً لكم في أرقى مكان وأكرم جوار، في أعلى الجنان وجوار الرحمن، ومع حزننا العميق لفراقكم فإن سلوانا أنكم لستم أمواتًا ولكنكم أحياء في الجنة تمرحون (ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ويَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ)
* وتحيةً لجيش مصر العظيم الذي حمى الثورة منذ نزل إلى الشوارع وأمن الناس والمؤسسات بعد انسحاب الشرطة، وتلاحم مع المتظاهرين، ورفض محاولات توريطه والإيقاع بينه وبين الشعب، ولا عجب!! فالجيش هو جيش الشعب، وأبناؤه هم أبناء الشعب، ونحن نثق في أن السلطة التي اُئتمن عليها بصفة مؤقتة سوف يتم نقلها بطريقة سلمية إلى أهل السياسة؛ للحفاظ على مدنية الدولة وديمقراطيتها وإقامة المؤسسات التشريعية فيها وفق انتخابات حرة نزيهة.
* وإلى الثائرين فى كل ربوع مصر، ولا سيما الشباب منهم، نقول: إن المرحلة الأسهل قد انتهت، رغم مرارتها وقسوتها؛ ألا وهي مرحلة هدم النظام الفاسد، أما المرحلة التالية فهى المرحلة الأصعب، وهي مرحلة بناء نظام جديد على أسس صحيحة تحترم فيها الحريات العامة وحقوق الإنسان وكرامته، وتتوزَّع فيها الثروة بطريقة عادلة، ويقام فيها العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، وتطبق فيها قواعد العدالة الاجتماعية، وتبنى مؤسسات الدولة على مبادئ وقيم وقوانين سليمة، ويكافح فيها الظلم والفساد، ويحارب الاستبداد حربًا لا هوادة فيها ولا تهاون معها.
* أيها المواطنون الشرفاء .. لقد حققتم بفضل الله مكاسب عظيمة، فلابد من حراستها والحفاظ عليها، وهذا يقتضى الاستمرار فى اليقظة والانتباه والوحدة والإيجابية، والحب والتواصل، وفقنا الله جميعا، وسدد على طريق الحق خطانا وحقق آمالنا لشعبنا وأمتنا ووطننا.
(وقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ ورَسُولُهُ والْمُؤْمِنُونَ)
الإخوان المسلمون
نبارك لهم الميلاد الجديد وأن يسمح لهم بممارسة العمل السياسي كحزب في مصر الله أكبر هذا نصر للحركة الاسلامية في الوطن العربي
|
|
|
|
|
|