|
ياخِي قِدْ، أعنِي أرحل، دا حَلْ
|
يا أمِّنَا هَدول الإيال ما كلَّموك... قِدْ أعني أرحل دَا حَلْ، ما الشوارع دحين رغم أنف السُكات ودَّعت حضرتَك.. يا بشير ماك مشير إنت تيس يا رئيس والقرون وضّحت وجهتك.. إتجاهك غلط قُلتَ دِين!!؟ دَيدَنك دَانه بس والخيانه، مُرطِّب وشعبك علي المسطبات يشحدك أن تفوت والأرازل معاك يشحدك قمحه يا أمِّنَا، شُفتَ كيف.. وإنت لابِد سلاحك طناشك، وما أن تّدق الموسيقا تَهِز الجَسد يتساقط جهلك بالانسنه وريالتك تسيل شان رقيص، عورتَك أخجلتنَا ضِحك فيك عَالَمْ... فلا تعتقد إنو شعبك مسالم كِدا دون راي.. فالشوارع دحين رغم أنف السُكات ودَّعت وِجهتك، ظلَّ مَنْ هُم معاك يسرقون الندي من عيون الأناشيد في وعينا.. قلبنا عاف غُناكم سَجم في سَجم والبيهتف لكم هُو السَجَن نكهتو في العَفَن، يا رئيس إنتً تيس قُلتَ ليك والقرون وضّحت وجهتك.. ياخي قِدْ أعني أرحل دَا حَلْ.. ما الشوارع دحين رغم أنف السُكات ودَّعت وِجهتك.
عاصم الحزين الخرطوم مارس/ 2011
|
|
|
|
|
|