الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: ضربة جديدة للطاغبة ايلا و عصابته الفاسدة ( بوادر انشقاق للمؤتمر الوطنى بالبحر الاحمر ) (Re: طارق أحمد أبوبكر)
|
مقروءا مع هذا يبدو ان تحت الاكمة ما تحتها
Quote: هل صحيح ان مجموعة من شباب الحزب الحاكم تقود تياراً إصلاحياً من داخل اجهزة الحزب يهدف لمراجعة المرحلة الماضية ؟ اذا صدقت مثل هذه الهمسات السرية والتوجهات الاصلاحية فإن ذلك يعني ان تجربة الحزب الحاكم قد تتغير ايجابياً بدرجة كبيرة باتجاه معالجة الازمات التي اغرقت اجهزة الحزب طوال الفترة الماضية، واعاقت مسيرته نحو الاصلاح وافرزت حالة من عدم الرضا وسط اهم القطاعات المكونة للحزب. وبحسب إفادات مصادرنا الشبابية خصوصاً تلك المحسوبة مع آخرين بأنها تمثل الهامش والمناطق الطرفية المتضررة، فإن اتجاهاً قوياً برز لتحريك مذكرات تنادي بفك هيمنة النخب القيادية وإرخاء قبضتها في التحكم في توزيع المناصب وتعيين امناء الامانات، بعد ان لوحظ استمرار سياسة ابعاد ممثلي الولايات والمناطق الطرفية عن مواقع قيادية، الامر الذي افرز قناعة راسخة بأن ذلك سياسة مقصودة تهدف للإبقاء على تلك المناطق على ماهي عليه وابعاد العناصر القوية المحسوبة على تلك المناطق من المواقع المهمة. يقول القيادي الشاب بالمؤتمر الوطني سيد ابو آمنة وهو من ابناء شرق السودان ومن الكوادر النشطة التي ظلت تعمل في صمت من واقع ايمانها بأهداف الحزب، يقول ابو آمنة انهم يرون ان الحزب اصبح على هيئة فصيلين فصيل يصدر الاوامر وفصيل يعمل على تنفيذ تلك الاوامر، الامر الذي جعلهم يطالبون - كأعضاء حادبين على المبادئ التي اقرها الحزب - بإدخال اصلاحات جذرية في المؤسسة التظيمية لمنع تفاقم الازمة وحتى لا تصل الى مرحلة يصعب السيطرة على مآلاتها. ويضيف ابو آمنة انهم ظلوا يراقبون في حيرة عمليات الاقصاء المستمرة لابناء الهامش داخل الحزب الحاكم من كافة المؤسسات وإحلال آخرين بدلاً عنهم، ويضرب لذلك أمثالاً عديدة، ومن الواضح ان ما يجري ربما يكون برنامجاً وقائياً للإبقاء على حالة التهميش حتى لا تتطورالى مطالبات بتقرير المصير على غرار جنوب السودان، ويتساءل ابو آمنة لماذا يدفع ابناء الهامش في المؤتمر الوطني ضريبة ذلك البرنامج وهم الوحدويون والوطنيون المخلصون ؟ ان السياسات العشوائية الخاطئة دائماً تقود الى نتائج غير مطلوبة، ولذلك جاءت الحاجة الى بروز تيار اصلاحي من الداخل لتدارك الإنهيار الوشيك. ان ما يدور عن ضرورات الإصلاح داخل الحزب الحاكم فرضته ازمة الظرف الراهن والازمات الاخيرة التي ضربت الحزب، وآخرها ازمة الحزب بالبحر الاحمر حينما نشر عبر صحيفته «برؤت» مقالة تحذر من عواقب سياسات النخبة الصفوية تجاه ابناء شرق السودان، الامر الذي ربما يقود الى الانفصال او تنامي الشعور بالغبن تجاه المركز والنخبة، ويقال ان صراعاً يدور بين قيادة الحزب في تلك الولاية وبعض الجهات التنفيذية افرز حالة احتقان داخلي ربما يكون لها ما بعدها . ان الازمات كثيرة، فقد لاحظ الناس انه حتي دوائر الهامش في الحزب عوضاً عن المواقع التنفيذية الاخرى تتولاها قيادات من غير الهامش، الامر الذي يفرض تساؤلات منطقية هل هي سياسة إقصائية مرسومة ام انها مصادفات متكررة ؟ ان كلمة (إصلاح) كلمة إيجابية ومن الواضح ان حراكاً إيجابياً بدأ يشق طريقه داخل اجهزة الحزب الحاكم بما يفضي الى فتح نقاشات هادئة وحكيمة للخروج من دائرة الازمات المتكررة. |
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضربة جديدة للطاغبة ايلا و عصابته الفاسدة ( بوادر انشقاق للمؤتمر الوطنى بالبحر الاحمر ) (Re: طارق أحمد أبوبكر)
|
الكيزان ظهروا فى الساحة بعد غياب طويل حسه انا محتار جداد الخلاء حيسوى شنو ... غايتو يا الكيزان بقت عليكم قصة جداد الخلاء الطرد جداد البيت ...
Quote: تيار التغيير داخل المؤتمر الوطنى بالولاية يعدكم بالمحافظة على المبادىء والقيم من اجل وطن كريم وعزيز واننا من الان سنبدأ محاربة المشروع الذى يسعى لزرع الفتنة وضرب الوطن. كما ندعو كل اعضاء المؤتمر الوطنى الذين اعتزلوا الحزب فى الفترة السابقة ان يعاودوا نشاطهم فقد اذن ونادى منادى التغير هلموا لتصحيح مسار حزبكم العملاق الوعاء الشامل وسنكون معكم جنودا للدفاع عن وحدة الوطن ونؤمن ان توجهنا القاصد لله هو الغالب باذن الله
والله من وراء القصد ’’’
قيادة تيار التغيير بالمؤتمر الوطنى
ولاية البحر الاحمر
3 فبراير 2011 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضربة جديدة للطاغبة ايلا و عصابته الفاسدة ( بوادر انشقاق للمؤتمر الوطنى بالبحر الاحمر ) (Re: طارق أحمد أبوبكر)
|
سرالاهتمام المفاجئ لأمريكا بشرق السودان
صديق رمضان:
تطورات الأحداث المتلاحقة بالشرق خلال الفترة الأخيرة دفعت الكثير من المراقبين مطالبة الحكومة المركزية باعطاء هذا الملف الاهتمام المطلوب حتى لاتتكرر فصول قضية دارفور ،التي أشاروا الى انها لو تعاملت معها الدولة بجدية وحكمة لما تم تدويلها ،وعبر البعض عن تعجبه ودهشته من الاحداث التي صاحبت زيارة المبعوث الامريكي اسكوت غرايشن أمس الأول لبورتسودان ،وتساءلوا عن أسباب زيارته وعن دواعي منع السلطات أحزاب المعارضة من مقابلته .
وكان المبعوث الامريكي قد أعلن قبل أسبوع عن زيارته للشرق للوقوف على تنفيذ إتفاقية السلام التي وقعت في 2005 بين الحكومة وجبهة الشرق التي اوقفت حرباً استمرت لعشر سنوات ،وصاحبت زيارة المبعوث الامريكي بعض الأحداث التي تمثلت في عدم استقبال سلطات الولاية له بصورة رسمية بالمطار وتلاحقت الاحداث بمقر إقامته بمدينة بورتسودان عندما رفضت الاجهزة الامنية مقابلة تم الترتيب لها بين غرايشن والقوة السياسية ،وفي هذا الصدد يقول الأمين السياسي لحزب مؤتمر البجا عبد الله موسى إنهم في مؤتمر البجا تلقوا دعوة رسمية من السفارة الامريكية للاجتماع مع المبعوث وانه قد تم التنسيق والاتفاق على ان يكون اللقاء مساء امس الأول ،غير أن السلطات والحديث لموسى رفضت مقابلة القوة السياسية للمبعوث في مقر اقامته بفندق كورال بحجة انه لم يكمل الاجراءات اللازمة لزيارته الولاية ،ويضيف:قابلت سكرتارية المبعوث التي اكدت انها أكملت كافة اجراءات زيارته لبورتسودان مع وزارة الخارجية ،واوضحت للسلطات الامنية أننا قوة سياسية مشاركة في السلطة عبر مساعد الرئيس واننا سبق ان قابلنا العديد من المبعوثين الامريكيين داخل مكتب والي الولاية الأسبق حاتم الوسيلة ووقتها كنا في التمرد ،غير أن السلطات الأمنية الموجودة في الفندق اعتذرت لنا بكل تهذيب ولطف ،ونحن احترمنا موقفها وذلك لأنهم ينفذوا التوجيهات ،وأعتبر سلوك الحكومة استخفافاً بالقوى السياسة .
وكان مصدر في حكومة الولاية قد أشار الى ان المبعوث الامريكي لم يكمل إجراءات زيارته مع وزارة الخارجية لذلك لم يجد الاستقبال من حكومة الولاية التي أشار مصدر آخر فيها الى أن إخطار زيارة المبعوث الامريكي جاء متأخرا ،ومابين الروايتين قال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية خالد موسى أمس إن زيارة المبعوث الأمريكي للشرق تأتي للتعرف على الوضع الإنساني ولا علاقة لها بأي عمل سياسي ومن المقرر أن يلتقي بالمسؤولين في الولاية ويزور المنشآت التنموية التي حققتها حكومة الولاية في الفترة الماضية ..حديث الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ينفي فرضية عدم اكمال اجراءات زيارته للبحر الاحمر كما تم الإشارة الى ذلك حسبما هو واضح حينما تم رفض قيام اللقاء المشترك بين المبعوث والقوة السياسية ، عطفا على مقابلة المبعوث في ذات اليوم اللجنه العليا لانتفاضة فقداء 29 يناير وهذا ما اكده الناطق الرسمي للجنة كرار عسكر الذي كشف عن لقاء موسع جمعهم بالمبعوث الامريكي استعرضوا من خلاله تفاصيل قضية فقداء يناير وقال أن غرايشن أكد لهم الاهتمام الكبير بتحقيق العدالة والتقصي حول هذا الملف الذي يجد عناية تامه من لجنة حقوق الانسان بالامم المتحدة ،وكشف عسكر عن إرسال لجنة حقوق الإنسان مذكرة للحكومة السودانية تطالب بتوضيحات حول ماحدث في التاسع والعشرين من يناير قبل ست سنوات ،وقال إنهم اوضحوا للمبعوث التهميش والحرب التي يتعرض لها الشرق وقومية البجا ،وأن غرائشن الذي تحدث معهم بعربي جوبا كما كشف عسكر وعدهم باعطاء قضايا الشرق اهتماماً خاصاً في المرحلة المقبلة . وهذا التضارب الذي أحاط بزيارة غرايشن لبورتسودان يبدو في نظر الكثير من المراقبين غريبا ويحتاج لتفسير من جانب حكومة الولاية بعد أن أوضحت وزارة الخارجية علمها بالزيارة ...
وبعيدا عن الأحداث التي صاحبت الزيارة تجدر الإشارة الى ان الشرق وتحديدا ولاية البحر الأحمر شهدت خلال الفترة الماضية ظهور تيارات مطالبة بانفصال الشرق وتكوين دولة جديدة أسوة بما تم في الجنوب ،بيد أن هذه الدعوات التي أشار البعض الى أنها جاءت من اطراف بالحزب الحاكم بالولاية لم تجد إستجابة من القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني التي رفضت مجرد مبدأ التفكير في إنفصال الشرق وأعتبر الكثيرون أن الدعوة تأتي لتحقيق أجندة لبعض المتنفذين بالحزب الحاكم بالولاية واطلقوا عليها (كرت ضغط ) ضد المركز لتمرير بعض المطالب ،وكذبت الدولة على لسان مساعد رئيس الجمهورية للشؤن التنظيمية والسياسية الدكتور نافع علي نافع تمرد والي ولاية البحر الأحمر كما رشح من أنباء أخيرا وقال ان الغرض من اطلاق مثل هذا الحديث بث السموم ،مؤكدا ان ماورد في هذا الخصوص لايخرج من إطار استهداف الشرق والطمع فيه وأكد ان ايلا اختير من قبل شعبه في انتخابات حره ونزيهة ،جاء حديث الدكتور نافع من خلال التكريم الذي نظمته رابطة طلاب البجا بالجامعات للدكتور محمد طاهر ايلا أمس الأول ..
ويعتقد بعض المراقبين أن الحديث عن تمرد ايلا وقضايا الشرق والتهميش والاقصاء الذي يمارسه ضد معارضيه ليس هو مربط الفرس بل التحول المفاجئ للموقف الأمريكي من ملفي الجنوب ودارفور الى الشرق يشكل علامات تعجب وإستفاهامات لجهة ان الولايات المتحدة لم تكن طرفاً في إتفاقية الشرق ولم تبدِ من قبل إهتماماً بالشرق على الاصعدة كافة ،وتساءل البعض عن تزامن أنباء إنفصال الشرق وزيارة غرايشن مع إهتمام عربي واضح بالشرق تمثل في قيام مؤتمر المانحين الذي أقيم في الكويت ،عطفا على تواتر أنباء عن ادوار خفيه تلعبها إرتريا لأهداف تبدو غير معلومة ، ولم يبدِ الكثيرون حسن النية في التعامل مع الأحداث المختلفة وحذروا الدولة من التعاطي السالب لملف أزمة الشرق ونبهوا الى ضرورة كبح جماح سياسة والي البحر الأحمر التي يتعامل بها في طريقة حكمه والتي تم وصفها بالخطر الحقيقي على تماسك وحدة الصف بالشرق،وكان القيادي بالمؤتمر الوطني محمود محمد علي بدلي قد طالب الحكومة المركزية بالاجابة على السؤال الذي تم طرحه من قبل معارضي سياسة ايلا وهو(هل يعارض أهل الشرق النظام أم يطالبون بالتنمية العادلة ؟)
من جانبه يرى السفير الرشيد ابوشامة المسؤول السابق لملف الإدارة الامريكية بالخارجية السودانية الاهتمام المفاجئ للولايات المتحدة بشرق السودان عبر مبعوثها سكوت غرايشن بانه نتاج طبيعي للاستراتيجية الامريكية القائمة على التدخل في كل القضايا والتواجد في اي مكان حماية للمصالح الامريكية ،وقال :بعد أن تم الانتهاء من ملف الجنوب يسعى كما هو ظاهر الامريكان لفتح ملف جديد وهو الشرق بالتزامن مع دارفور ،والمبعوث الامريكي غرايشن عندما جاء الى السودان كانت مهامه تنحصر في قضية دارفور التي كانت على رأس أجندته التي لم تكن من ضمنها الشرق ،وهذا التحول الخطير يتطلب من الدولة التعامل في مسارين لقفل الباب امام التدخل الامريكي بقوة في ملف الشرق ،المسار الأول إستعمال الطرق السياسية القاسية والقوية المختلفة للحد من تدخل المبعوث في شأن الشرق ،والمسار الآخر أن تعمل الدولة على الاستجابة لمطالب اهل الشرق التي تتركز حول التنمية ويجب الاسراع في هذا المسار بالاستفادة من اموال مؤتمر المانحين ،وعلى الحكومة الإنصات لاصوات أهل الشرق المختلفة وتسهيل معاش المواطنين ،وبهذين المسارين لن تجد الولايات المتحدة دوراً تلعبه ومكانة تتبوأها في الشرق.
الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
|