|
سقوط الأعمدة .. (بعض من دمي)
|
.
نقطة أولى:
بدا طويلاً ذلك الليل المرسوم على كنغاس كنت قد اخترته من بين أحلامي ..
سطرته حتى لا تتداخل البقع السوداء مع بعضها فتظلم الحياة أكثر.
بحبر ابيض حدّدت أطراف الخيال .. ثبتها على ضلع من اضلع الصدر المفتوح للألم ..
خفت ان تنتزع بريح ما فتختفي الملامح ويحمر الكنغاس خجلاً ..
يتقرفص عند ركن العبث الرطب .. يكتب للحلقة نوبة النهاية .. الله .. الله .. الله الله الله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الأعمدة .. (بعض من دمي) (Re: عبير خيرى)
|
.
نقطة ثانية:
كلما مرت زفرات حزن عليها تمايلت ..
فتساقطت دموعها صفراء جافّة .. نفذ منها العطر وتبقى الصدأ.
صقيع العاطفة .. إصطكت المشاعر خوفاً .. ذعر الفروع ..
تشابكت خيوط ذاك العنكبوت المرقط ..
أصوات الأحذية تمشي على جسد الخواء .. سراب ساخن ..
أعمدة تتهاوى على سقف الدمعات .. تمزقت الفروع ..
فلينتهي العذاب إذاً .. عند انتهاء غروب الشتاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الأعمدة .. (بعض من دمي) (Re: عبير خيرى)
|
.
(4)
زفرات الرحلة ..
تلك الورقة المطوية وعداً
بذات الخط ..
ونفس الوعد ..
حطمت جداري في جوفك
واتسخت اطراف الشوق هذا الكائن المكتوب على جبيه الرحيل
وبعض انتقادات الذات.
أرى ان الذي كان حبا .. كان حب
وان الذي كان شوقاً .. كان حب
الصفحات ترتعش الآن .. فهذا أوان الغناء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سقوط الأعمدة .. (بعض من دمي) (Re: عبير خيرى)
|
.
نقطة سابعة: ارهاصات الظل الآخر..
لحظة أن أطفأت ضوء عينيك كثرت تجاعيد القدر وخطوط من رسموك في السماء سواد جفون حياتهم إغماضة الموت غياب في غياب انين على صدر الكتاب ينكفيء ساكب الحبر احمر مالح صوت السطور تنهار عشقا مجنون هذا الليل يأبى دعابة الصباح عن أي شوق تغني الأمسيات؟ عن أي حب تتراقص الفراغات؟ عن أي عناق؟ لحن في مطار الذاكرة إياك والخوف المسبب بالنصيب إياك..
| |
|
|
|
|
|
|
|