المعروف فقط بصاحب الانبجانيه ( وهي كساء غليظ له وبر ولا علم له )
عن عائشة رضي الله عنها { أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام . فنظر إلى أعلامها نظرة . فلما انصرف قال : اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم ، وأتوني بأنبجانية أبي جهم . فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي } .
مر علي اسم هذا الصحابي في البدايه والنهايه ولم يعرفه ابن كثير بسوى صاحب الانبجانيه
أبو جهم بن حذيفة القرشي العدوي المذكور في قول النبي اذهبوا بهذه الخميصة وائتوني بأنبجانية أبي جهم قيل اسمه عبيد وهو من مسلمة الفتح وكان ممن بنى البيت في الجاهلية ثم عمر حتى بنى فيه مع ابن الزبير وبين العمارتين أزيد من ثمانين سنة وكان علامة بالنسب أحضر يوم الحكمين وبعثه النبي مرة مصدقا ولا رواية له وكان قوي النفس سر بمصاب عمر لكونه أخافه وكف من بسط لسانه رضي الله عنه وهو الذي قال فيه النبي لفاطمة بنت قيس إذ خطبها أما أبو جهم فإنه ضراب للنساء وأما معاوية فصعلوك ولما وفد على معاوية أقعده معه على السرير ووصله بمئة ألف فاستقلها
سير أعلام النبلاء
ربما جهلا مني او عدم اطلاع
11-20-2010, 09:57 AM
ود الخليفه
ود الخليفه
تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 3178
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني محمد بن المثنى، أخبرنا معدي بن سليمان قال: حدثنا شعيث بن مطير، عن أبيه مطير، ومطير حاضر يصدق مقالته، قال: "يا أبتاه، أليس أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي خشب، وأخبرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي، وهي العصر، فصلى ركعتين ثم قال: وخرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة، وقام واتبعه أبو بكر وعمر، فلحقه ذو اليدين فقال: يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: "ما قصرت الصلاة ولا تناسيت". ثم أقبل على أبي بكر وعمر فقال: "ما يقول ذو اليدين"؟ فقالا: صدق يا رسول الله. فرجع رسول الله وئاب الناس، فصلى ركعتين، ثم سجد سجدتين للسهو"
11-20-2010, 03:26 PM
ود الخليفه
ود الخليفه
تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 3178
هو عبد الله بن عبد بهم بن عفيف ذو البجادين ، و هو صحابي جليل مات شهيداً في غزوة تبوك
و أما بالنسبة لسبب تسميته بذي البجادين ، قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) : ذو البجادين من أصحاب النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، سمي بذلك لأنه حين هاجر قطعت أمه بجادا لها قطعتين فارتدى بإحداهما و ائتزر بالأخرى . و البجاد : الكساء من أكسية العرب مخطط ، و منه قوله : كبير أناس في بجاد مزمل
هذا الصحابى فى جبل (ورقان) على يمين الراكب من المدينة المنورة الى مكة المكرمة وولد بإسم ( عبد العزى بن عبد نهم المزنى ) لأبوين فقيرين ومات والده وهو صغير ولكن كان له عم على قدر كبير من الغنى والثراء فتبناه وعندما بلغ مبلغ الرجال سمع عن الإسلام وطفق يتبلغ من أخبار الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وانتظر خاله أن يعلن لإسلامه ولما لم يسلم عمه قال له : ( يا عمى لقد انتظرت إسلامك طويلا ًحتى نفد صبرى فأذن لى بإعلان إسلامى ) فاستشاط عمه غضباً وجرده من كل شئ ولم يترك له إلا بجاد يستتر به ( والبجاد هو الكساء الغليظ ) ومضى ذاهباً إلى المدينة فلما اقترب منها شق بجاده نصفين فاتزر بأحدهما وارتدى الأخر ومضى إلى الرسول وانتظره حتى حان وقت صلاة الفجر وعند خروج الرسول تهللت عيناه ووجه وتساقطت دموع الفرح من عينيه ولما قضيت الصلاة نظر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) إلى الفتى وقال له ؟ (ممن أنت أيها الفتى ؟) فانتسب له (أى قال نسبه من جبل ورقان) فقال له ( ما اسمك ؟) فقال :عبد العزى فقال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : بل انت عبد الله فصار الناس ينادونه بعبد الله ولقبه الصحابة ( بذى البجادين ) بعد أن وقفوا على قصته وعرفوها
11-20-2010, 03:38 PM
ود الخليفه
ود الخليفه
تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 3178
هو ربعي بن عامر بن خالد بن عمرو. قال الطبري كان عمر أمد به المثنى بن حارثة وكان من أشراف العرب
اراد الفرس من المسلمين ان يرسلوا لهم من يتفاوض معهم فاراد سيدنا سعد بن أبي وقاص أن يرسل اليهم عشرة من دهاة العرب وهم : المغيرة بن شعبة وبسر بن أبي رهم
وعرفجة بن هرثمة وحذيفة بن محصن وربعي بن عامر وقرفة بن زاهر التيمي ثم الواثلي ومذعور بن عدي العجلي والمضارب بن يزيد العجلي ومعبد بن مرة العجلي وكان
من دهاة العرب فجمعهم ثم قال لهم : " إني مرسلكم إلى هؤلاء القوم فما عندكم ؟ "
فقالوا جميعا : " نتبع ما تأمرنا به وننتهي إليه فإذا جاء أمر لم يكن منك فيه شيء نظرنا أمثل ما ينبغي وأنفعه للناس فكلمناهم به "
فقال سعد : " هذا فعل الحزمة اذهبوا فتهيؤوا " .
فقال ربعي بن عامر : " إن الأعاجم لهم آراء وآداب ومتى نأتهم جميعا يروا أنا قد احتفلنا بهم فلا تزدهم على رجل " .
وكان زمن الصحابة ذاك - رغم الأمية - زمن يعرفون فيه قيمة كل شخص وقدراته فلما لمح منه حسن التصرف ودقة وزنه للأمور ولاّه الأمر فارسله الى الفرس وحده ، إذ
طالما فطن الى عادات القوم فهو أقدر على التفاوض معهم وانزالهم لما هو في صالح المسلمين .
ذهب سيدنا ربعي رضي الله عنه وارضاه ، و باطنه ملآن عامر وظاهره متقشف خشن ، فقد امتلأ ايمانا وزهدا واخلاصا ، و ترسه من اديم البقر و تقلد السيف وله غمد من
قماش خلق ورمح وقوس بنبل وعلى رأسه مشدودة عمامة وله ضفائر اربع مرفوعة كأنها قرون وعل يمتطي فرسا قصيرة غير فارهة
في حين ان رستم قائد الفرس عليه زينته ويجلس على سرير من ذهب والارض مفروشة بالبسط والنمارق و قد اعدوا البهرجة في كل مكان عن قصد ، ظناً منهم ان ذلك يؤثر
في البدو الذي ما رأى ذلك قط ، فمشى سيدنا ربعي رضي الله عنه يهيئته تلك راكبا فرسه يشق طريقه بين صفوف الجند الفرس وحرس القائد وهم ينظرون الى بزته وعدته
وملبسه وسلاحه وهو غير عابيء بكل مظاهر الترف والثراء حوله فلما وصل قالوا له : انزل عن فرسك ... فلم يحفل لهم وهمز فرسه فسارت على البساط ثم نزل عنها
وربطها بوسادتين من وسائد الحرير المنسوج من الذهب ثم شقهما فادخل الحبل فيها
كل ذلك والقوم ينظرون في تعجب وغيظ فلم يكلمه احد ، ثم تقدم منه احدهم فقال له : " ضع سلاحك ."
فقال : إني لم آتكم فأضع سلاحي بأمركم أنتم دعوتموني فإن أبيتم أن آتيكم كما أريد رجعت
فاخبروا رستم فقال دعوه ، فانما هو رجل واحد فاقبل يتوكأ على على نصل رمحه و يقارب الخطو و يخرق لهم النمارق والبسط فما ترك لهم نمرقة ولا بساطا إلا أفسده وتركه
منهتكا مخرقا فلما دنا من رستم تعلق به الحرس وجلس على الأرض وركز رمحه بالبسط فقالوا : ما حملك على هذا ؟ ( اي لم تجلس على الارض )
قال : إنّا لا نستحب القعود على زينتكم هذه .
ثم بدأ الحوار التاريخي الماجد الذي لا يمل التاريخ من سطره انجما تضيء سماء عز أمتنا جيلا بعد جيل
سأله رستم : " لم جئتم الينا ؟"
فقال ربعي رضي الله عنه : " ان الله ابتعثنا وجاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام فأرسلنا بدينه
إلى خلقه لندعوهم إليه فمن قبل منا ذلك قبلنا ذلك منه ورجعنا عنه وتركناه وأرضه يليها دوننا ومن أبى قاتلناه أبدا حتى نفضي إلى موعود الله
فقال رستم : "وماموعود الله ؟ "
قال : " الجنة لمن مات على قتال من أبى والظفر لمن بقي "
فقال رستم: " قد سمعت مقالتكم فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا "
قال : " نعم كم أحب إليكم أيوما أو يومين "
قال : " لا بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا ثم اراد رستم فقال إنن يقرّب ربعيا منه ويليّن له الحديث لعلع يستميله لعله يركن اليه او على الاقل يرجع الى المسلمين بوجه
غير الذي جاء به .
فأبى سيدنا ربعي ذلك وفطن الى رستم وقال له :"ان مما سنّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل به أئمتنا ألا نمكن الأعداء من آذاننا ولا نؤجلهم عند اللقاء أكثر من ثلاث
فنحن مترددون عنكم ثلاثا فانظر في أمرك وأمرهم واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل اختر الإسلام وندعك وأرضك أو الجزاء فنقبل ونكف عنك وإن كنت عن نصرنا غنيا
تركناك منه وإن كنت إليه محتاجا منعناك أو المنابذة في اليوم الرابع ولسنا نبدؤك فيما بيننا وبين اليوم الرابع إلا أن تبدأنا أنا كفيل لك بذلك على أصحابي وعلى جميع من ترى "
قال رستم متعجبا : " أسيدهم أنت قال لا ولكن المسلمين كالجسد بعضهم من بعض يجير أدناهم على أعلاهم "
فخلى رستم برؤساء أهل فارس فقال : "ما ترون ؟ هل رأيتم كلاما قط أوضح ولا أعز من كلام هذا الرجل ! ؟ "
فقالوا له : "اياك أن تميل إلى شيء من هذا وتدع دينك لهذا ال###### أما ترى إلى ثيابه !؟ "
فقال لهم وقد كان اكثرهم حكمة : " ويحكم لا تنظروا إلى الثياب ولكن انظروا إلى الرأي والكلام والسيرة فان العرب يستخفون باللباس والمأكل و يصونون الأحساب ليسوا
مثلكم في اللباس ولا يرون فيه ما ترون "
فانكر القوم من قائدهم ذلك وظنوا به الظنون ، ثم تقدموا الى ربعي وتناولوا سلاحه وجعلوا يزهدونه فيه .
فقال لهم ربعي : هلاّ نظرتم ؟
ثم عمد الى استعراض صغير اراهم فيه مدى مهارته في استخدام سلاحه والتحصن بردعه فيما هم لم يفلحوا في ذلك .. ثم قال لهم : " يا أهل فارس إنك عظمتم الطعام واللباس
والشراب وإنا صغرناهن ثم رجع إلى أن ينظروا إلى الأجل . وانصرف
11-23-2010, 08:20 AM
ود الخليفه
ود الخليفه
تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 3178
Quote: هو عمير بن عبد ، عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن سليم بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن خزاعة . ويكنى أبا محمد .وكان يعمل بيديه جميعاً فقيل ذو اليدين . وقدم عبد عمرو بن نضلة إلى مكة فعقد بينه وبين عبد بن الحارث بن زهرة حلفا فزوجه عبد ابنته نعم بنت عبد الحارث فولدت له عميرا ذا الشمالين وريطة ابني عبد عمرو وكانت ريطة تلقب مسخنة . {خزاعة هي قبيلة قحطانية عاشت في مكة ، و هجرت مكة بعد انتصار قريش عليها ، هذه الآية الكريمة : "ياأيها الذين امنو إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبو قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين" نزلت في أحد الفاسقين وهو الوليد بن عقبه بن أبي معيط حيث بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى جباية الصدقات من بني المصطلق من خزاعه فلم يذهب إليهم بل اتهمهم بالردة والإمتناع عن اداء الصدقات فنزلت هذه الأيه تكذيبا له وتبرئة لقبيلة خزاعه} وقيل هو الحارث بن عبد ، عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصى . حليف بني زهرة ، فجعله من ولد ملكان بن أفصى ، وهو أخو خزاعة . وقال ابن إسحاق : ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان ، وقال : الزهري ، هو خزاعي .
إسلامه وهجرته :
عن بن قتادة قال لما هاجر ذو الشمالين عمير بن عبد عمرو من مكة إلى المدينة نزل على سعد بن خيثمة . قالوا وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عمير بن عبد عمرو الخزاعي وبين يزيد بن الحارث بن فسحم وقتلا جميعاً ببدر .
إستشهاده :
وفي صبيحة يوم الجمعة السابع عشر من رمضان سنة اثنتين للهجرة كان ذو الشمالين رضى الله عنه فى موعد مع الشهادة والإنتقال للرفيق الأعلى على يد أسامة الجشمي . وكان عمير ذو الشمالين رضى الله عنه يوم قُتل ببدر بن بضع وثلاثين سنة ، قال محمد بن عمر حدثني بذلك مشيخة من خزاعة . تنبيه : هذا الصحابى ليس بذي اليدين الذي ذكر في السهو في الصلاة ، لأن ذا الشمالين قتل ببدر ، والسهو في الصلاة شهده أبو هريرة ، وكان إسلامه بعد بدر بسنين رضى الله عنهم أجمعين . السلام عليك يا سيدى وحبيبى عمير ذو الشمالين . السلام عليك يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . السلام عليك وعلى جميع الصحابة . وعلى إمامنا المصطفى وآله وأزواجه وذريته وأصحابه صلاة وسلام بلا قياس عد ما اتحركت انفاسى ، ما كُتب حرفٌ على قرطاس .......................
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة