|
جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف مقال لعزالدين الهندى (مطلوب تعليق)
|
جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف
{ أثار جدل كثيف خلال الأيام الفائتة في الصحف، ومجالس المدينة، على خلفية بث تسجيل ڤيديو يظهر فيه أحد رجال الشرطة يقوم بجلد فتاة في ساحة أحد أقسام شرطة النظام العام، بينما تصرخ الفتاة وسط مجموعة من الجمهور تحلقت حول الأسوار، ويبدو واضحاً أن قاضي النظام العام كان شاهداً على عملية الجلد، وهذا واجبه طبقاً للقانون، وقد كان يوضح للشرطي طبقاً لما سمعنا في التسجيل مواضع الجلد، وكان يقول للفتاة (أقعدي على كرعيك).. تحرياً لموجِّهات الشرع في تنفيذ عقوبة الجلد. { وفي رأيي أن معظم الكتابات والتعليقات على الحادثة جاءت (عاطفية) محضة، وشابها الكثير من التضخيم والتهويل وركوب (موجة هاشميَّة) تعبيراً عن ثقافتنا المركوزة والبارزة في أوصاف (أخوان البنات).. و(عشا البايتات).. التي لا علاقة لها هنا - طبعاً - بصفة أخرى هي (مُقنع الكاشفات)!! { وقد تركز الهجوم كله على الشرطة، لدرجة أن قيادتها قد شكلت لجنة للتحقيق في الحادثة، مع أن (العسكري) الذي نفذ العقوبة، وهي صادرة من محكمة، (عبد المأمور).. وهذه هي وظيفته، ومهمته، شأنه شأن (الشنَّاق) في سجن كوبر الذي ينفذ أحكام الإعدام شنقاً حتى الموت..!! فلتبث تلك المواقع الالكترونية صوراً بالڤيديو لتفاصيل تطبيق عقوبة الإعدام على أحد المدانين بجريمة القتل العمد بالسجن الاتحادي، وما أكثرها.. لنرى شلالات أخرى من الدموع.. وموجات هادرة من الإنسانية الشفيفة، على (كي بوردات) الهواة، وأقلام المحترفين. { ظننت في بادئ الأمر، وأنا أسمع عن التسجيل قبل مشاهدته لكثرة ما تناقل الناس خبره، أنه يحكي تجاوزاً من تجاوزات شرطة أمن المجتمع في الشارع العام.. وتخيلتُ أن شرطياً طارد طالبة جامعية، أو فتاة على شارع النيل وأخد يجلدها (بسوط العنج)، وقد شمَّرتُ قلمي وتهيأتُ لقيادة الحملة ضد شرطة أمن المجتمع، ولكنني ما أن تابعتُ التسجيل عدة مرات، حتى تبيَّنتُ أنَّه (حكم محكمة)، وأن القاضي كان هناك (صاحب الكرافتة)، ليشهد تطبيق الحكم، لا ليتشفَّى، فلا أظن أن من بين قضاتنا المبجَّلين مرضى نفسيين يتلذَّذون بمشهد جلد النساء، حتى ولو كنَّ (عاهرات).. مرتكبات للفاحشة. { القاضي - حسب التسجيل - كان يوجِّه بجلد الفتاة، أو السيِّدة، على ظهرها، ويدعوها أن تجلس، ولكنها لم تجلس، فهل يأمر بتقييدها (بالحِبال) أم (الجنازير)؟! وهل يصحُّ ذلك في الشرع.. ومواثيق حقوق الإنسان الدولية؟! { المشكلة ليست في عملية (الجلد)، كان شرعياً أم لم يكن.. ولا في حضور القاضي، لأنه ملزم بالحضور.. ولا في تجمهر بعض الناس.. عشرين أو ثلاثين، لأن الله تعالى يقول في كتابه الحكيم: «الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» صدق الله العظيم. { المشكلة في رأيي ليست في كل ذلك، ولن تُحل بأن يكون الجلد ناعماً، أو خشناً، على الظهر، أم على الساق، فهو في النهاية (جلد)، وسيكون مؤلماً ويستدعي الصراخ من كل (أنثى)، كيفما كان، ولكن كان الأهم أن نبحث عن إجابة على الأسئلة التالية: { هل كانت هذه الفتاة مدانة بحد الزنا أم باللبس الفاضح؟! وكيف يثبت حد الزنا وسيدنا «عمر».. أمير المؤمنين يسأل سيدنا «علي» وهو في مقام رئيس القضاء: (لو أني قلت لك إن فلاناً زنى بفلانة وأنا أمير المؤمنين.. فماذا أنت فاعل؟!) فرد سيدنا «علي»: (أقول لأمير المؤمنين ائتني بأربعة شهود عدول). فقال «عمر»: (وإن لم آتك بهم؟) قال «علي» (رئيس القضاء): (يُجلد أمير المؤمنين حد القذف)..!! أو كما قال. { يتعذر إثبات جريمة الزنا حسب ما قالت به الشريعة الإسلامية (أربعة يشهدون على دخول الحشفة في الفرج). { أما ما يسمى (الشروع في الزنا)، من خلوة بأجنبية، أو تقبيل أو ملامسة، فلم يثبت في الشريعة أمر بالجلد عقوبة له. { مداهمة شرطة أمن المجتمع للبيوت والمكاتب والشقق، ليست من (الشريعة) في شيء، ولو كانت بأمر النيابة، وهذا ما كان أولى الطرْق عليه بدلاً من النواح على (مدانة) بأمر محكمة، غض النظر عن رأينا في صحة القانون وعدالة المُشرِّع. { ليس المطلوب من السيد المدير العام للشرطة الفريق أول «هاشم عثمان» تشكيل لجنة تحقيق في تلك الحادثة لأنها (أمر قضائي) وانتهى. ولكن المطلوب منه التوجيه بعدم تتبع عورات الناس، والتربص بهم، وتدبير (الكمائن) - جمع كمين وليس (كمينة طوب) - للقبض على متهمين بأفعال فاضحة (فلا تجسسوا... ولا تحسسوا....). { والمطلوب منه اختيار الدعاة وحفظة القرآن والتُقاة من رجال الشرطة للعمل في إدارة أمن المجتمع من مستوى الضباط إلى الجنود، ومراقبتهم ورفع تقارير مستمرة عن أدائهم وسلوكهم في العمل وخارجه. { كما ينبغي توجيهه لرجال أمن المجتمع بأن يلجأوا - عند ضبط الحالات في المواقع العامة - إلى (التوبيخ)، و(التخويف) بالقول، لا الحرص على (جرجرة) الفتيات إلى الأقسام بتهمة ارتداء «بنطال» أو (زي) يشف ويصف، لأن الذهاب إلى تلك الأقسام هو (إشانة) في حد ذاته قبل صدور الإدانة. { هنالك مظاهر كثيرة سالبة في الشارع العام، لا علاقة لها بالنساء، يمكن لشرطة ومحاكم النظام العام أن توقفها، مثل الاعتداء على الطريق العام بسده بالأنقاض ومواد البناء، ودلق المياه على الأسفلت، وإساءة استخدام الكباري بواسطة شباب يرتدون ملابس (رجالية فاضحة) بدعوى ممارسة الرياضة في أماكن ترتادها العائلات، والتجمهر في التقاطعات عند فوز «الهلال» أو «المريخ» على أحدهما..!! وغيرها من المظاهر السيئة.. { حمانا الله.. وإياكم.. وحمى بلادنا طاهرة عفيفة.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف مقال لعزالدين الهندى (مطلوب تعليق) (Re: نجاة محمد بابكر)
|
Quote: { وفي رأيي أن معظم الكتابات والتعليقات على الحادثة جاءت (عاطفية) محضة، وشابها الكثير من التضخيم والتهويل وركوب (موجة هاشميَّة) تعبيراً عن ثقافتنا المركوزة والبارزة في أوصاف (أخوان البنات).. و(عشا البايتات).. التي لا علاقة لها هنا - طبعاً - بصفة أخرى هي (مُقنع الكاشفات)!! |
الهندي عزالدين في دوره المحبب (خالف تعرف) (وأنا الوحيد البفهم) .........
Quote: { وقد تركز الهجوم كله على الشرطة، لدرجة أن قيادتها قد شكلت لجنة للتحقيق في الحادثة، مع أن (العسكري) الذي نفذ العقوبة، وهي صادرة من محكمة، (عبد المأمور).. وهذه هي وظيفته، ومهمته، شأنه شأن (الشنَّاق) في سجن كوبر الذي ينفذ أحكام الإعدام شنقاً حتى الموت..!! |
ياخ رسولنا الكريم قال (اذا ذبحتم فاحسنوا الذبح ...) والمقصود ذبائح البهائم بالطبع ....... وحتى الشناق الذي تشير اليه لايقوم بتنفيذ واجبه الا وفق
سلسلة طويلة من الضوابط والاجراءات ........ والا كان يخلوا اى واحد من المحكومين بالاعدام يخنق التاني يفطسوا .....
Quote: { المشكلة ليست في عملية (الجلد)، كان شرعياً أم لم يكن.. ولا في حضور القاضي، لأنه ملزم بالحضور.. ولا في تجمهر بعض الناس.. عشرين أو ثلاثين، لأن الله تعالى يقول في كتابه الحكيم: «الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» صدق الله العظيم. |
كلامك ده ماصاح وعملية الجلد بشكلها ذاك هي اس المشكلة والقاضي يجب ان يشكل حضوره ضمانة لصحة التنفيذ لا ان يصبح احد افراد جوقة التعذيب
Quote: { ليس المطلوب من السيد المدير العام للشرطة الفريق أول «هاشم عثمان» تشكيل لجنة تحقيق في تلك الحادثة لأنها (أمر قضائي) وانتهى. |
منو القال انتهي وينتهي كيف في اسراف وتجاوز واساءة لاستخدام السلطة ولابد من محاسبة وصدقني كان انتهي في الدنيا في الاخرة ما انتهي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف مقال لعزالدين الهندى (مطلوب تعليق) (Re: omer osman)
|
Quote: { وفي رأيي أن معظم الكتابات والتعليقات على الحادثة جاءت (عاطفية) محضة، وشابها الكثير من التضخيم والتهويل وركوب (موجة هاشميَّة) تعبيراً عن ثقافتنا المركوزة والبارزة في أوصاف (أخوان البنات).. و(عشا البايتات).. التي لا علاقة لها هنا - طبعاً - بصفة أخرى هي (مُقنع الكاشفات)!! |
اتلهي... فهذه ثقافة لست جزءا منها و جئت أنت و نظامك لهدمها و قتل المروءة و الرجولة في نفوس الناس. أنتم أول من جلدتم الطالبات في الجامعات و أول من اعتقلتم النساء و عذبتموهن. طال الزمان أو قصر سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف مقال لعزالدين الهندى (مطلوب تعليق) (Re: Elawad)
|
Quote: والمطلوب منه اختيار الدعاة وحفظة القرآن والتُقاة من رجال الشرطة للعمل في إدارة أمن المجتمع |
ايوة كلامك صاح يا عبقرى بدليل انو فى واحد من ناس الشرطة فى الفيديو المعنى بيتلوا الاية القرانية (فليشهد عذابهما طائفه من المؤمنين) اى شرطى ما حافظ القران او داعية يعمل حسابو ويشوف ليه ست مريسة يبتزها
ياربى المقال دا استغرق معاه كم من الزمن والله التعليق عليه ذاتو خسارة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف مقال لعزالدين الهندى (مطلوب تعليق) (Re: omer osman)
|
Quote: وأن القاضي كان هناك (صاحب الكرافتة)، ليشهد تطبيق الحكم، لا ليتشفَّى، فلا أظن أن من بين قضاتنا المبجَّلين مرضى نفسيين يتلذَّذون بمشهد جلد النساء، حتى ولو كنَّ (عاهرات).. مرتكبات للفاحشة. { القاضي - حسب التسجيل - كان يوجِّه بجلد الفتاة، أو السيِّدة، على ظهرها، ويدعوها أن تجلس، ولكنها لم تجلس، فهل يأمر بتقييدها (بالحِبال) أم (الجنازير)؟! وهل يصحُّ ذلك في الشرع.. ومواثيق حقوق الإنسان الدولية؟! |
اعلم ان الأخ الصحفي الهندي عز الدين.. سيقرأ بعض من تعليقاتنا هنا..و اتمنى أن يكلف نفسه لمشاهدة الشريط مرة اخرى وفقا لما نقول به هنا..
نعم يا الهندى ، السيد القاضي كان يتشفى و يتلذذ بسلطته و جبروته في قهر تلك المرأة المحكومة.. فهو الذي كان يجعر و يعيط بعبارات مثل ( اعمل ليها سنتين سجن) و ( دايرة وين) و (يا الله سريع خلينا نمشي).. فهذا تشفى يا الهندي..و هذا سلوك سايكوباتيك.. !
القاضي يا الهندي في هذا الشريط لم يوجه المحكومة..و انما كان يفاوضها و يساومها و يقايطها..و هذا ليس بسلوك قضاة و انما سلوك باعة متجولين يصيحون و ينادون على بضائعهم في سوق الله أكبر..!
هذه هي فضيحة القضائية في السودان..و لن تنفع معها جرحات التجميل الباهتة..!
كتر خيرك يا نجاة..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف مقال لعزالدين الهندى (مطلوب تعليق) (Re: Kabar)
|
جزء كبير من مقال الهندي صحيح وخاصة الجزء الاخير منه لكن هنالك متناقضات كثيرة فيه .. مثلاً
Quote: كان يوجِّه بجلد الفتاة، أو السيِّدة، |
هل تستوي عقوبة الاثنين شرعاً وهنا يؤكد حديث الهندي أنها زانية لانه استدل بىية تتحدث صراحة عن الزانية
Quote: الدولية؟! { المشكلة ليست في عملية (الجلد)، كان شرعياً أم لم يكن.. ولا في حضور القاضي، لأنه ملزم بالحضور.. ولا في تجمهر بعض الناس.. عشرين أو ثلاثين، لأن الله تعالى يقول في كتابه الحكيم: «الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» صدق الله العظيم.
|
ثم في الفقرة ادناه نجد طرح مباشر في حتة كان يمكنه ان يستخدم البلاغة العربية بدلاً عن الحديث المباشر
Quote: يتعذر إثبات جريمة الزنا حسب ما قالت به الشريعة الإسلامية (أربعة يشهدون على دخول الحشفة في الفرج). |
لكن اؤيده تماماً في الجزء ادناه
Quote: هنالك مظاهر كثيرة سالبة في الشارع العام، لا علاقة لها بالنساء، يمكن لشرطة ومحاكم النظام العام أن توقفها، مثل الاعتداء على الطريق العام بسده بالأنقاض ومواد البناء، ودلق المياه على الأسفلت، وإساءة استخدام الكباري بواسطة شباب يرتدون ملابس (رجالية فاضحة) بدعوى ممارسة الرياضة في أماكن ترتادها العائلات، والتجمهر في التقاطعات عند فوز «الهلال» أو «المريخ» على أحدهما..!! وغيرها من المظاهر السيئة.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف مقال لعزالدين الهندى (مطلوب تعليق) (Re: على ميرغني)
|
أولا ليس لي تعليق على مقال الهندي لأنه في نظري لايستحق
الأخ علي مرغني اوردت اقتباسين متناقضين للهندي ولم تعلق غلى التناقض بل طلبت من الهندي عدم المباشرة في الحديث باختصار: أورد الهندي حديثا في حق الفتاه استدل به بآية الزنا ثم كلاما آخر يقول فيه باستحالة ثبوت الزنا يرجع الرجوع للأقتباسين
وعلى العموم اهي دي الحياه يغرق البعرف يعوم ويرسب الحاضن الكتاب وينجح الطول السنة عداها نوم احلى الطيور مقفولة في اقفاص حديد والحرة طايرة بلا شروط: غربان وبوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف مقال لعزالدين الهندى (مطلوب تعليق) (Re: Haytham Mansour)
|
Quote: { ليس المطلوب من السيد المدير العام للشرطة الفريق أول «هاشم عثمان» تشكيل لجنة تحقيق في تلك الحادثة لأنها (أمر قضائي) وانتهى. |
بالله انت بقيت صحفي كيف؟ مفروض إنك بتمثل السلطة الرابعة (الصحافة) التي هي رقيب على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، لكن قول لي لو انت ما عارف الحقيقة ... برضك ما عارف إن الذي حدث لا يمثل الشريعة ولا العدالة ولا القضاء في شيء.. ويسيئ للجميع فكيف يا هذا نتوقع منك غير هذا الغثاء؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف مقال لعزالدين الهندى (مطلوب تعليق) (Re: نجاة محمد بابكر)
|
سلامات يانجاة
Quote: { القاضي - حسب التسجيل - كان يوجِّه بجلد الفتاة، أو السيِّدة، على ظهرها، ويدعوها أن تجلس، ولكنها لم تجلس، فهل يأمر بتقييدها (بالحِبال) أم (الجنازير)؟! وهل يصحُّ ذلك في الشرع.. ومواثيق حقوق الإنسان الدولية؟! { المشكلة ليست في عملية (الجلد)، كان شرعياً أم لم يكن.. ولا في حضور القاضي، لأنه ملزم بالحضور.. ولا في تجمهر بعض الناس.. عشرين أو ثلاثين، لأن الله تعالى يقول في كتابه الحكيم: «الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» صدق الله العظيم. |
ان لم يهزك هذا الجلد الوحشى، تحسس ضميرك وانسانيتك !
هل كنت أحد الشهود الأربعة على زنى المجلودة حتى تستشهد بهذه الآية الكريمة؟؟؟!
وتذكر حديث عمر وعلى عليهما رضوان الله ،وتنسى أنك تستحق حد القذف الذى رميت به هذه الانسانة ؟؟؟!
اتق الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلد «الفتاة».. بعيداً عن العواطف مقال لعزالدين الهندى (مطلوب تعليق) (Re: يعقوب حمدان)
|
فعلا، مقال لا يستحق التعليق عليه، كان اخير ليهو يسكت
لكن اخطر اجندة حملها خطابه هي دعوة طالبان لادارة اقسام الشرطة والنظام العام تحديدا
Quote: { والمطلوب منه اختيار الدعاة وحفظة القرآن والتُقاة من رجال الشرطة للعمل في إدارة أمن المجتمع من مستوى الضباط إلى الجنود، ومراقبتهم ورفع تقارير مستمرة عن أدائهم وسلوكهم في العمل وخارجه. |
اولا استعمال كلمة "مطلوب" ومن صحفي ممكن نعتبر ان هذا الكلام يعبر ولو عن رغبة شريحة ولو صغيرة في المجتمع، مالنا نحن ورغبات الصحفيين الشخصية، من هم هؤلاء يا الهندي؟؟
ثانيا ماهي المواصفات المطلوبة في افراد شرطة تعذيب المجتمع:
1- الدعاة 2- حفظة القرآن 3- الاتقياء
يعني يا الهندي ما خليت حاجة، ليي مواصفاتهم جبتها
لكن برضو راسك بلف تاني زي ما حصل لبعض الزملاء فوق انه يطالب بالآتي:
1- مراقبتهم 2- رفع تقارير مستمره عنهم 3- سلوكهم في العمل 4- سلوكهم خارج العمل
ياخي زول حافظ القرآن وداعية ومن الاتقياء، مراقبو مالك؟؟؟؟
يعني في نظرك كده يا الهندي الشيوعيين ديل مفروض نراقبهم كيف؟؟؟
عموما هذا ما كنا نخشاه، ان يستغل عبدالحي يوسف ومحمد عبدالكريم هذه الحادثة ويجدوا سبيلا الى محاكمنا واقسامنا ونياباتنا ويمسكون باياديهم الطاهره السيطان، ايادي الدعاة وحفظة القرآن والاتقياء
حينها ستعلمون ان قدو قدو كان خيارا جيدا للشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|