|
هل هناك تخطيط لسياسة جديدة تجاه المغترب
|
خلال مطالعتي لموضوع كتبته الصحفية مشاعل محمد محمود بصحيفة الرأي العام السودانية . تملكني إحساس بأن هناك تخطيط يتم علي نار هادئة تجاه المغترب من قبل الدولة السودانية الجديدة في ظل التكوين الجديد للسودان . فقلت الله يكضب الشينه . وبكره الخبر سوف يكون ببلاش .!!
بحيراوي
المغتربون.. دور إقتصادي الخرطوم: مشاعل محمد محمود
نشطت في سبعينيات القرن الماضي هجرة السودانيين بحثاً عن العمل خاصة بدول الخليج، ومازالت مستمرة وذلك لإنتعاش الحالة الاقتصادية والاجتماعية هناك، الى جانب ظهور عوامل جاذبة عديدة في دول الخليج منها توافر العمل وإرتفاع الدخول نسبياً وقتئذ مما ساعد على تحسين الوضع الإقتصادي والإجتماعي للمغتربين وأسرهم، كما اسهم هؤلاء فى التنمية الاقتصادية بالبلاد عبر استثماراتهم المباشرة او جذب استثمارات جديدة بفضل خبراتهم وعلاقاتهم ، بجانب ما يوفرونه من موارد للنقد الاجنبي . وتفيد متابعات (الرأي العام) بان للمغتربين دوركبير في التنمية الاقتصادية في البلاد عبر ما يسمى بـ (المساهمة الوطنية) التي تعتبر واجباً وطنياً يعكس مدى إرتباط ومشاركة المغتربين السودانيين بالخارج في هموم اهلهم بالداخل وإسهامهم في عمليات البناء والتنمية. وحسب دراسة بحثية حديثة فإنه قد بدأ تطبيق ضرائب المغتربين وفقا لقانون ضريبة الدخل بنسبة (10%) من الإجمالي العام إلا أنه عدل لاحقاً لفئات ثابتة معتمدة على المهنة مما ادى الى توصية لجنة الاصلاح الضريبي في العام 1983م بأن يصدرقانون ضريبة السودانيين العاملين بالخارج منفرداً باعتبار ان وعاء الضريبة مهنيا وليس دخلاً وإن تحصيل المساهمة من المغتربين دعم لمجهودات الدولة الرامية لتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية. ويؤكد د. عثمان البدري - الخبير الإقتصادي - أهمية دورالمغتربين في الاقتصاد الوطني عبر تحويلات النقد الاجنبي الذي ينعكس مباشرة في ميزان المدفوعات بجانب المساهمة في تحسين اوضاع اسرهم ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي واسهامهم في التعليم وقال إن البعض منهم قام بإستثمارات جيدة في العقارات واغلبها لم تسكن بعد وذلك حد من تجمد موارد مهمة. ويقول الاستاذ شوقي عزمي - الخبير المصرفي - ان المغترب يمثل حصة كبيرة في الاقتصاد السوداني، ويلعب دوراً كبيراً في تحمل العبء عن الدولة في تطوير القرى، كما يحدث في الشمال السوداني، حيث انهم بجهدهم الخاص ودعمهم تمكنوا من ادخال الكهرباء والمياه وبناء كثيرمن المرافق نيابة عن الدولة لخدمة اوضاع اسرهم، كما أن المغترب ملزم بدفع الضرائب وتجديد اوراقه الثبوتية بالعملات الحرة مما يؤدي الى استفادة بعض السفارات بايرادات تسهم في تيسيرأعمالها دون أن تلجأ الى طلب تحويلات من داخل السودان فضلاً عن ان للمغترب دور كبير في اوجه النشاط الاقتصادي في السودان. في السياق أكد الأستاذ كرار التهامي - الامين العام لجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج - حرصهم على تشجيع استثمارات المغتربين داخل البلاد، والاستفادة من التجارب العالمية لدى خبراتهم. وحول مساهمات المغتربين في النقد الاجنبي أكد مجدى البخيت ابراهيم مديرادارة السياسات ببنك السودان ان المساهمة في هذا المجال ايجابية في زيادة موارد النقد الاجنبي ودعم الاقتصاد الوطنى بالتعاون مع الجهات ذات الصلة لدعم جهود الدولة لانجاح برامج النهضة الزراعية الشاملة وتشجيع المصارف على التمويل المصرفي ذي البعد الاجتماعي متمثلا في التمويل الاصغر والصغير وذلك يخلق اذرع مصرفية بالمصارف. ويقول جمال عبد الله الكير - مغترب بدولة الإمارات - لـ(الرأي العام) انه عمل مديرا عام لإحدى الشركات بدولة الإمارات لمدة (15) عاماً مما اكسبه خبرة عملية وعلمية في مجال عمله فقرر العودة في مطلع العام 2008 م وإتجه الى الإستثمار في (العقارات). واضاف: كنت أدفع سنويا لجهازتنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج مايقارب (500) دولار مساهمات في تنمية البلد وضرائب وزكاة والآن حدثت تخفيضات وتم الإعفاء من المساهمات، ولكن حدث تغيير كبير الآن في السودان من ناحية العمل ومجالاته. )
|
|
|
|
|
|