الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
دُموعٌ مكبوتةٌ (Re: بله محمد الفاضل)
|
دُموعٌ مكبوتةٌ كبيانٍ بائسٍ لدمعٍ يابس
للحقِّ.. لا تنسابُ دموعي، كأني حين تتكورُ في مضجعِها، وتهمُ بالانسيابِ إلى خديّ، أحسُّها ستأخذُ ما أريدَّ له أن يبقى بيني، يناوشُني، ويقضُّ مضجعي.. ولربما... لأن للمِدادِ دمعِهِ المُستمدّ من المكبوتِ، استعيضُّ به.. أو ربما لأني لا أحبذُ الموتَ مِراراً وتكرارا، بل أريدهُ دفعةً واحِدةً.. ولا يأتي.. لكن ما يُبكيني لا يُحصى.. فحتى متى سأستعيضُّ بالمِدادِ، وأُمزِقُ حناياي!! فحين: 1- اقرأ كِتابةً تعجُّ بإنسانيةٍ شاهِقةٍ.. 2- أرى أطفالاً تنهشهم الذئابُ بلا رحمة.. 3- يتكسرُّ الهوى بصخرةِ الواقِعِ.. 4- يتغذى الناموسُ الجشعِ من دمِ البِلادِ.. 5- يطوقُ المرءَ ما يُعجزَهُ.. 6- يهدرُّ أحدهم جمالَهُ ليرد قُبحاً لن يناله.. 7- ... الخ.. يتسمرُ دمعي، ويغشاني الهوانُ، لأن يدي الممدودة أقصر... والفراغُ كثيف..
20/4/2008م
|
|
|
|
|
|
|
|
|