|
إلى الذين يستغربون ضحك قدوقدو؟
|
أبدى الكثيرون إندهاشهم من ضحك أفراد الشرطة وهم يسمعون صرخات ضحيتهم المجلودة
من يندهش لا يعلم أن تلك سياسة وتربية النظام
من قمة الهرم لأسفله
ولعلهم لم يقرأوا ما جاء في شكوى بروفسير فاروق محمد أبراهيم
من مشاركة تلميذه د. نافع في تعذيبه بكل برود
والأكيد أنهم لم يقرأوا إعتراف نافع الضمني بتعذيب ضحاياه
- عندما كان مديرا مؤسسا لأمن الإنقاذ -
حين قال إنه لم يكن يلعب معهم الكوتشينة
Quote: "لقد عذبت وضربت وجلدت في حضوره" يقول د. فاروق (عن د. نافع علي نافع) "كان يدير كل العملية. وكان يفعل كل ذلك ببرود شديد، كأنه يرتشف القهوة."
بأسلوبه المعهود، لم يبد نافع أي ندم، قائلا ان ناشطي المعارضة في ذلك الوقت كانوا يدبرون إنقلابات وحروب أهلية. "لقد كنا هناك لحماية أنفسنا" قال هازا كتفيه " بالتأكيد لم نكن هنالك لنلعب معهم كوتشينة" |
Quote: "I was tortured, beaten, flogged in his presence," Ibrahim said. "He was administering the whole thing. He did it all in such a cool manner, as if he were sipping a coffee." In his characteristic style, Nafie expressed no regrets, saying opposition activists at the time were planning counter-coups and civil war. "We were there to protect ourselves," he said with a shrug. "Definitely we were not there to play cards with them." |
http://www.cmi.no/sudan/doc/?id=1231
|
|
|
|
|
|