يعم الصمت فى الحافله ترى وجوه حالمه تعابير ضامره احاديت دائره ,,,,,
تتحدث الى من بجانبك دون ان تلتفت إليه تنتقد هذا لما هو عليه تتغزل فى هذا لجمال عينيه تضحك من هذا فيما يرتديه ,,,,,
تنزل لترى السائرين من حولك يتسارعون فى كل اتجاه يتسابقون للحياه تحدثهم من خلال الهواء تشم عطورهم التى تطير هباء تصرخ بهم انهم فى غاية الغباء لان نضالهم لن يصلهم للهناء ,,,,,
تجلس متعبا من الثرثره الهوجاء لتروى جوفك من حديث البلهاء وتفكر ما الجدوى من هذا العناء فهم لن يسمعوا لحديثى عٍواء
|
|