|
Re: مدحة الجمعه سمح الوصوفو (Re: ود الخليفه)
|
يبدأ حاج الماحي كما درجت العاده في مديحه بذكر الله سبحانه وتعالى
بعد ان ينقر دفوفه او طاره بمدح موزون علي حروف المعجم
ابتداءا بحرف الالف بذكر لطف الله جل وعلي
ويذكر صفات للرسول ص مبدوءه بالحروف حسب ترتيبها
ساذكر ما اضمر في ثنايا المدحه ولم يذكر الا تلميحا
مثل احياء الرسول ص للضرع كما في قصته مع ام معبد عند هجرته
Quote: قال يونس عن ابن إسحاق: فنزل رسول الله بخيمة أم معبد واسمها عاتكة بنت خلف بن معبد بن ربيعة بن أصرم فأرادوا القرى.
فقالت: والله ما عندنا طعام ولا لنا منحة ولا لنا شاة إلا حائل، فدعا رسول الله ببعض غنمها فمسح ضرعها بيده ودعا الله، وحلب في العس حتى أرغى وقال: «اشربي يا أم معبد».
فقالت: اشرب فأنت أحق به، فرده عليها فشربت ثم، دعا بحائل أخرى ففعل مثل ذلك بها فشربه، ثم دعا بحائل أخرى ففعل بها مثل ذلك فسقى دليله، ثم دعا بحائل أخرى ففعل بها مثل ذلك فسقى عامرا، ثم تروح.
|
وانه صلوات الله وسلامه عليه كان يري خلفه
Quote: روى البخاري (1/182) ومسلم (1/319) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل ترون قبلتي هاهنا، فوالله لا يخفى عليَّ ركوعكم ولا سجودكم، إني لأراكم من وراء ظهري. وروى مسلم (1/320) عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إني أمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود، فإني أراكم من أمامي ومن خلفي.
|
اما عن تظليل الغيم للرسول ص وعن خاتم النبوه فذكرا في قصته مع الراهب بحيرا والنبي لم يوح اليه بعد
Quote: سافر النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب إلى الشام، وفي الطريق نزلوا على صاحب دير، الأديرة تقام بعيدا عن المدن للتعبد، رأي راهب النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عمه عنه، وقال له إنه نبي وحذره من اليهود عليه وهى بشارة من البشارات الأولى لرسالته ونبوته صلى الله عليه وسلم، النصارى كانوا يعرفون بما سيكون عليه موقف اليهود منه ومن رسالته (من قبل بعثته و إلى قيام الساعة): لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا، هذه اللمحات تحيي فينا اليقظة من هؤلاء الأعداء الذين يدعون حبهم للسلام معنا بعد طول عدوان على نبينا وعلى المسلمين من قبل رسالته وحتى الآن، ثم نزلوا على راهب ثان، فقال لعمه مثل ما قال الأول، ثم نزلوا بصري و بها الراهب بحيرا أعلم النصارى، وكانت سحابة تظل النبي الكريم أينما ذهب، فلما رآها بحيرا نزل إليهم على غير عادته مع المسافرين المارين من هذا المكان فتطلع في القوم حتى رأى النبي فمشى بينهم حتى وصل إليه صلى الله عليه وسلم وأمسك بيده وقال، هذا سيد العالمين، هذا يرسله الله رحمة للعالمين، فقال له أشياخ قريش، وما أعلمك؟ قال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يمر بشجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي، وإني لأعرفه بخاتم النبوة في أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم دعاهم للطعام، طلب بحيرا أن يأتوا بالنبي معهم للداخل فقام الحارث بن عبد المطلب فأتى به فقال بحيرا، انظروا إليه عليه غمامة تظله، هذا نبي هذه الأمة الذي يرسله الله إلى الناس كافة. فأقبل عليه بحيرا يسأله: ياغلام أسألك باللات والعزى إلا ما أخبرتني عما أسالك عنه (وهذا دهاء بحير ليتأكد هل الفتى على الشرك أم لا فالنبي ما كان له أن يؤمن بالأصنام)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسألني باللات والعزى فوالله ما أبغضت بغضهما شيئا، فقال بحير فبالله إلا ما أخبرتني عما أسالك، فقال سلني عما بدا لك، فأخذ يسأله عن أمره في يقظته ومنامه، وتطلع إلى خاتم النبوة بين كتفيه،
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|